مستوطنون متطرفون يحرقون مسجدا ببلدة شمالي الضفة الغربية (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أقدم مستوطنون متطرفون على إحراق مسجد في بلدة مردا شمالي الضفة الغربية، وخطوا عبارات عنصرية على جدرانه الخارجية.
وأظهرت مشاهد تسلل مستوطنين متطرفين إلى داخل مسجد "بر الوالدين" في بلدة مردا، وإضرامهم النار فيه ما تسبب بحروق كبيرة داخله.
وكتب المتطرفون الإسرائيليون على جدار المسجد الخارجي "الموت للعرب.
وقال فلسطينيون إن هذا العمل المتطرف يأتي نتيجة تحريض مستمر من حكومة الاحتلال التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزرائه إيتمار بن غفير، وبتسئيل سموتريتش.
وأشار الشهود إلى أن النيران أتت على أجزاء كبيرة من المسجد، قبل أن يتمكن السكان من السيطرة عليها وإخمادها.
وبلدة مردا تجاور مستوطنة أرئيل، ويحيط بها جدار سلكي، فيما يغلق الاحتلال الإسرائيلي مداخلها ببوابات عسكرية بشكل شبه دائم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
بدوره، قال رئيس مجلس قروي مردا فلاح بداح، للأناضول، إن "حرق المسجد ليس بالجريمة الجديدة، سبقه سلسلة اعتداءات في الضفة الغربية والقدس المحتلة على دور العبادة، المستوطنون يحرقون الأخضر واليابس والأطفال".
ووصف جريمة حرق المسجد بـ "الهمجية التي تعبر عن ثقافة وتطرف المستوطنين، وتنذر بمزيد من الاعتداءات".
ولاحقا، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية الجريمة، وقالت "ندين إقدام مجموعة من المستوطنين، بإحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه".
ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه "عنصري بامتياز" وقالت إنه "ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد الشعب الفلسطيني، يمارسها أركان اليمين المتطرف الحاكم".
وأكدت أنه "يشكل امتدادً لمسلسل طويل من انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة المدعومة رسمياً من حكومة نتنياهو".
وطالبت مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسرعة "تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية فوراً، واتخاذ إجراءات ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين".
لحظة تسلل الارهابيين الإسرائيليين إلى قرية مردا شمال سلفيت بعد منتصف الليل وإحراق مسجد وخط عبارات معادية للفلسطينيين على جدرانه. pic.twitter.com/AxM2E5pgWr
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 20, 2024 \الأضرار التي لحقت بمسجد في قرية مردا شمال سلفيت بعد إحراقه من قبل مستوطنين pic.twitter.com/DZJurVTM6U
— Jamal Salem ???????? ???????? ???????? ???????? (@Jamal_A_Salem) December 20, 2024أحرق مستــوطنون مسجد "بر الوالدين" في بلدة #مردا شمال الضفة الغربية المحــتلة، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران المسجد، مثل "الموت للعرب" pic.twitter.com/mS0n68XtvP
— عربي21 (@Arabi21News) December 20, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الضفة فلسطينيون فلسطين غزة الضفة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة مردا شمال
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 أكراد بقصف تركي شمالي سوريا
قالت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا إن 4 مدنيين على الأقلّ قتلوا، جرّاء استهداف تركي لسدّ استراتيجي في منطقة منبج في محافظة حلب، في منطقة تدور فيها معارك ضارية بين فصائل مسلحة موالية لتركيا والأكراد.
وأورد بيان صادر عن الإدارة الذاتية: "استهدفت تركيا مجدداً تجمعاً مدنياً من الأهالي في سد تشرين" في ريف مدينة منبج في محافظة حلب".
وأضاف "أدى هذا الهجوم إلى إصابات مباشرة، وكذلك قتلى في صفوف المدنيين، حيث سقط 4 قتلى و15 جريحاً بينهم إصابات خطيرة".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل "3 مدنيين جراء ضربة جوية من مسيّرة تركية على تجمع مدنيين عند سد تشرين بريف منبج شرقي حلب".
قرود مليشيات قنديل في سد تشرين ولحظة قصفهم من قبل مسيرة تركية
ملاحظة:الطائرة قصفت سيارة كانت تقل عناصر عسكريين وجاء هؤلاء القرود لاسعافهم#سوريا pic.twitter.com/sDcE5yvGtL
بحسب المرصد، هؤلاء المدنيون من ضمن مجموعة محتجين مساندين لقوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضدّ الفصائل الموالية لتركيا على هذا السدّ الاستراتيجي، الذي تحاول الفصائل انتزاعه من الأكراد، بغية تحقيق تقدّم سريع باتجاه مناطق سيطرتهم.
وتخضع مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا لسيطرة الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد بعد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وانسحاب القوات الحكومية منها من دون مواجهات.
وعلى وقع الهجوم المباغت الذي شنّته هيئة تحرير الشام بقيادة الشرع، وتمكنت بموجبه من الوصول إلى دمشق خلال 11 يوما، تعرض المقاتلون الأكراد لهجمات شنتها فصائل سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا، وأدت إلى انسحابهم من مناطق عدة.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة "إرهابية" ويخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وكانت تركيا تهدد بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.