شيّعت مليشيا الحوثي خلال الـ48 ساعة الماضية أربع قيادات ميدانية في العاصمة المختطفة صنعاء، تحمل رتباً عسكرية متفاوتة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم الخميس، أنه تم تشييع جثامين ثلاثة من قيادات المليشيا في صنعاء، وهم: "العميد محمد ناصر علي الزغافي، الملازم أول محمد علي عبده سليمان، والمساعد خالد شوعي علي صولان".

كما أفادت الوكالة يوم الأربعاء أن المليشيا (المصنفة على قائمة الإرهاب) شيّعت جثمان القيادي القتيل الملازم أول حسين علي يحيى نهشل، والذي أعلنت مقتله في ما وصفته بـ"معركة النفس الطويل".

وبذلك، يرتفع عدد القيادات الحوثية القتلى إلى 22 ضابطاً منذ مطلع ديسمبر الجاري، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجنود والمقاتلين الذين لا تُنشر أسماؤهم أو أخبارهم في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وكعادتها، امتنعت المليشيا المدعومة من إيران عن الإفصاح عن مواقع الجبهات التي قُتل فيها قادتها أو تحديد توقيت مصرعهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تصعّد فيه الجماعة عملياتها العسكرية، بالتزامن مع دفعها بتعزيزات تضم آليات قتالية ومعدات عسكرية إلى مختلف الجبهات، خاصة جبهات الساحل الغربي، تعز، لحج والضالع.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني

الثورة / أحمد علي

في الوقت الذي تسعى فيه حكومة المرتزقة لتنفيذ الأجندة الأمريكية لاستهداف الاقتصاد الوطني باستخدام الورقة الاقتصادية للضغط على صنعاء بالتراجع عن موقفها الديني والأخلاقي المساند لغزة، من خلال استهداف البنوك والمصارف الوطنية ومطالبتها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى عدن في ظل الفشل الواضح لبنك عدن في إدارة السياسة النقدية التي أدت إلى انهيار العملة وارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة المواطنين المعيشية، يؤكد اقتصاديون أن الوضع الاقتصادي الكارثي في المحافظات المحتلة يمكن أن يؤدي إلى وصول الدولار لمستوى 5000 ريال بعدن خلال العام الجاري 2025م، وذلك نتيجة لفشل حكومة المرتزقة وتفاقم الفساد المالي والمضاربات التي ترهق الاقتصاد، وسط غياب الرقابة من جانب بنك عدن المركزي وعدم ضبط المضاربين والأنشطة غير القانونية، والاكتفاء بمنشورات عقوبات وقتية.

البنك المركزي بصنعاء خرج عن صمته وحذّر في تصريحات صحفية من الاستمرار في “مضايقة وتهديد البنوك اليمنية”، ووصفهما بأنهما يأتيان في إطار استهداف للاقتصاد وتوظيف التصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي “بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي” وفقاً للمصدر.

وتحاول حكومة المرتزقة توظيف هذا التصنيف “لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رُعاتهم في السعودية والإمارات” للتنسيق مع واشنطن وإدراج البنوك في قوائم العقوبات، حسب المصدر.

وأكد المصدر في البنك المركزي بصنعاء إلى أن حكومة المرتزقة لا يمكنها القيام بأي خطوة “بدون تلقي الأوامر من قبل رُعاتهم في السعودية والإمارات” .

مضيفاً أن حكومة المرتزقة عبّرت بشكل مستمر وعلني عن استعدادها للتصدي للحصار المفروض على إسرائيل في البحر “في تماهٍ واضح” مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وسبق ورفضت البنوك بصنعاء قرار نقلها الإلزامي في العام 2024م والذي كان مفروضاً من جانب مركزي عدن وتم إلغاؤه بموجب اتفاق التهدئة الاقتصادية في يوليو الماضي، كما أن غياب الأمن والاستقرار في عدن ناهيك عن الفشل في إدارة السياسة النقدية والاقتصادية للبلد عموما من قبل الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، والمشكلة من عدة فصائل متعددة الولاءات والتوجهات والتبعية، جعلت البنوك والقطاع المصرفي الوطني بصنعاء تحجم عن المخاطرة بنقل أصولها الرئيسية من صنعاء إلى عدن المحتلة .

 

مقالات مشابهة

  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • شركة النفط الحوثية تعترف بوجود وقود "مغشوش"
  • الوكيل جمعان يتفقد موقع المجمع الصناعي في مديرية همدان بصنعاء
  • الأرصاد يحذر من أمطار رعدية غزيرة في 13 محافظة يمنية خلال 24 ساعة
  • مركز الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة ومتفرقة خلال الساعات المقبلة
  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • قصف متواصل ..الحوثيون : قتيل و13 جريحاً حصيلة غارات أمريكية على مبنى سكني في صنعاء
  • واشنطن تؤكد استهداف قيادات حوثية بارزة ومواقع عسكرية في اليمن
  • رابع دفعة في غضون أيام.. الحوثيون يشيعون 8 قيادات ميدانية وسط سرية تامة لمصير قيادات الصف الأول والثاني (اسماء)
  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة