لقاح روسي جديد مضاد للسرطان.. تحقق توقع بابا فانجا بشأنه
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في عالم التنبؤات الغامضة خلفت العرافة البلغارية العمياء بابا فانجا، إرثًا من التوقعات التي تباينت بين أحداث عالمية مهمة مثل هجوم 11 سبتمبر، وكارثة تشيرنوبيل ووفاة الأميرة ديانا وغيرها، وكان لها توقعات توالت لما بعد وفاتها بشأن ما يحدث في عام 2024، يبدو أنها تتحقق الآن، مما يترك الكثيرين في رهبة من بصيرتها.
كانت العرافة العمياء توقعت وصول العلماء لـ لقاح السرطان في 2024، وفي الساعات القليلة الماضية عاد هذا التوقع للأضواء مرة أخرى، إذ أظهرت نتائج اختبار لقاح روسي جديد مضاد للسرطان على الحيوانات فعالية كبيرة، وساهم في تقليل حجم الورم والحد من انتشار المرض، فماذا قالت عنه العرافة العمياء؟، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
تحقق توقع بابا فانجا بشأن لقاح السرطانكانت بابا فانجا قد تنبأت ببعض الاكتشافات الطبية للأمراض غير القابلة للعلاج منها الزهايمر ولقاح السرطان الذي سيحدث طفرة في عام 2024، و حذرت أيضًا من أمراض جديدة و الأوبئة التي يمكن أن تنشأ بشكل غير متوقع لتمثل تحديًا طبيًا.
وفي الوقت نفسه، جري في روسيا تطوير لقاح ضد السرطان، وقال الرئيس فلاديمير بوتن في تصريحات تلفزيونية سابقة «لقد اقتربنا كثيرًا من إنشاء ما يسمى بلقاحات السرطان والأدوية المعدلة للمناعة من جيل جديد».
ظهور لقاح السرطان الروسيومن التوقعات المذهلة التي تحققت للعرافة العمياء بابا فانجا في الساعات الأخيرة، هو تطوير روسيا للقاح ضد السرطان، وظهرت نتائج اختبار لقاح روسي جديد مضاد للسرطان على الحيوانات فعالية كبيرة، إذ ساهم في تقليل حجم الورم والحد من انتشاره، وسجلت الفئران التي حقنت بهذا اللقاح ضعف مدة البقاء مقارنة بمجموعة التحكم.
اللقاح الجديد مخصص بشكل فردي لكل مريضواللقاح الجديد مخصص بشكل فردي لكل مريض، إذ يتم تصنيعه بناءً على تحليل جيني خاص لكل حالة، بعد إجراء العملية الجراحية، تُرسل عينات من الورم لإجراء دراسات جينية متقدمة، يشارك فيها خبراء من ثلاثة مراكز علمية روسية: بلوخين، وهيرتسين، وغاماليا، وعملية تصنيع اللقاح تعتمد على عزل الحمض النووي والحمض النووي الريبي RNA من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، لفك شفرة الجينات واكتشاف الطفرات الجينية المميزة لكل مريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاح السرطان بابا فانجا العلاج المناعي للسرطان السرطان العرافة العمياء لقاح السرطان بابا فانجا
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لكلية ليوا أبوظبي حول استخدام أحماض أمينية مضادة للسرطان
أبوظبي (الاتحاد)
توصلت دراسة بحثية لفريق علمي من كلية ليوا، ومعهد البترول المصري، ومعهد الأبحاث الطبية في جامعة الشارقة، وكلية الصيدلة في جامعة أسيوط بعنوان "دراسة خصائص السطح والخصائص المضادة للسرطان لمركبّات جديدة من التيتانيوم (IV) مع عوامل كاتيونية خافضة للتوتر السطحي" إلى إمكانية تطوير مركبّات جديدة تعتمد على تطوير التيتانيوم (IV) باستخدام أمينات دهنية وأحماض أمينية (الهستيدين والأرجينين) مع كلوريد التيتانيوم (IV) وقد تمت دراسة هذه المركبّات بدقة باستخدام تقنيات تحليلية لتحديد خصائصها.
ودلت نتائج الدراسة على أهمية البحث في الحاجة إلى تطوير مركبّات فعّالة وآمنة لعلاج السرطان، حيث تتميز المركبات المطورة بذوبان جيد في الماء وخصائص سطحية مميزة.
كما أظهرت النتائج أن مركبين Ti2 وTi4 أظهرا نشاطًا قويًا ضد خلايا سرطان الرئة البشرية A549، حيث تُعد خلايا A549 نموذجًا شائعًا لخلايا سرطان الرئة غير الصغيرة (NSCLC) وتُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث نظرًا لقدرتها على محاكاة خصائص السرطان البشري. لذلك، يُعد اختبار المركبات عليها خطوة أساسية لتقييم فعاليتها وسلامتها كعلاجات محتملة.
وقدم الفريق العلمي الدراسة في إطار المؤتمر الدولي الثاني حول تعزيز المستقبل المستدام ICASF، والذي نظمته مؤخراً جامعة أبوظبي بمشاركة أكثر من 60 متحدثاً رئيسياً وخبيراً، إضافةً إلى شخصيات بارزة وقادة فكر من أكثر من 90 بلداً، منهم وزراء ودبلوماسيون وأكاديميون وباحثون ومتخصِّصون في القطاع وصُنّاع سياسات. ويقدِّم المشاركون في المؤتمر 330 ورقة بحثية اختيرت من بين أكثر من 700 ورقة بحثية قدمها الباحثون والذي تناول هذا العام أهم المواضيع المتعلقة بالابتكاروالتحول الرقمي.
وذكرت الدكتورة هند حامد أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا والمسؤولة عن هذه الدراسة أن الفريق ضم باحثين هم: رانيا حمدي أستاذ مساعد بجامعة الشارقة، وسامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وأمينة التومي أستاذ مشارك في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وسحر أحمد مصطفى أستاذ دكتور في معهد البحوث المصري للبترول، والشيماء حمودة مساعد باحث بجامعة الشارقة، ودينا عبد القادر أستاذ دكتور بمعهد البحوث المصري للبترول.
وذكر الدكتور سامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا أن الدراسة كشفت عن قدرة هذه المركبات على تحقيق توازن بين الكفاءة والسلامة، مما يجعلها مرشحة واعدة للتطبيقات الطبية، خاصة في العلاجات المستهدفة للسرطان من خلال كفاءة هذه المركبات وفعاليتها ضد الخلايا السرطانية، والإشارة إلى إمكانية تطبيقها في علاج مرض السرطان مستقبلاً.
وأضاف السنباطي أن هذه الدراسة تعكس التزام كلية ليوا بالبحث العلمي وإيجاد حلول علمية ابتكارية مستدامة في المجالات الطبية والصحية، وتؤكد على دور الكلية البارز في دعم الأبحاث وتسهيلها بهدف تحسين الرعاية الصحية للمجتمع.
كما تسعى الكلية إلى بناء شبكة من الخبراء والباحثين لتبادل الخبرات والمعلومات والتي من شأنها أن تحقق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة ألا وهي تحقيق الصحة الجيدة والرفاه لأفراد المجتمع عموماً.