«زينة وناس وصوت جِراس».. هدايا الكريسماس موسم رزق لأصحاب المحلات
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يأتى ديسمبر من كل عام محملاً بالأمنيات والأحلام، ليس فقط لأنه نهاية عام وبشرى بعام جديد، وإنما للبهجة التى تصنعها زينة «الكريسماس» وأجواء احتفالات عيد الميلاد، فيذهب الناس لشراء العربات المضيئة وأشجار الزينة ومجسمات «بابا نويل»، وتدخل البهجة على قلوب الأطفال والكبار.
«شيري».. 25 عام في بيع هدايا الكريسماسعلى مدار أكثر من 25 عاماً، تعمل شيرى رامى فى تصميم وبيع هدايا «الكريسماس»، فى محلها بمدينة المحلة فى محافظة الغربية، بمساعدة زوجها وأبنائها، وفق حديثها لـ«الوطن»، وجميعها مصنوعة يدوياً، باستثناء أشياء قليلة تستوردها من الخارج: «البيت مكون من 5 أفراد، أنا وجوزى وأولادى التلاتة، بنشترك كلنا فى تصميم الهدايا وتنفيذها، على سبيل المثال باخد آراء أولادى، هل الهدايا ممكن تعجب الأطفال ويشتروها، ولا أستبعدها».
الكرات الضخمة والغزلان والأشجار، هى الأشياء التى تميز محل «شيرى»، ويقبل عليها المواطنون وعدد من أصحاب المحلات: «كلها هاند ميد وأسعارها بسيطة، مقارنة بالهدايا المستوردة، والحمد لله كل سنة الأشكال الجديدة بتطلع من عندنا فى المحل، وتنتشر وتبقى تريند».
تبدأ أسعار زينة «الكريسماس» لدى «شيرى» من 10 جنيهات، أما الغزلان فلا تقل عن 3 آلاف ونصف، لأنها مصنوعة من الحديد، وتستغرق الأشكال الضخمة منها 10 أيام قبل التزيين، كما توجد الأشجار بجميع أنواعها، ويستغرق تصنيعها 3 أيام على الأكثر: «الشجر بيبهر الناس وبيوصل طوله 4 أو 6 أمتار».
زحام وإقبال كبير تشهده منطقة درب البرابرة فى العتبة، رصدتها عدسة «الوطن»، الجميع يبحث عن فرحة رأس السنة فى لعبة على شكل ساعة أو ديكورات لرأس السنة على شكل بابا نويل، وأشجار صغيرة وكبيرة، بخلاف النجف والتابلوهات، ساعة رأس السنة، والتى تبدأ أسعارها من 10 جنيهات، كما قال أحد الباعة لـ«الوطن».
ومن بين الأشكال الجديدة لهدايا عيد الميلاد بلورة حمراء بها مجسم صغير لـ«بابا نويل»، سعرها يقدر بـ230 جنيهاً، وديكورات أصغر حجماً تشبه الفانوس معروضة بـ75 جنيهاً، وهدايا مختلفة ومبهرة يستعرضها باعة «درب البرابرة» على النواصى والأرصفة، ويتبارون فى جذب الزبائن والمارة فى موسم ينتظرونه من العام للعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكريسماس هدايا الكريسماس احتفالات الكريسماس بابا نويل
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم
انطلقت مساء أمس، فعاليات ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم في دورته الرابعة، الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث وعدة جهات أخرى، وذلك على هامش مهرجان الظفرة البحري في دورته السادسة عشرة.
وشهد الملتقى حضورًا واسعًا، تجاوز 300 مشارك من كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، وطلاب المدارس، وممثلي الجهات الحكومية، تأكيدا على التزام الدولة بتعزيز الدمج المجتمعي والرياضي، وترسيخ مبدأ الشمولية والتكافؤ بين جميع أفراد المجتمع.
وتضمّن الملتقى سلسلة من المنافسات الرياضية التي تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية، ومن أبرزها ماراثون أجيال الدامج الذي شهد مشاركة واسعة من الفئات المجتمعية المختلفة، تأكيدًا على دور الرياضة في تعزيز التفاعل الاجتماعي ونشر ثقافة الدمج، وسباق التجديف بالكاياك الذي نظّم بالشراكة مع نادي أبوظبي البحري.
أخبار ذات صلةكما تضمنت المنافسات بطولة الرماية التي تم تنظيمها بالتعاون مع أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وخصّصت لفئات الإعاقة الحركية والذهنية، إلى جانب بطولة البوتشي التي تميّزت بتفاعل كبير من المشاركين، وعكست روح المنافسة الإيجابية والتحدي، ومسابقات الألعاب الشعبية التراثية التي تهدف إلى إحياء التراث الإماراتي وتعريف الأجيال الجديدة بالموروث الشعبي، تعزيزًا للهوية الوطنية.
وتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة التراثية والفنية، من بينها عروض موسيقية تراثية نُظّمت بالتعاون مع مدارس المنطقة، تعكس الفنون التقليدية الإماراتية ومسابقات طلابية صُمّمت لتعزيز التفاعل بين المشاركين، ودعم المواهب الشابة في بيئة تنافسية تعليمية محفزة.
ويهدف ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم إلى تعزيز الدمج المجتمعي والرياضي، وإبراز أهمية التراث البحري الإماراتي، من خلال توفير بيئة شاملة تُشجّع على التفاعل والتكافل بين فئات المجتمع.
المصدر: وام