عباءة يمكنها إخفاء الجنود في المعركة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يقال إن علماء روس ابتكروا عباءة غير مرئية على غرار عباءة هاري بوتر يمكن أن تسمح لجنوده بالاختفاء أثناء القتال في أوكرانيا.
وأفادت وكالة الأخبار “ريا نوفوستي” المملوكة للدولة، أن العلماء في أكاديمية “آر كي إتش بي زد” العسكرية الروسية طوروا مادة خاصة مكونة من ثلاث طبقات تم تحويلها إلى رداء يخفي تماماً البشر على كاميرات التصوير الحراري.
تم الكشف عن المادة الخاصة في المنتدى العسكري الفني الدولي للجيش في عام 2023، الذي يعقد حالياً في موسكو.
وقال مصدر لوكالة “ريا نوفوستي”: "تم تطوير الرداء وتجريبه، ونجح في إخفاء أثر الجندي تماماً عن أجهزة التصوير الحراري أو الطائرات بدون طيار المزودة بكاميرات التصوير الحراري”
تؤدي الطبقات الثلاث للعباءة وظائف مختلفة، إذ تعكس الطبقة الداخلية الأشعة تحت الحمراء من جسم المستخدم، أما الطبقة الوسطى فتمتص الأشعة تحت الحمراء، في حين تقوم الطبقة الخارجية بعكس الأشعة تحت الحمراء من البيئة المحيطة بالمستخدم.
كما ذكرت الوكالة، أنه تم تطوير نظارات واقية خاصة يمكن ارتداؤها مع العباءة، وهي قادرة على الإفلات من معدات التصوير الحراري، مما يسمح للجنود بإجراء المراقبة دون أن يلاحظهم أحد، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
فرنسا: تأخر تشغيل المفاعل النووي عن الموعد المقرر
من المرجح أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (إيتير)، في وقت متأخر عما كان مخططاً له في السابق.
وقال فريق المشروع، ومقره «سان بول ليز دورانس» بجنوب فرنسا اليوم الأربعاء، إنه يخطط الآن لبدء عمليات الأبحاث في عام 2034.
وفي البداية، كان من المأمول أن يتم استخدام البلازما الأولى في وقت مبكر في العام المقبل، على الرغم من أن إدارة «المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي» تقول إن هذا سيكون مجرد اختبار قصير منخفض الطاقة.
ويهدف الجدول الجديد إلى تشغيل جهاز أو مفاعل أكثر اكتمالا. ويهدف المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي إلى توليد الطاقة من اندماج ذرات الهيدروجين وهكذا فإنه يقلد طريقة عمل الشمس. وللقيام بذلك، يتم تسخين بلازما الهيدروجين إلى 150 مليون درجة مئوية. والهدف هو استخدام المنشأة التجريبية لتمهيد الطريق لمحطات الطاقة الاندماجية المستقبلية لتوليد الكهرباء. وتقدر تكاليف المشروع بأكثر من 20 مليار يورو.
وبالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، يشارك في المشروع كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية. وقد بدأ العمل به في عام 2010.