بوابة الوفد:
2025-01-20@09:05:55 GMT

السويد والنرويج تعلنان توقفهما تمويل الأونروا

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

أعلن الوزير المعني بالإغاثة في السويد بنيامين دوسا -اليوم الجمعة- عن توقف تمويل بلاده وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مشيرا إلى انها ستسلك قنوات أخرى لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين أعلنت النرويج استمرار دعمها للوكالة الأممية.

 

وأوضح الوزير دوسا -في تصريح لوسائل إعلام- أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي الذي سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة الأممية أكثر صعوبة.

هناك عددا من المنظمات الأخرى في غزة

وأردف المسؤول السويدي قائلا إن "هناك عددا من المنظمات الأخرى في غزة… لقد التقيت عددا منها"، وضرب مثالا ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.

 

بدورها، قالت مصادر بوزارة الخارجية النرويجية للجزيرة إن النرويج لن توقف دعمها لوكالة الأونروا، وذلك في أعقاب إقرار الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مشروعي قانون يحظران على الوكالة العمل في إسرائيل، وسط توقعات بأن يتسبب هذا الحظر في تقليص توزيع المساعدات في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب الإسرائيلية المستمرة.

وقد أبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها للأونروا هذا الشهر، مطالبة إسرائيل باحترام تفويض الوكالة و"تمكين عملياتها من الاستمرار دون عوائق أو قيود".

 

وأقر الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مشروعي قانون يحظران على الأونروا العمل في إسرائيل، وسط توقعات بأن يتسبب هذا الحظر في تقليص توزيع المساعدات في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب الإسرائيلية المستمرة.

حظر عمليات الأونروا

واتهمت إسرائيل -التي ستحظر عمليات الأونروا بها بدءا من أواخر يناير المقبل- موظفين في الوكالة مرارا بالضلوع في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، في حين نفت الوكالة تلك المزاعم.

وقد تزايد عدد الدول المانحة التي قررت تعليق تمويلها الوكالة حينها في أعقاب الاتهام الإسرائيلي، قبل أن تتراجع بعض الدول عن قرارها، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن محققيها الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها.

 

وقد ترك تعليق تلك الدول -التي وصل عددها نحو 16- تمويل الأونروا فجوة تمويلية بلغت نحو 450 مليون دولار، الأمر الذي مثّل تهديدا للجهود التي تبذلها الوكالة لإيصال المساعدات الضرورية لغزة في ظل التحذيرات الأممية المستمرة من مجاعة وشيكة.

إلغاءها الاتفاقية المبرمة مع الأونروا

كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية مطلع نوفمبر الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا إلغاءها الاتفاقية المبرمة مع الأونروا، التي تسمح للوكالة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.

وقد حذر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، في وقت سابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية "بجيل كامل من الأطفال" و"زرع بذور" نزاعات مقبلة.

 

وسبق أن اتهمت الأونروا إسرائيل مرارا بالتضييق على عملها واستهداف مدارسها ومقراتها في غزة، وصولا إلى اتهامها تل أبيب بتعذيب عدد من موظفيها الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة.

 

ويأتي ذلك، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع المحاصر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويد النرويج الأونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة المساعدات الإنسانية قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)

أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.

الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.

اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.

فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.

كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.

ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.

ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.

أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.

القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.

قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.

على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تكشف عن خطتها لدعم غزة
  • الأمم المتحدة تعيد تقييم الأوضاع في قطاع غزة
  • الأونروا: التراجع في دعم الوكالة قد يؤدي إلى نهاية أعمالها بقطاع غزة
  • الأونروا: 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة
  • "الأونروا": تشريع الاحتلال ضد الوكالة يضعف الاستجابة الدولية في غزة
  • نواب بريطانيون يدعون إسرائيل للعودة عن قرار حظر الأونروا
  • عقوبات أمريكية على بنك يمني بذريعة تمويل الحوثيين
  • نواب بريطانيون يدعون إسرائيل للعودة عن قرارها حظر "الأونروا"
  • كيف علّق الغزيون على اقتراب موعد حظر عمل أونروا؟
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟