فريق بحثي: جزيء محوري قد يلعب دورًا في إبطاء عملية الشيخوخة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق بحثي دولي من الصين والولايات المتحدة من تحديد جزيء محورى قد يلعب دورا في إبطاء عملية الشيخوخة لدى بعض الحيوانات التي تتبع أنظمة غذائية مقيدة تساهم فى تعزيز الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة Nature.
قدم الدكتور ديفيد سينكلير أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد مقالا يلخص فيه تاريخ الأبحاث المتعلقة بالعوامل المرتبطة بتحسين الصحة من خلال الأنظمة الغذائية المقيدة مع التركيز على عمل الفريق في هذا المجال الجديد والتى تشيرإلى أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام.
وأظهرت النتائج أن تقييد التغذية قد يطيل عمر بعض الكائنات الحية مثل ذباب الفاكهة والديدان الخيطية ،ولكن اختبار هذا التأثيرعلى البشر كان صعبا بسبب العمر الطويل للبشر ما دفع الباحثين إلى البحث عن أدلة أخرى في أماكن مختلفة.
وركز الفريق على جزيئات موجودة في الأمعاء وتحديدا على حمض الليثوكوليك وهو حمض صفراوي تنتجه البكتيريا المعويةحيث تبين أن في الجرعات المنخفضة قد يحمل فوائد صحية وعلى سبيل المثال تبين أن الفئران التي تناولت LCA بجرعات منخفضة أظهرت زيادة في إنتاج بروتين يسمى AMPK الذي يرتبط بإبطاء ضمور العضلات ،وأن تتبع التغيرات في مستويات المستقلبات المواد التي تنتج عن تفاعلات كيميائية تحدث في الجسم أثناء معالجة الغذاء في أمعاء الفئران عند وضعها على نظام غذائي مقيد.
كما حدد الباحثون مئات من هذه المستقلبات ثم قاموا بتغذية خلايا الفئران بها ووجدوا أن LCA كان المسؤول الرئيسي عن التنشيط الذي حدث زيادة إنتاج AMPK مما يشيرالى أن LCA قد يكون الجزيء الذي يساهم في بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالأنظمة الغذائية المقيدة .
ودفع ذلك الفريق لإجراء دراسة ثانية لفهم كيفية تنشيط LCA لبروتين AMPK ووجدوا أن هذا التنشيط يعتمد على إشارات من إنزيمات معينة في الجسم تعرف باسم السيرتوينات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فريق بحثي دولي إبطاء عملية الشيخوخة انظمة غذائية
إقرأ أيضاً:
حارس ياباني يلعب مباراته الأولى بعد تسع سنوات على دكة الاحتياط.. لم يفقد الأمل
أن تكون حارسا احتياطيا هي مهمة جاحدة، لكن صبر الياباني المخضرم شونسوكي أندو أتى بثماره هذا الأسبوع، عندما خاض مباراته الأولى في تسع سنوات.
يخوض ابن الرابعة والثلاثين موسمه السابع عشر مع كاوساكي فرونتالي ومثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجددا الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
ACLEグループリーグ最終戦????
2-0⚽️⚽️
クリーンシート継続????
一丸となって続けていきましょう????????#エリソン#マルシーニョ#パトリッキヴェロン#安藤駿介 pic.twitter.com/K7B6SVMNVO — 安藤駿介 (@shunsuke_ando21) February 18, 2025
آخر مبارياته كانت في أيار/مايو 2016، بيد أن أندو لم يظهر علامات الصدأ وقدّم مستوى جيدا خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
أمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، وقال لوكالة فرانس برس انه غير نادم عن هذا المشوار في مسيرته "حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلا، لكني اعتقدت دوما أني سأحصل على فرصتي وأتدرّب كي أكون جاهزا عندما تحين الفرصة".
تابع "لم أفقد الثقة أبدا ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبدا".
نشأ أندو في صفوف ناشئي كاوساكي وأصبح محترفا في 2009، ثم استهل مشواره في العام التالي.
عانى لإزاحة الحارس الأساسي في الفريق، فأعير إلى شونان بيلماري قبل أن يعود بسرعة إلى ناديه الأم.
رغم ذلك، وجد طريق الفريق الأساسي معقدا، وحتى مباراة الثلاثاء، كان قد خاض مباراة واحدة في 11 سنة.
لاعب جماعي
قال أندو ان الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله في وقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو "الشيء الأهم": المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة إلي".
تابع "لو انتقلت إلى نادٍ آخر اعتقد أن شغفي كان سيتراجع".
أندو ليس الحارس الوحيد في العالم يمضي معظم مسيرته على مقاعد الاحتياط أو على المدرجات.
خاض الإسباني ألبرت جوركيرا سبع مباريات في الدوري فقط خلال ست سنوات مع برشلونة مطلع الألفية، فيما لعب الإنكليزي ستوارت تايلور الذي مرّ مع أرسنال وأستون فيلا، أقل من 100 مباراة في مسيرة امتدت 21 عاما.
لا يرى أندو نفسه حارس بديلا، إذ يتدرب كل يوم كما لو انه سيكون حارسا أساسيا في المباراة التالية.
وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو إنه يلعب دورا هاما في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين "إذا كنت تملك أربعة حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيدا في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع وينعكس إيجابا على الفريق".
تابع "الجميع يجب أن يكون واثقا، قدّم كل شيء في التمارين واستعد للمباريات سويا، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات".
أردف "إذا تراخيت، سينهار كل شيء".
عطش متجدد
يّعد كاواساكي من أنجح الأندية في اليابان وأحرز لقب الدوري خمس مرات بين 2017 و2021.
انضم أندو إلى الاحتفالات، لكنه يقر أن عدم اللعب خلّف لديه "شعورا بعدم الرضا".
كانت هناك أوقات عصيبة، على غرار الموسم الماضي عندما اختير مرتين فقط بين أساسيي واحتياطيي كاواساكي في الدوري ولم يُدرج اسمه في دوري أبطال آسيا.
لكن عودته المفاجئة إلى التشكيلة هذا الأسبوع أشعلت فيه نار الإثارة مجددا، حتى ولو انه لم يصد أية كرة حاسمة أمام سنترال كوست المتواضع "أريد أن ألعب مجددا فهذا يجدد عطشي. لا أريد أن تكون مباراة واحدة-- انتظر ما سيأتي في المستقبل".
تابع "حافظت على نظافة شباكي وهذا يمنحني الثقة. هذا دليل على أن ما كنت أقوم به ليس خاطئا".