أكدت وزارة الصحة والسكان ، مجموعة من الحقائق والمعلومات الهامة حول أضرار الولادة القيصرية غير المبررة طبيًا ، والتي تصيب الأم والجنين. 

يناير 2025 بدء التنفيذ .. وزير الصحة يطلق مشروع الأرشفة المركزية للأشعةوزير الصحة: الأشعة لها دور محوري في التخطيط الفعال للعلاجوزير الصحة: مصر تنتج 92% من احتياجات الدواء.

. ونستهدف زيادة الإنتاجوزير الصحة: 4 أضعاف زيادة في موازنة القطاع الصحي خلال 10 سنوات.. واستثمارات بقيمة تريليون جنيهوزير الصحة: 4 أضعاف زيادة في موازنة القطاع الصحي خلال 10 سنوات.. واستثمارات بقيمة تريليون جنيهوزير الصحة: نجاح كبير في تقليل شكاوى المواطنين وحل أزمة أسرة الرعاية المركزةإجراءات للحوكمة.. وزير الصحة: ضبطنا ألبان تصرف لأطفال متوفين وأخرى تباعوزير الصحة: تنفيذ 1219 مشروعا بتكلفة 177 مليار جنيه خلال 10 سنواتوزير الصحة: نجحنا في تسجيل 5 أرقام قياسية بمجال الأمراض السرطانيةوزير الصحة: إنشاء غرفة لقوائم الانتظار وإجراء العمليات الجراحية مجانا أضرار  الولادة القيصرية

وقالت وزارة الصحة والسكان، من خلال منشورها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك »  إن أضرار  الولادة القيصرية غير المبررة طبيًا  تتمثل في التالي :- 

 دخول الطفل الحضانة وفصله عن الأم .حرمان الطفل من رعاية الجلد للجلد. حرمان الطفل  من الرضاعة الطبيعية .تعب التنفس ومضاعفات التنفس الصناعي.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن الولادة القيصرية في الأسبوع (34,35,36) تجعل الطفل مبتسرًا وتعرضه لمضاعفات الأطفال المبتسرين .

وكشفت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة لشؤون السكان، عن عدد من الإجراءات التي جرى اتخاذها لخفض معدلات الولادة القيصرية في مصر.

وقالت الألفي، خلال ورشة عمل بالتعاون مع اليونسيف  ووزارة الصحة، إن أرقام الولادة القيصرية بدأت في الانخفاض خلال الفترة الماضية، بعدما اتخذنا أسلوباً علميا في تقرير الولادة، حيث بات هناك أدلة علمية للأطباء توضح إمكانية ولادة السيدة طبيعياً أو قيصريا عبر تخطيط الولادة.

وأضافت: "هناك دليل آخر لأسباب الولادة القيصرية، وبالتالي هناك ميثاق مع الأطباء فيما يخص قرار الولادة القيصرية والطبيعية، وحال رأينا معدلات المستشفى مرتفعة بالولادة القيصرية سنتابع ذلك ونرى مدى تطبيق هذه الأدلة".

وتابعت: "عملنا على مساعدين للأطباء وهو نظام القبالة وهم مدربون على برنامج علمي، وهؤلاء ما نهدف عن طريقهم لخفض معدلات الولادة القيصرية، فضلاً عن كون الوعي ضروري لدى السيدات، خاصة أن الولادة القيصرية قرار طبي وليس قرارا شخصياً، والدكتور ليس من حقه أن يستمع لها إذا طلبت ولادة قيصرية".

وأشارت الألفي إلى صدور قرارات داخل وزارة الصحة للمساعدة في تنفيذ استراتيجيات تأهيل القيصرية، على رأسها المساواة في حساب تكلفة الولادة القيصرية والطبيعية، ومحاولة معرفة المعوقات مثل زيادة عدد أطباء التخدير ونعمل على إصلاح معدلات القيصرية وهذا هدف وطني مراعاة لمصلحة الأم والطفل لأن تأثيرها طويل المفعول.

مشكلات الولادة القيصرية غير المبررة

وشددت وزارة الصحة والسكان من ملف الولادة القيصرية غير المبررة لما تشكله من مشاكل كبيرة علي صحة الأطفال والأجيال القادمة بداية من الصحة العامة للطفل وصولا بالأمراض الناتجة عن هذا النوع من الولادة ، مشيرة إلي أن الولادة القيصرية قرار طبي وليس قرارا شخصيا للسيدات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان الرضاعة الطبيعية الحضانة الولادة القيصرية المزيد الولادة القیصریة غیر المبررة وزارة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب

حققت سلطنة عُمان إنجازًا طبيًا استثنائيًا، بإجراء أول عملية زراعة قلب في تاريخها، تحت إشراف فريق طبي عُماني مختص. ويعتبر هذا الحدث علامةً فارقةً وتحولًا جوهريًا في مسيرة المنظومة الصحية الوطنية ودليلا على قدرة الكوادر الطبية على في العمل بثقةٍ وكفاءةٍ في ميادين الطب الأكثر دقةً وتعقيدًا. وأجريت العملية التي استغرقت 5 ساعات في المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السلطاني.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم نجاح العملية التي أجريت لمريض عُماني بعد الحصول على قلب متبرع متوفى دماغيا، وقام بإجرائها فريق طبي وطني متكامل، بقيادة معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة ومشاركة مختصين دوليين لمراقبة سير العملية.

وعبر المريض عن فرحته بنجاح العملية بعد معاناته من قصور عضلة القلب، شاكرا أسرة المتبرع والطواقم الطبية في المستشفى السلطاني، حيث فتحت له حياة جديدة بقلب ينبض بالأمل ليعود إلى أسرته بكامل عافيته.

وقال معالي الدكتور هلال السبتي وزير الصحة: "إن هذا الإنجاز يُعد مرحلة فارقة في مسيرة القطاع الصحي في سلطنة عمان، إذ جرى زرع قلب مأخوذ من متبرع متوفى، وفقًا لأعلى المعايير الطبية والأخلاقية، وبما يتوافق مع القوانين الوطنية والتوصيات الدولية المعتمدة في مجال التبرع بالأعضاء". ويعكس الإنجاز تقدم القطاع الصحي بمختلف مستوياته ما يؤكد على بناء الثقة بين المجتمع العماني والقطاع الصحي ويجسد التعاون الوثيق بين الطرفين، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز ليس ثمرة جهد فريق طبي فحسب؛ بل يعكس رؤية وطنية متكاملة تتجلى فيها القيادة الحكيمة وكفاءة القدرات الوطنية وروح العطاء الإنساني.

وأشاد معاليه بكفاءة الكوادر الوطنية حيث أثبت العاملون في القطاع الصحي جاهزيتهم لأداء المهام الطبية بدرجات من الكفاءة والمسؤولية العالية".

وكشف معاليه العمل على إيجاد خطة وطنية لرفع كفاءة الكوادر الوطنية وتأهيلهم حيث سيتم إنشاء كلية الطب في محافظة ظفار وهناك توجيه بزيادة عدد الملتحقين بالتمريض لمواجهة تحدي نقص الموارد البشرية والعمل على إمداد المؤسسات الصحية بالكادر المؤهل والمزج بين أصحاب الخبرات والخريجي الجدد.

وأوضح معاليه أن الشخص الذي زرع له القلب في عمر الثلاثين وفقد شقيقيه بالمرض ذاته، وهو حاليًا بصحة جيدة وتم إجراء العملية وفق البروتوكلات المتعارف عليها دوليا والمعتمدة من منظمة زراعة الرئة والقلب الدولية والبروتوكلات العلاجية جاءت متناسقة مع خبرات الفريق الطبي، كما تواجد فريق من المراقبين الدوليين لمتابعة سير العملية والتأكد من كفاءة سير عملية زراعة القلب.

وقال معاليه: نأمل التوسع في خطة تدريب الكوادر الصحية في زراعة الأعضاء وعلم الأنسجة والأمراض وهذا ما نقوم به الآن، حيث تشهد زراعة الأعضاء تقدما ملحوظا بما في ذلك زراعة الكلى هي الأكثر شيوعا والكبد والقلب في الوقت الحالي وكذلك زراعة القرنية، ونطمح لزراعة القلب للأطفال.

ودعا معاليه الجميع إلى التبرع بالأعضاء حيث وصل عدد المسجلين في التبرع بالأعضاء ما يقارب 20 ألفا أغلبهم يتبرع بالكلى والكبد والقلب حيث يسعى المختصون إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع العماني والعمل على توعية المجتمع في كافة المحافظات.

إنجاز وأمل

من جانبه قال الدكتور نجيب بن زهران الرواحي مدير المركز الوطني لطب و جراحة القلب: أولا يجب أن نشكر عائلة المتبرع على موافقتها على أن يكون ابنها المتوفى بسكتة دماغية متبرعا بعدد من الأعضاء منها القلب، وساعدت على إحياء أمل الحياة لعدد من المرضى الذين كانت حالتهم خطيرة.

وأوضح أن عملية زراعة القلب الناجحة هي شهادة على سنوات من التفاني والتدريب المكثف والروح التعاونية التي يتمتع بها فريقنا بأكمله بدءا بالفريق المتخصص بالعناية بمرضى قصور عمل القلب الشديد و فريق الجراحة و فريق التخدير و فريق العناية المركزة القلبية لما بعد الجراحة، كانت كل خطوة من هذه العملية تحت إشراف مباشر من وزير الصحة. وأضاف: هذا النجاح يؤكد التزامنا كفريق واحد بتقديم أرقى مستويات الرعاية القلبية الشاملة في سلطنة عمان. ونحن فخورون للغاية بهذا الإنجاز والأمل الذي يجلبه للمرضى الذين يعانون من مراحل متأخرة من أمراض القلب.

وقال الدكتور قاسم بن صالح العبري استشاري جراحة: " كتبنا صفحة جديدة من الإنجازات الطبية في سلطنة عمان، مع نجاح أول عملية زراعة قلب بأيدٍ عمانية خالصة، في إنجاز غير مسبوق يعكس مستوى التقدم الذي وصل إليه قطاعنا الصحي. هذا النجاح الباهر هو ثمرة سنوات من العمل الجاد، والتخطيط الدقيق، والاستثمار في الكفاءات الوطنية، وهو رسالة فخر واعتزاز لكل عماني، ودعوة مفتوحة لكل فرد في المجتمع بأن يسهم في استمرار هذه المسيرة بدعم ثقافة التبرع بالأعضاء، لأن كل تبرع هو أمل جديد وحياة متجددة لشخص آخر. معًا نستطيع أن نبني منظومة صحية أقوى وأكثر رحمة".

فريق متكامل

وقال الدكتور إسحاق بن سعيد العامري، استشاري تخدير القلب: أسهمت عدة فرق طبية في التجهيز للعملية حيث شارك فريق الجراحين وأطباء التغذية والممرضين، بالإضافة إلى مختصين من قسم العناية المركزة وأطباء القلب والمناعة والالتهابات. تم عقد اجتماعات لمدة 3 إلى 4 أيام قبل العملية لإجراء الفحوصات اللازمة للمتبرع والمستقبل لضمان ملاءمة العضو للمريض.

وأوضح: تمت العملية في غرفتين مختلفتين، حيث يقوم فريق باستئصال القلب وآخر بزرعه في نفس الوقت. كان لفريق التخدير دورٌ مهم في تأمين بيئة ملائمة لإجراء العملية وتقييم القلب قبل الاستئصال. بعد استئصال القلب، تم زرعه للمريض الآخر الذي كان يعاني من مشكلات في عضلة القلب. وتعتبر عملية التخدير في مثل هذه الحالات معقدة، إذ قد تحدث مضاعفات تؤثر على وظائف القلب. لكن، الحمد لله، تمت عملية التخدير بنجاح. كانت لحظة نبض القلب الجديد من أجمل اللحظات، وشعرنا بفرحة كبيرة. بعد انتهاء العملية، تم نقل المريض إلى العناية المركزة، حيث عمل الفريق المناوب على مدار 24 ساعة لمدة أسبوع كامل، بالتعاون مع أطباء القلب والجراحة وفريق التمريض.

خطط مستقبلية

وكشف الدكتور الوارث الهاشمي استشاري جراحة و زراعة الكبد والبنكرياس ورئيس قسم زراعة الأعضاء بالمستشفى السلطاني: نتطلع في المستقبل إلى رفع عدد عمليات الزراعة ونعول الكثير على توعية أفراد المجتمع ورفع مستوى إقبالهم على التبرع بالأعضاء ونتطلع إلى التوسع في زراعة القلب وهناك خطى لإجراء عملية زراعة البنكرياس وفي السنوات القادمة سنتوسع في زراعة الرئتين. وأضاف: الآن بشكل أسبوعي نقوم بعمليات زراعة الكلى وشهريا ما يقارب 3-4 عمليات زراعة الكبد.

مقالات مشابهة

  • الصحة: ارتفاع زيارات الطوارئ خلال المباريات
  • جهود متواصلة للحد من أضرار الألغام ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في درعا
  • سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب
  • صحة غزة: 2308 شهداء و5973 مصابًا منذ استئناف العمليات العسكرية
  • ساويرس يسأل: فين العاصفة الترابية؟.. والأرصاد توضح مسار المنخفض الخماسيني
  • خلال 24 ساعة.. ارتقاء روح 35 شهيدًا في أنحاء غزة بغارات للاحتلال
  • صحة غزة: 35 شهيدا و109 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الاستفادة من التربصات بالخارج لحاملي شهادة التكوين المتواصل..وزارة التعليم العالي توضح
  • ولاية الخرطوم تسجل زيادة في نسبة المواليد ب6% خلال 2025م..
  • عواصف وأتربة في الطريق.. نصائح مهمة لتفادي أضرار الطقس السيئ