ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
اختتمت اليوم بالأكاديمية السلطانية للإدارة أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام، التي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبدعم من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ممثلاً بقسم السكان الأصحاء. استمرت الدورة لثلاثة أيام، ورعى ختام أعمالها معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة، بحضور الدكتورة سهام بنت سالم السنانية، الرئيسة التنفيذية للمدينة الطبية الجامعية، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
هدفت الدورة إلى أن تكون مصدرًا للتطوير المهني المستمر للأفراد العاملين في الرعاية الصحية، والاستجابة الإنسانية، والتنمية، كما عملت على تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للصحة والسلام، وتعزيز البرمجة الحساسة للصراع، والجهود الإنسانية التي تساهم في حل النزاعات، ومنع العنف، والدفاع عن مبادرة GHPI على المستويين الوطني والإقليمي.
اشتملت الدورة التدريبية على عدة موضوعات رئيسية، منها المفاهيم المتعلقة بالصحة والسلام والروابط بينهما، والأمن الصحي العالمي، والدبلوماسية الصحية. كما تضمنت الدورة دراسات حالة من الواقع لتمكين المشاركين من التحليل النقدي لوجهات النظر المتكاملة بين الصحة والسلام، واستكشاف تأثير النزاعات على الصحة وتقديم الرعاية الصحية. كما ناقشت الدورة تصميم وتنفيذ مبادرات صحية شاملة ومنصفة مخصصة للمجتمعات المتضررة لتعزيز الثقة في القطاع الصحي وتعزيز التماسك الاجتماعي.
كما سعت هذه المبادرة إلى تعزيز الصلة بين الصحة والسلام، مع التركيز على الدور الفريد الذي يمكن أن تؤديه برامج الصحة العامة في جمع مختلف الأطراف وتعزيز الثقة. وتهدف المبادرة إلى الإسهام في التماسك الاجتماعي، وبناء القدرة على التحمل، وتعزيز بناء الثقة على مستوى المجتمع. وتتوافق هذه المبادرة مع الأهداف الأوسع لمنظمة الصحة العالمية في إطار "برنامج العمل العام الرابع عشر"، الذي يسهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحماية أفضل خلال حالات الطوارئ الصحية، وتحسين الصحة والرفاه.
وفي ختام الدورة التدريبية، كرم معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة المحاضرين والمشاركين ومنظمي الدورة.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق مبادرة الصحة والسلام (HOPE) كان في عام 2019 كمجهود مشترك بين وزارة الصحة في سلطنة عمان وحكومة سويسرا في منطقة شرق المتوسط، والتي تطورت لاحقًا إلى المبادرة العالمية للصحة والسلام (GHPI) في عام 2021.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدورة التدریبیة الصحة والسلام
إقرأ أيضاً:
ختام ناجح لبرنامج "مسرعة أعمال شركات التقنية المالية" من البنك الوطني العُماني
مسقط- الرؤية
اختتم البنك الوطني العماني النسخة الأولى من برنامج "مسرعة أعمال شركات التقنية المالية"، والذي يعد إنجازاً مهمًّا في مسيرة البنك الرامية إلى تحفيز الابتكار في قطاع الخدمات المالية والمصرفية. وأُقيم الحدث في المقر الرئيسي للبنك، بحضور ممثلين من الجهات التنظيمية والمستثمرين والخبراء من القطاع المالي والشركاء الإستراتيجيين للبنك، والذين شهدوا العروض النهائية للحلول التي طورتها خمس شركات ناشئة واعدة في مجال التقنية المالية.
وقال مستهيل بن أحمد المعمري مساعد المدير العام ورئيس الإستراتيجية والتحول في البنك الوطني العماني: "يشكل برنامج مسرعة أعمال شركات التقنية المالية امتداداً لإرث البنك الوطني العماني في ريادة التغيير والابتكار في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، ومن خلال البرنامج ندعم الشركات الناشئة الواعدة ونعزز التعاون عبر مختلف القطاعات لتقديم حلول تتمحور حول العميل، والإسهام في دعم التحول الرقمي والتنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان، كما قدم الحفل الختامي للبرنامج فرصة مهمة للشركات الناشئة لاستعراض ابتكاراتها، وقدراتها على إيجاد حلول تقنية مبتكرة، ومهاراتها في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار، ودخول الأسواق، وبناء الشراكات الفاعلة."
وشهدت النسخة الأولى من البرنامج مشاركة خمس شركات ناشئة هي ThemarIP، e-Hissab، وPyra.AI، وSaree3، وInstaSpace. تم اختيارها لابتكاراتها في تحسين العمليات المصرفية وإثراء تجربة العملاء، وتنوعت حلولها بين إعداد التقارير المالية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، واكتشاف الاحتيال، ومنصات الاستثمار، وخدمات الدفع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأطلق البنك الوطني العماني مسرعة أعمال شركات التقنية المالية بالتعاون مع شركة الجبر، وهي مبادرة إستراتيجية تهدف إلى رعاية الشركات الناشئة الواعدة في مجال التقنية المالية، وتقديم الإرشاد اللازم لها، ودعم توسعها عبر اختبار حلولها في بيئة مصرفية حقيقية عبر العمل بشكل وثيق مع فرق البنك الوطني العماني طوال فترة البرنامج.
ويواصل البنك الوطني العماني جهوده لإيجاد منصة متكاملة لدعم نمو قطاع التقنية المالية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 والتي تضع الابتكار في صميم عملية التنويع الاقتصادي. ومن خلال دعم ريادة الأعمال وتعزيز ثقافة الابتكار، يلتزم البنك بتوفير بيئة مناسبة لتطوير الحلول الرقمية المبتكرة والقابلة للتوسع.
ويُعد برنامج مسرعة أعمال شركات التقنية المالية الأول من نوعه في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، حيث يركز البنك على دعم الشركات الناشئة عبر التوجيه العملي واختبار المنتجات، وتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة، بما يسهم في بناء حلول رقمية تخدم احتياجات السوق.