انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).


وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»

أبوظبي: «الخليج»
اختتم مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أمس، فعاليات الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»، بمشاركةٍ واسعة من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار جهود المركز لتعزيز قدرة الجهات والشركات الحكومية على التعامل مع الأزمات والتحديات التي قد تواجهها، وضمان الاستمرارية الفعالة للخدمات.
وركز الملتقى في دورته لهذا العام على محاور عدة: أهمية استمرارية الأعمال، ودور الخدمة البديلة كونها إحدى الاستراتيجيات الفعالة لضمانها، والوسائل المبتكرة في تقديم الخدمات البديلة. واستعرض المشاركون أفضل الممارسات الكفيلة بتطوير خطط الطوارئ والأزمات والكوارث.
وتخلَّل الملتقى عرض تجارب جهات وشركات نجحت في التعافي من الأزمات بسرعةٍ وكفاءة بفضل خططها المدروسة لاستمرارية الأعمال. وتضمنت أعمال اليوم الثاني عرضاً لأفضل ممارسات استمرارية الأعمال التي تتبعها الشركات الرائدة، مثل «أدنوك» و«صحة»، فضلاً عن إقامة حلقات نقاشية عن برنامج الخدمة الوطنية البديلة.
وأكد مطر النعيمي، المدير العام، أن الملتقى يعكس التزام المركز بتعزيز جاهزية إمارة أبوظبي للطوارئ والأزمات والكوارث، بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارة.
وقال «شكل الملتقى منصةً لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الجهات والشركات الحكومية، والاستفادة من التجارب السابقة وقصص النجاح والبناء عليها، واستكشاف سبل تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع الأزمات، ويفضي هذا النهج إلى تحسين الإجراءات المتبعة، وتوطيد أواصر التعاون بين كافة الأطراف المعنية. ويحرص المركز على تشجيع الجهات الحكومية على تفعيل برنامج الخدمة الوطنية البديلة، لكونه يسهم في ضمان استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات الحيوية خلال الحالات الاستثنائية. ويعد البرنامج منظومةً متكاملة لتعزيز الأمن والاستقرار».

مقالات مشابهة

  • وهج.. ملتقى يجمع المواهب الفنية والعلمية بمنح
  • ملتقى الإعلام المالي يستعرض جهود تعزيز الوعي بالسياسات المالية
  • ملتقى الإعلام المالي بنسخته الثانية يرسم ملامح مستقبل القطاع المالي في الإمارات
  • اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة البديلة «مرونة»
  • اختتام ملتقى استمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة «مرونة»
  • أوراق العمل تثري فعاليات "الملتقى الهندسي الأول" بشمال الباطنة
  • سلطان العويس.. 100 عام على ولادة شعاع ثقافي عربي
  • ملتقى للإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس
  • ملتقى يوصي بإدراج الواجبات الأسرية في المناهج التعليمية
  • الأربعاء.. انطلاق ملتقى السلامة والصحة المهنية بصحار