سر الطائرة المفقودة يستدرج ماليزيا لإطلاق عملية بحث جديدة عنها
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وافقت الحكومة الماليزية على إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضياتوتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
إعلانوطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو/أيار 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غانتس يدعو لتنسيق مع واشنطن لإزالة احتمال امتلاك إيران سلاحا نوويا
إسرائيل – دعا زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الخميس، تل أبيب إلى التنسيق مع حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية لإزالة احتمال امتلاك إيران سلاحا نوويا.
وتتهم تل أبيب وواشنطن وعواصم أخرى طهران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة للرقابة الدولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ بفلسطين وسوريا ولبنان.
وقال غانتس، عبر منصة إكس: “النظام الإيراني خبير في المماطلة، ويجب على إسرائيل، بل وتستطيع، أن تُزيل احتمال امتلاك إيران قدرات نووية”.
وتابع: “بالتنسيق الوثيق مع حليفنا العظيم، الولايات المتحدة، حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط”، دون تفاصيل.
وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وهجمات إلكترونية.
ووفق تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الخميس، خططت إسرائيل لمهاجمة منشآت نووية إيرانية في مارس/ آذار الماضي.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقنع تل أبيب بالتراجع عن الهجوم، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران لإبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ووصل ترامب لهذا القرار بعد مشاورات داخل إدارته، حيث كان يوجد انقسام بين أعضاء يدعمون شن هجوم وآخرين يشككون في جدواه، خشية تصعيد عسكري واسع، وفق الصحيفة.
وفي عام 2015، ووقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران بشأن برنامجها النووي.
غير أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) الخميس بأن “إسرائيل أعدت خطة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، واعتقدت أن الولايات المتحدة ستوافق على المشاركة في الهجوم”.
وتابعت: “وكان متوقعا أن يعرقل الهجوم البرنامج النووي الإيراني لمدة عام أو أكثر، إلا أن ترامب قرر في النهاية عدم دعم الهجوم”.
ووفق “نيويورك تايمز” أرسل نتنياهو ممثلين إلى واشنطن لتوضيح تفاصيل خطة الهجوم، وتشمل عمليات قوات خاصة (كوماندوس)، مع هجمات جوية كان متوقعا أن تشارك فيها الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة: “دعم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك وولتز وقائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلّا، الخطة الإسرائيلية”.
واستدركت: “لكن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غبارد حذرت من أن إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى المنطقة قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق، وهو ما لا ترغب فيه واشنطن”.
وتابعت: “في زيارة لإسرائيل، أكد الجنرال كوريلّا أن ترامب قرر تأجيل الهجوم وإعطاء فرصة للمفاوضات”.
وفي اتصال هاتفي مع نتنياهو في 3 أبريل/نيسان الجاري، أبلغه ترامب بأنه لن يدعم الهجوم الإسرائيلي، وأن واشنطن ستفتح باب المفاوضات مع طهران، وفق الصحيفة.
وبالفعل، عُقدت الأسبوع الماضي جولة مفاوضات أمريكية إيرانية، اعتبر البيت الأبيض أنها “إيجابية وبناءة”، على أن يلتقي الجانبان في روما السبت المقبل، بحضور وسطاء عمانيين.
الأناضول