7250 سوريًا عبروا الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
نقلت قناة المملكة الاردنية عن وزير الداخلية في المملكة مازن الفراية قوله ان 7250 سورًا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس.
وقال الفراية إن “عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من ديسمبر وحتى الآن، هو 7250 سوريّا”.
وأوضح أن “غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين”.
وفي سياق آخر ، أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني بالأردن ، الكابتن هيثم مستو، في وقت سابق، أن عودة حركة الطيران إلى سوريا مرتبطة باكتمال متطلبات الطيران الدولي لضمان أمن وسلامة الطيران.
وذكر في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية بترا أن متطلبات الطيران الداخلي تختلف عن متطلبات الطيران الدولي، مشيرا إلى انتظار جاهزية مطار دمشق لاستقبال الطيران الدولي لإعطاء التصاريح اللازمة للطيران الأردني لتسيير رحلاتها إلى دمشق.
وبين أن المتطلبات الدولية للطيران تطبق على جميع مطارات العالم دون استثناء، وتشمل متطلبات لوجستية وفنية وسلامة الأجواء، والتي تستهدف أمن وسلامة الطيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الاردن وزير داخلية الاردن المزيد
إقرأ أيضاً:
الحدود السورية الأردنية تشهد توافدا متواصلا للعائدين
#سواليف
يشهد #معبر_نصيب على #الحدود_السورية مع #الأردن توافد العديد من #السوريين #العائدين إلى قراهم وبلداتهم، في حركة متواصلة بشكل متفاوت الوتيرة منذ سقوط النظام وهروب الرئيس المخلوع #بشار_الأسد إلى #روسيا.
وتم رصد تصاعد وتيرة المقبلين على العودة إلى #سوريا، حيث يشهد #معبر_جابر الأردني المقابل لمعبر “نصيب” السوري توافدا متواصلا منذ عودته إلى الخدمة بعد سيطرة المعارضة على البلاد.
وعند بوابة معبر “جابر”، تصطف العديد من المركبات المحملة بالأثاث والأمتعة للسوريين العائدين، دون الكشف بعد عن إحصائية دقيقة توضح أعداد المسافرين.
وفي السياق ذاته، قال فارس اللحام، وهو أحد السائقين المعنيين بتقديم خدمة الدخول إلى الجانب السوري من الحدود انطلاقا من الأراضي الأردنية: إن “حركة المركبات التي كانت تُعنى قبل سقوط النظام بنقل البضائع بشكل أساسي تحولت بجزء كبير منها إلى نقل الأشخاص والسوريين العائدين”.
وأضاف اللحام، ، أن المعبر الحدودي يشهد إقبالا متفاوت الوتيرة خلال الأيام الأخيرة.
وفي المقابل، تحدث أحد عناصر حرس الحدود السوري حول الحركة التي يشهدها معبر نصيب والوضع الأمني في المنطقة، موضحا أن المعبر “يقوم على تقديم الخدمات للعائدين بهدف تسهيل عودتهم دون عراقيل”.
وأشار رافضا كشف هويته لأسباب شخصية، إلى أن الطرقات مفتوحة دون عوائق أمام العائدين والقادمين من الجانب الأردني.
ولا تزال سوريا تمر في مرحلة حساسة للغاية بعد سقوط النظام، حيث تواصل الحكومة المؤقتة مساعيها لتقديم الخدمات الأساسية وبسط الأمن في البلاد.
وتأتي هذه العودة رغم تحذير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “UNHCR” في الأردن للاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم في الوقت الراهن، بسبب عدم استقرار الأوضاع هناك، قائلة في بيان لها أعقب سقوط الأسد: إنها “لا تشجع ولا تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في الوقت الحالي”.
وأضافت أن الأوضاع الحالية في سوريا غير مناسبة لعودتهم الآمنة، مؤكدة أن ما يُقال عن تقليص أو قطع المساعدات بهدف إجبار اللاجئين على العودة إلى بلدهم غير صحيح.
وأشارت المفوضية إلى أن طواقمها بذلت خلال العامين الماضيين جهودا كبيرة لتأمين التمويل للبرامج، رغم أنها كانت أقل من السنوات السابقة.
وشددت المفوضية على موقفها الراسخ بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت، موضحة أن هذا الموقف يعتمد على حقيقة أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مناسبة لعودتهم الآمنة، وأن قرار العودة إلى بلدهم هو قرار طوعي تماما.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.