وزير الزراعة يبحث مع مدير "أكساد" سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، سبل التعاون المشترك.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في الكثير من المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مركزي البحوث الزراعية والصحراء، خاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، والزراعة في المناطق القاحلة الجافة وشبه الجافة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، التعاون لتنفيذ مشروع مشترك للانتاج الحيواني، بإنشاء مزرعة نموذجية في مصر، السلالات المتميزة من الأغنام والماعز، فضلا عن إمكانية التعاون في احياء سلالات البرقي، والتوسع فيها، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.
وأشارا أيضا إلى امكانية أن يشمل التعاون أيضا إنشاء مزرعة نموذجية لزراعات الزيتون ذو الإنتاجية العالية وخاصة من أصناف استخلاص الزيوت، إضافة إلى التوسع في زراعة أصناف النخيل البرحي والمجدول، إضافة إلى زراعة الصبار الأملس نظرا لاستخداماته المتعددة في إنتاج الأعلاف، وصناعات التجميل وغيرها، فضلا عن إنتاج أصناف من محصول القمح المحتمل للملوحة والجفاف.
وبحث وزير الزراعة ومدير أكساد أيضا أهمية إمكانيات زيادة التعاون في مجال تبادل الخبرات والخبراء والبحوث، واستنباط الأصناف الجديدة من المحاصيل الاستراتيجية متحملة الملوحة المقاومة للجفاف والتغيرات المناخية.
وأشارا الجانبان أيضا إلى امكانية أن يشمل التعاون أيضا إعداد خريطة تفاعلية للإستخدامات المثلى للأراضي، موضحا بها أيضا الخريطة السمادية لكل منطقة.
ومن جهته اعرب "العبيد" عن تقديره إلى وزير الزراعة لحرصه على تكثيف سبل التعاون المشترك، والدعم المتواصل لمشروعات أكساد في مصر، لافتا إلى أن مصر ستظل بيت العرب والتي تسعى دائما وتحرص على مد جسور التعاون لأشقاءها من الدول العربية.
حضر اللقاء الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قنصل الصين بالإسكندرية: صداقتنا مع مصر تمثل نموذجا للتعاون المشترك
أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي، أن الصداقة المصرية الصينية تمثل نموذجا للتعاون والكسب المشترك، وأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين شهدت "عقدًا ذهبيًا" مليئًا بالإنجازات.
وقال يانج يي - في تصريحات اليوم الاثنين - إن مصر والصين يمثلان أقدم الحضارات في العالم؛ بما يعد الأساس الأكثر متانة للصداقة بينهما يكمن في التبادل الحضاري، وأقوى دافع للتعاون بينهما هو التقارب بين شعبيهما، لافتا إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة عمّقت الثقة السياسية المتبادلة وأثمر التعاون العملي نتائج غنية وتوطدت آليات التنسيق الاستراتيجي والتعاون الوثيق؛ بما جعل العلاقات بين البلدين نموذجًا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الدول النامية.
وأضاف أن مصر والصين يعدان من الأعضاء البارزين في "الجنوب العالمي"، حيث تتحملان معًا مسؤوليات مشتركة في الشؤون الدولية ويتعاون الجانبان بشكل وثيق في إطار الأمم المتحدة ومجموعة دول البريكس ومنظمة شانجهاي للتعاون، ويساهمان معًا في قيادة التعاون الجماعي بين الدول العربية والصين ومع إفريقيا، منوها إلى أن الجانبين يدعمان استقرار سلاسل التوريد والصناعة العالمية ويسعيان إلى بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدالة وإنصافًا.
وأشاد القصل العام بمكانة مدينة الإسكندرية التي تمتلك موقعا فريدا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما أنها حاضنة لتاريخ وثقافة مصر العريقة الممتدة لآلاف السنين، وتعد شاهدا نشطا ومشاركا أساسيا في مسيرة التعاون والتبادل الودي بين البلدين، لافتا إلأى أن الثغر بفضل موقعها الجغرافي الفريد وأهميتها الاقتصادية البارزة، لطالما لعبت دورًا حيويًا في التعاون العملي بين البلدين.
وتابع بالقول: "في ظل التفاعل العميق بين رؤية مصر 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية تشهد الإسكندرية فرصا تنموية جديدة وتحمل المدينة أهمية كبرى وتأثيرًا عميقًا في تعزيز التعاون المشترك وتلعب دورا فعالاً في مسيرة بناء علاقات مصرية صينية أكثر عمقا وحيوية على المستويات كافة".