دبي تستثمر في الكفاءات الوطنية للمستقبل
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وقعت “دبي الرقمية” اليوم اتفاقية تعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، لتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز مهاراتها في استشراف وتصميم المستقبل عبر برامج تدريبية متقدمة وتقنيات حديثة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية عالميا بحلول عام 2030.
وقع الاتفاقية طارق الجناحي المدير التنفيذي لقطاع التمكين المؤسسي في دبي الرقمية، وسعيد الفلاسي المدير التنفيذي لقطاع تصميم ومسرعات المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل.
تركز الاتفاقية على دعم الشباب عبر برنامج “رواد الرقمنة”، الذي يوفر تدريبا لمدة عام كامل في المهارات الفنية والتقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة الصناعية الرابعة.
وقال طارق الجناحي، إن الاتفاقية تعزز رؤية دبي الرقمية بخصوص تمكين الكفاءات الوطنية ودعم تحول دبي الرقمي، مع التركيز على تطوير مهارات تقنية متقدمة واستشراف المستقبل، كما تعكس الرؤية المشتركة مع مؤسسة دبي للمستقبل حول أهمية التحلي باليقظة المعرفية والعمل على تشكيل المستقبل بدلاً من استشرافه فقط.
وأكد سعيد الفلاسي، أن الاتفاقية تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على التعامل مع التحولات العالمية، مشيرا إلى أن دبي تعمل على إطلاق مبادرات إستراتيجية لبناء قدرات وطنية تواكب التغيرات السريعة، مشيرا إلى أن الاتفاقية تركز على تعزيز المرونة والاستباقية لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتعزيز تنافسية دبي.
وتشمل الاتفاقية، إطلاق برامج تدريبية بالتعاون مع شركات عالمية في مجال التكنولوجيا، وتطوير مهارات البحث والابتكار، إضافة إلى المشاركة في فعاليات دولية لعرض أحدث تقنيات المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتقاعد» يطلق النسخة الـ 2 من «ازرع للمستقبل»
أبوظبي: «الخليج»
أطلق صندوق أبوظبي للتقاعد فعاليات النسخة الثانية من مبادرة «ازرع للمستقبل» في جزيرة الجبيل، بمشاركة واسعة من المتقاعدين والمستحقين وأفراد أسرهم، وتهدف المبادرة إلى دعم جهود الدولة البيئية.
تأتي المبادرة هذا العام استمراراً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى، العام الماضي، حيث يواصل الصندوق تصميم وتنفيذ مبادرات مجتمعية مبتكرة تهدف إلى تعزيز مشاركة المتقاعدين في الأنشطة الوطنية، ودعم الجهود المبذولة للتصدي لتحديات التغير المناخي، وتمثل المبادرة خطوة نوعية نحو إشراك المتقاعدين وأسرهم في المبادرات البيئية، بما يُسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة.
وشملت الفعالية هذا العام مشاركة المتقاعدين والمستحقين في زراعة أشجار القرم، إلى جانب تعريفهم بالمزايا والخدمات التي يقدّمها الصندوق، وذلك عبر كلمة ترحيبية ألقاها ممثلو الصندوق، استعرضوا خلالها أبرز المستجدات والفعاليات المصممة لتعزيز جودة حياة المتقاعدين.
وأكد خلف الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد، التزام الصندوق المستمر بتعزيز دور المتقاعدين، وحرصه على إشراكهم في المبادرات الوطنية والمجتمعية المختلفة، مشيداً بنجاح النسخة الأولى من المبادرة التي لاقت استحساناً واسعاً، وقال: «نواصل تنظيم مبادرات نوعية ومستدامة تُسهم في إبراز الدور الحيوي للمتقاعدين، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من مجتمعنا، ويأتي تنظيم النسخة الثانية من (ازرع للمستقبل)؛ لتعزيز مشاركتهم في دعم الجهود الوطنية، وتحقيق رؤية الدولة في الاستدامة، بما يعزز تواصلهم مع مختلف فئات المجتمع، ويرفع من جودة حياتهم».