أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة الدول الثماني النامية الإسلامية D8 جاءت بمثابة نداء إنساني وسياسي قوي، مسلطة الضوء على حجم الانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة في الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر 2023.

ضرورة وضع حد للجرائم الإسرائيلية

وأوضح هجرس في بيان له، أن الرئيس السيسي قدم رصدًا دقيقًا للأوضاع في فلسطين، حيث أشار إلى تجاوز عدد الشهداء 45 ألفًا، بالإضافة إلى أكثر من 107 آلاف مصاب، ونزوح 1.

9 مليون فلسطيني، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت وطأة القصف والتهجير القسري.

تدمير 70% من البنية التحتية في غزة

وشدد على أن تدمير 70% من البنية التحتية في غزة يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، خاصة مع تفاقم معدلات الفقر والبطالة التي بلغت نسباً تتراوح بين 80% و100%، وسط توقعات بأن يعاني 90% من سكان القطاع من نقص غذائي حاد، مؤكدا أن هذه المؤشرات الخطيرة تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا، إذ أن  الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم الفلسطينيين ووقف التصعيد الإسرائيلي، موضحًا أن كلمة الرئيس حملت رسالة واضحة للعالم، مفادها ضرورة وضع حد للجرائم الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، بما يعكس الرؤية المصرية الثابتة في الدفاع عن حقوق الشعوب المشروعة ودعم الاستقرار الإقليمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيل الجيل الديمقراطي السيسي الرئيس السيسي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال انطلاق قمة دول الثماني النامية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن "لكل دولة من دولنا تاريخ وحضارة وثقافة، وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها، وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا، ويعزز من روح التضامن والتكامل، والعمل المشترك فيما بيننا".

وقال الرئيس السيسي، خلال فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي": أغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة، لما بذلته بلاده من جهود متواصلة خلال رئاستها للمنظمة، كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة، بقيادة السيد “إيزياكا إمام”، على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة".

وأضاف: "تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وهو عنوان له أكثر من دلالة لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل، فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية، ونجتمع اليوم فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، تحديات وأزمات غير مسبوقة، تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير".

وتابع: “ولعل أبرز الشواهد على ذلك، استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، فـى تحـدٍ لقــرارات الشـرعية الدوليـة، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد، بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان، وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا”.

واستطرد: “وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين، فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم، عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان”.

وأوضح أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة  تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية، فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب، تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.

وأشار إلى أن مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات، وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أنه "على الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا، إلا أننا نتفق جميعا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومصر على أتم الاستعداد لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء، خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران، وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا، يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:

أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.

ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.

ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.

رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.

وقال: “كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة، لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى”.

وأعلن الدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، تسليم مصر رئاسة قمة دول الثماني النامية، وذلك في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، إن بلاده تدعم مصر، وتدعم الجميع في  القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية.

وعرضت القناة الأولى لقطات للحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ولحظة استقبال رؤساء الدول والوفود المشاركة.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.

وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.

ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.

وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.

وكان الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس، الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي ونظيره التركي يدينان الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية
  • عاجل - شاهد الرئيس السيسي يشارك بجلسة الأوضاع في فلسطين ولبنان بقمة الدول الثماني النامية (فيديو)
  • نص كلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة ولبنان
  • السيسي يخصص جلسة خلال قمة الثماني لبحث الأوضاع في فلسطين ولبنان
  • الرئيس السيسي يخصص جلسة خاصة خلال قمة الثماني لبحث الأوضاع في فلسطين ولبنان
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال انطلاق قمة دول الثماني النامية
  • السيسي: عقد جلسة خاصة بقمة الدول الثماني لبحث الأوضاع في فلسطين ولبنان
  • نص كلمة الرئيس السيسي بقمة الدول الثماني النامية
  • عاجل:- الرئيس السيسي: تخصيص جلسة خاصة عن الأوضاع في فلسطين ولبنان خلال قمة الدول الثماني النامية