موسكو تتصدر مدن العالم في توفر الخدمات وجودة الحياة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
احتلت العاصمة الروسية موسكو المركز الأول عالميا في توفر الخدمات وجودة الحياة، متقدمة على برلين ولندن ونيويورك وسنغافورة.
وتم إعداد التصنيف من قبل خبراء الشركة الاستشارية "تس أن بي" وخبراء في مجال العمران، بناء على تقييم أكبر 10 مدن في كبرى الاقتصادات العالمية.
وتم تقييم المدن بناء على سهولة الوصول لخمسة وعشرين نوعا من الخدمات في 11 مجالا رئيسيا لضمان حياة مريحة في المدن الكبيرة.
واحتلت العاصمة الروسية المركز الأول من حيث سهولة الوصول لمختلف الخدمات: مثل الطبابة، والإسكان، والرعاية الاجتماعية والاتصالات والإنترنت والحوكمة الإلكترونية.
كما صنفت موسكو ضمن المراكز الثلاثة الأولى من حيث إمكانية الوصول إلى خدمات النقل، والخدمات التعليمية، والرياضة والثقافة والترفيه.
ونقلت الخدمة الصحفية لحكومة موسكو عن رئيسة قسم السياسة الاقتصادية وتنمية العاصمة ماريا باغريفا أن "التصنيفات الدولية أداة مهمة تسمح لحكومة موسكو وقطاع الأعمال والمواطنين بفهم كيفية تطور المدينة مقارنة بالمدن الكبرى الأخرى في العالم".
وأضافت أن ظهور تصنيفات جديدة تعتمد على بيانات مفتوحة وبمنهجية شفافة ولا تعتمد على ظروف خارجية، أمر مهم بالنسبة لسلطات المدينة.
وأوضحت أن "التحسن المستمر في جودة الخدمات وتوافرها يعد أحد أولويات حكومة موسكو، حيث تم على مدى 10 سنوات تطوير قطاع الخدمات والقطاع التجاري".
ولفتت إلى أن "حجم مبيعات المؤسسات في موسكو التي تقدم خدمات المدفوعة تجاوز هذا العام مستوى 3.3 تريليون روبل (نحو 32 مليار دولار)"، مشيرة إلى أن قطاع الخدمات يشكل نحو 85% من اقتصاد المدينة.
وتعمل موسكو بنشاط على تطوير المناطق السكنية وعقد المواصلات السككية والكهربائية الصديقة للبيئة وتسهيل الحصول على الخدمات، وتلعب مشاريع البنية التحتية الاجتماعية والرياضية والثقافية دورا مهما، بالتوازي مع استمرار تطوير شبكة مترو الأنفاق وطرق السيارات والترانزيت
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصادات العالم الاقتصادات العالمية التصنيفات الدولية السياسة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: العالم يشاهد الوضع المرعب في غزة دون تدخل
استنكرت منظمة الصحة العالمية الوضع المرعب في غزة، وعبر نائب المدير العام للمنظمة مايك رايان عن غضبه لسماح العالم باستمرار هذه الفظاعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وقال خلال مؤتمر صحفي: "علينا أن نسأل أنفسنا: أي كمية من الدم كافية لتحقيق الأهداف السياسية لكلا الجانبين؟،
نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة، نحن نجوِع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا".
ويصادف اليوم الجمعة مرور شهرين على الحصار الشامل الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فمنذ الثاني من مارس، لم يُسمح بدخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع.
ومنذ فرض الحصار، تدين الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية والصحية وخطر المجاعة الذي يهدد 2،4 مليون نسمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمة الصحة العالمية تنتقد صمت العالم على الوضع المرعب في غزة - وفا
وأعلن برنامج الأغذية العالمي قبل أيام قليلة أنه "استنفد كل مخزوناته".
ودعت فرنسا يوم الأربعاء كيان الاحتلال مجددًا إلى رفع الحصار "دون تأخير".
1000 طفل فقدوا أطرافهموقال رايان: "نشاهد هذا يحدث أمام أعيننا، ولا نفعل شيئًا، كطبيب، أشعر بالغضب من نفسي لعدم بذلي جهدا كافيًا".
وأضاف: "أكثر من 1000 طفل فقدوا أطرافهم، وآلاف الأطفال يعانون إصابات في النخاع الشوكي، وإصابات خطيرة في الرأس لن يتعافوا منها أبدًا، وآلاف وآلاف الأطفال يعانون اضطرابات نفسية خطيرة قد لا يتعافون منها أبدًا".
أدت الحرب التي شنها الاحتلال في قطاع غزة إلى مقتل 52365 شخصًا على الأقل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، التي تعدها الأمم المتحدة موثوقة.