الأنفلونزا الموسمية .. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
مع قدوم فصل الشتاء نمشط الفيروسات التنفسية بصفة عامة ، وفيروس الأنفلونزا بصفة خاصة ، لذا نشرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الحقائق والمعلومات الهامة والتي تضمنت:-
علامات وأعراض الأنفلونزا الخصائص الوبائية لـ الأنفلونزا علامات الأنفلونزا تشخيص الأنفلونزا كيفية انتقال الأنفلونزا الوقاية من الأنفلونزا لقاح الأنفلونزا أعراض الأنفلونزاقالت منظمة الصحة العالمية تبدأ أعراض الأنفلونزا عادةً بعد حوالي يومين من اكتساب العدوى من شخص مصاب بالفيروس.
وتشمل الأعراض ما يلي:
بداية حادّة للحمّىسعال (جاف عادةً)صداعآلام في العضلات والمفاصلشعور بوعكة شديدةالتهاب الحلقسيلان الأنف.ويمكن أن يكون السعال شديداً وقد يستمر لأسبوعين أو أكثر.
وتابعت منظمة الصحة العالمية يتعافى معظم الأشخاص من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع دون الحاجة إلى التماس عناية طبية. ومع ذلك، يمكن أن تسبّب الأنفلونزا مرضاً وخيماً أو تؤدي إلى الوفاة، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير.
وقالت منظمة الصحة العالمية يمكن أن تفاقم الأنفلونزا من أعراض الأمراض المزمنة الأخرى. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى الالتهاب الرئوي والإنتان. وينبغي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية أخرى أو الذين يعانون من أعراض وخيمة التماس الرعاية الطبية.
وبشكل رئيسي، يحدث دخول المستشفى والوفاة بسبب الأنفلونزا في صفوف الفئات المعرضة لخطر شديد.
وفي البلدان الصناعية، تحدث معظم الوفيات المرتبطة بالأنفلونزا بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر (1).
ولا تُعرف الآثار الناجمة عن أوبئة الأنفلونزا الموسمية في البلدان النامية معرفة تامة، ولكن التقديرات الواردة في البحوث تفيد بأن البلدان النامية تستأثر بنسبة 99% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة المصابين بعدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالأنفلونزا (2).
الخصائص الوبائية لـ الأنفلونزاأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إنه يمكن لجميع الفئات العمرية أن تتأثر بالمرض، ولكن هناك مجموعات أكثر عرضة للخطر من غيرها.
الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض وخيم أو مضاعفات وخيمة عند الإصابة بالأنفلونزا هم النساء الحوامل، والأطفال دون سن الخامسة، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من حالات طبية مزمنة (مثل أمراض القلب المزمنة، أو أمراض الرئة أو الكلى أو الأيض أو النمو العصبي أو الكبد أو الدم) والأفراد الذين يعانون من حالات كابتة للمناعة (مثل فيروس نقص المناعة البشرية، أو تلقي العلاج الكيميائي أو الستيرويدات، أو الإصابة بأورام الخبيثة).يتعرّض العاملون الصحيون والعاملون في مجال الرعاية لخطر كبير بالإصابة بعدوى فيروس الأنفلونزا بسبب زيادة التعرّض للمرضى، وزيادة نشر المرض بشكل خاص بين الأفراد المعرضين للخطر. ويمكن للتطعيم أن يحمي العاملين الصحيين والأشخاص المحيطين بهم.ويمكن أن تؤدي الأوبئة إلى مستويات عالية من تغيّب العمّال/التغيّب عن المدارس وخسائر في الإنتاجية. ويمكن ان يزداد عبء العيادات والمستشفيات خلال فترات ذروة المرض.
كيفية انتقال فيروس الأنفلونزاتنتشر الأنفلونزا الموسمية بسهولة وتنتقل عدواها بسرعة في الأماكن المزدحمة، بما فيها المدارس ودور التمريض. وعندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس، ينتشر الرذاذ الحاوي للفيروسات (الرذاذ المعدي) في الهواء ويمكن أن يصيب الأشخاص الموجودين على مقربة من الشخص المصاب. ويمكن أن ينتشر الفيروس أيضاً عن طريق الأيدي الملوثة بفيروسات الأنفلونزا. وللوقاية من سريان العدوى، ينبغي للأشخاص تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال وغسل أيديهم بانتظام.
وفي المناطق معتدلة المناخ تحدث أوبئة الأنفلونزا الموسمية بشكل رئيسي أثناء فصل الشتاء، في حين أنه يمكن أن تحدث الأوبئة في المناطق المدارية طيلة العام مسبّبة فاشيات أقل تواتراً.
كما أن الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض، والتي تُعرف بفترة الحضانة، تبلغ مدتها يومين ولكنها تتراوح بين يوم وأربعة أيام.
تشخيص الأنفلونزاتُشخّص معظم حالات الأنفلونزا البشرية سريرياً. ومع ذلك، خلال الفترات التي ينخفض فيها نشاط الأنفلونزا أو خارج حالات الأوبئة، يمكن أن تظهر عدوى لفيروسات أخرى تصيب الجهاز التنفسي (مثل فيروس كورونا- سارس-2، والفيروس الأنفي، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروسات نظيرة الأنفلونزا، والفيروس الغدي) وتسبب أمراضاً شبيهة بالأنفلونزا، ممّا يجعل التمييز السريري بين الأنفلونزا ومسببات الأمراض الأخرى أمراً صعباً.
ويلزم جمع عينات مناسبة من الجهاز التنفسي وتنفيذ اختبار تشخيصي مختبري من أجل تحديد التشخيص النهائي. ويعد جمع عينات من الجهاز التنفسي وتخزينها ونقلها بشكل صحيح الخطوة الأولى الأساسية من أجل الكشف المختبري عن حالات العدوى بفيروس الأنفلونزا. ويتم التأكيد المختبري عادةً باستخدام الكشف المباشر عن المستضد، أو عزل الفيروس/ أو الكشف عن الحمض النووي الريبي الخاص بالأنفلونزا عن طريق اختبار تفاعل البوليميراز التسلسلي بالانتساخ العكسي (RT-PCR). وتقوم المنظمة بنشر وتحديث إرشادات مختلفة بشأن التقنيات المختبرية.
وتُستخدم الاختبارات التشخيصية السريعة في السياقات السريرية، بيد أنها تنطوي على حساسية أقل مقارنة بالأساليب القائمة على اختبار تفاعل البوليميراز التسلسلي بالانتساخ العكسي، وتتوقف موثوقيتها إلى حد كبير على الظروف التي يتم استخدامها فيها.
علاج الأنفلونزايتعافى معظم الناس من الأنفلونزا من تلقاء أنفسهم. وينبغي للأشخاص الذين يعانون من أعراض وخيمة أو حالات طبية أخرى التماس الرعاية الطبية.
وينبغي للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة:
البقاء في المنزل من أجل تجنّب إصابة الآخرين؛الاستراحة؛شرب كميات كافية من السوائل؛علاج الأعراض الأخرى مثل الحمى؛التماس الرعاية الطبية عند ظهور الأعراض.وينبغي علاج الأشخاص المعرّضين لخطر كبير أو الذين يعانون من أعراض وخيمة بالأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن. ويشمل ذلك الفئات التالية من الأشخاص:
النساء الحوامل؛الأطفال دون سن 59 شهراً؛الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق؛الأشخاص الذين يتعايشون مع أمراض مزمنة أخرى؛الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي؛الأشخاص الذين يتعايشون مع أجهزة مناعة مكبوتة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو حالات أخرى.وترصد الشبكة العالمية لترصد الأنفلونزا والتصدي لها التابعة للمنظمة مقاومة مضادات الفيروسات بين فيروسات الأنفلونزا الدائرة لتوفير البينات في الوقت المناسب من أجل السياسات الوطنية المتعلقة بالاستخدام المضاد للفيروسات.
الوقاية من الأنفلونزاالتطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من الأنفلونزا.
وتُستخدم اللقاحات المأمونة والفعالة منذ أكثر من 60 عاماً. وتزول المناعة المكتسبة من خلال التطعيم مع مرور الوقت، ولذلك يُوصى بالتطعيم السنوي للحماية من الأنفلونزا.
وقد يكون اللقاح أقل فعالية لدى كبار السن، لكنّه سيجعل المرض أقل حدة ويقلّل من فرصة حدوث مضاعفات والوفاة.
والتطعيم مهم بشكل خاص بالنسبة إلى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا، ومقدمي الرعاية لهم.
ويُوصى بتلقي التطعيم السنوي لدى الفئات التالية:
النساء الحوامل؛الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام؛الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً؛الأشخاص المصابون بحالات طبية مزمنة؛العاملون الصحيون.والطرق أخرى للوقاية من الأنفلونزا هي:
تنظيف اليدين وتجفيفهما بانتظام؛تغطية الفم والأنف عند العطاس والسعال؛التخلص من المناديل بشكل صحيح؛البقاء في المنزل عند الشعور بتوعك؛تجنّب الاتصال الوثيق بالمرضى؛تجنّب لمس العينين والأنف والفم. لقاح الأنفلونزاتُحدث اللقاحات بشكل روتيني وتضاف إليها لقاحات جديدة مطورة تحتوي على فيروسات تتطابق مع الفيروسات الدائرة. وتتوفر العديد من لقاحات الأنفلونزا المعطّلة ولقاحات الأنفلونزا المؤتلفة في شكل حقن. وتتوفر لقاحات الأنفلونزا الحية الموهنة على شكل بخاخ للأنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنفلونزا الوقاية من الأنفلونزا المزيد
إقرأ أيضاً:
احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير مهم لملايين الأشخاص الذين قد لا ينتبهون إلى صحة قلوبهم بشكل كافٍ، كشف استشاري أمراض القلب الشهير، الدكتور خالد النمر، عن ست علامات تحذيرية قد تشير إلى ضعف عضلة القلب.
في منشور له عبر منصة "إكس"، أوضح النمر أن هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على وجود مشكلة خطيرة في القلب تتطلب التدخل الطبي العاجل.
اقرأ أيضاً القمة النووية: هذه الدولة تستضيف جولة حاسمة من المفاوضات بين أمريكا وإيران 14 أبريل، 2025 تحذيرات الأرصاد: أمطار رعدية غزيرة على هذه المحافظات في الساعات القادمة 14 أبريل، 2025
العلامات التي يجب ألا تتجاهلها:
التعب السريع عند بذل مجهود بسيط:
يشعر العديد من الأشخاص بالتعب والإرهاق عند أداء مهام يومية بسيطة مثل صعود السلالم أو المشي لفترات قصيرة.
لكن إذا كنت تجد نفسك مرهقًا للغاية بعد هذه الأنشطة، فقد يكون ذلك علامة على أن عضلة قلبك لا تعمل بكفاءة كما ينبغي.
ضيق في التنفس، خاصة عند الاستلقاء:
أحد الأعراض التي لا ينبغي تجاهلها هو ضيق التنفس، خاصة عندما تشعر بصعوبة في التنفس أثناء الاستلقاء.
هذا قد يعني أن قلبك غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال، مما يسبب تراكم السوائل في الرئتين.
انتفاخ القدمين أو الكاحلين:
إذا لاحظت تورمًا غير مبرر في قدميك أو كاحليك، فقد يكون ذلك نتيجة لاحتباس السوائل بسبب ضعف عضلة القلب.
هذا العرض يُعدّ من بين الأكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب.
خفقان القلب:
الشعور بتسارع غير طبيعي في نبضات القلب أو خفقانه بشكل مفاجئ يمكن أن يكون علامة على أن قلبك يعاني من مشكلة.
في بعض الأحيان، يمكن أن يشير ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب، وهو من الأعراض التي تتطلب رعاية طبية فورية.
كحة مزمنة (تسوء في الليل):
الكحة المستمرة، التي تزداد سوءًا ليلاً، يمكن أن تكون نتيجة لتراكم السوائل في الرئتين بسبب ضعف القلب. هذه الكحة غالبًا ما تكون جافة ومتواصلة، وقد تترافق مع أعراض أخرى مثل ضيق التنفس.
زيادة مفاجئة في الوزن بسبب احتباس السوائل:
إن الزيادة المفاجئة في الوزن دون تغيير في العادات الغذائية قد تكون علامة على احتباس السوائل في الجسم. ويُعدّ هذا من الأعراض التي تظهر عندما لا يستطيع القلب ضخ الدم بشكل فعّال.
هل قلبك في خطر؟:
قد لا تكون هذه الأعراض شديدة الوضوح دائمًا، لكن الدكتور خالد النمر أكد أن الإهمال في ملاحظتها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
إذا كنت تعاني من واحدة أو أكثر من هذه العلامات، فقد حان الوقت للتوجه إلى الطبيب واستشارة متخصص في أمراض القلب، لأن اكتشاف المشكلة مبكرًا يمكن أن ينقذ حياتك.
ضع قلبك في أولوياتك وابدأ باتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين صحتك القلبية.