محافظ أسيوط يؤكد على تقديم الدعم للمسابقات لاكتشاف المتفوقين
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط اليوم الجمعة على تقديمه كافة أوجه الدعم لكافة المسابقات التي تعمل على إكتشاف المتفوقين والمتميزين الموهوبين وخاصة المسابقات الدينية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاقية ونشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطي الصحيحة لافتًا إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنشء والشباب وهو ما يظهر جليًا في إطلاق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لتنمية الإنسان والتي تهدف إلى الإستثمار في رأس المال البشري وإحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري، موضحًا أن حفظ القرآن الكريم يشجع صاحبه على التفوق الدراسي والتخلق بالأخلاق النبيلة والتي تصب جميعها في بناء وخدمة المجتمع كنموذج يحتذى به وتمثل حفاز كبير على مواصلة التفوق متمنيًا لهم دوام التوفيق والتفوق والتقدم في كافة المجالات.
وقال محافظ أسيوط أن مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد السويفي مدير المديرية نظمت التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات تحت شعار الصوت الذهبي ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وجاء ذلك بمركز شباب ناصر التابع لإدارة شباب أسيوط بتنظيم وإشراف من إدارة تنمية النشء بالمديرية وبمشاركة132 طليع وطليعة من المرحلة العمرية 8: 18 سنة وذلك بعد إجراء التصفيات التمهيدية للمسابقة بالإدارات الفرعية لافتًا إلى مشاركة عدد كبير من حافظي القرآن الكريم بالمسابقة مع الاستعانة بعلماء الأزهر الشريف في تحكيم المسابقة القرآنية لاختيار عدد من المتميزين لحضور التصفيات النهائية في مستويات حفظه الثلاث " القرآن كاملا، نصف القرآن، وربع القرآن، بالإضافة إلى التواشيح والابتهالات حيث تم تنفيذ المسابقة على عدة مراحل عمرية (من سن 8: 11 سنة) ربع القرآن الكريم، و(من سن 12: 14 سنة) نصف القرآن الكريم، و(من سن 15: 17 سنة) القرآن الكريم كاملًا، و(من سن 8: 18 سنة) الابتهالات والتواشيح موضحًا أن المسابقة يتم تنفيذها على مدار 3 أيام على مستوى الإدارات الفرعية حيث اليوم الأول بإدارة شباب أسيوط، ديروط، منفلوط، القوصية"، واليوم الثاني بإدارة شباب "أبنوب، الفتح، ساحل سليم،البداري،اسيوط"، واليوم الثالث بإدارة شباب " الغنايم، صدفا، أبوتيج" موضحًا أن المسابقة تهدف إلى تعميق الوعى الديني، وإطلاق المهارات الإبداعية، وتنشيط الجانب الديني واللغوي لدى الطلائع من خلال حفظ وإتقان القرآن الكريم، وتشجيع صغار القراء من الموهوبين في حفظ القرآن الكريم وأحكام تلاوته باعتبارهم قُراء الغد بالإضافة إلى المحافظة على التراث المصري القديم في فن الصفاء الروحي الابتهالات والتواشيح
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط آسية أصله إطلاق اعتبار افة اكتشاف الـ ألا أسيوط اليوم أصل الأب استعانة الابتهالات إسلام اسلامي إسلامية الات الاخ الاخلاق أرك استعان الأخلاقي أخلاقي أخلاقية ادرة أحد احداث اخت الاستثمار في رأس المال البشري أخلاق الأخلاقية أهتم اهتمام اهتمام الدولة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة «جسور المحبة» للقرآن الكريم |صور
شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية مساء أمس، حفل تكريم الفائزين بمسابقة جسور المحبة للقرآن الكريم والتي نظمتها مبادرة جسور، بحضور وتشريف فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قدمها القارئ الطالب محمود وائل سعيد، تلاها تقديم أنشودة (مولاي) للطالب أسامة خالد، والتي حازت على إعجاب الحضور.
وألقى فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لكل من كان سببًا في هذا اللقاء المُبارك ومع هذا الجمع المُبارك وفي هذا الحدث المُبارك، كما توجه بشكرٍ خاص لأسرة محافظة الإسماعيلية وعلى رأسها اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال والحضور الكريم كل باسمه وصفته.
كما تحدث عن فضل القرآن الكريم ذلك الكتاب الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه، فما زال القرآن الكريم على مر العصور يؤكد على تفرده، حيث تكفل الله بحفظه ووقايته، فقال تعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، فلقد حفظت ألفاظه من التحريف ومعانيه من التبديل، وختامًا فإن الأمة التي تريد العلو فعليها أن تعمل على صناعة الأجيال ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التمسك بنور ربها، وبالقرآن الكريم الذي يعدُّ من أعظم المعجزات التي تحدت الفصحاء والبلغاء وعجزوا عن الإتيان بمثله، كما أن القرآن الكريم لم يكن مجرد نصوص تتلى بل هو نبض دروبنا، فحيا الله الوجوه التي جاءت حبًا لهذا الكتاب المبارك.
وخلال كلمته، أعرب محافظ الإسماعيلية عن سعادته بمشاركته بهذه الاحتفالية المباركة لتكريم حفظة القرآن الكريم، والتي تأتي برعاية مبادرة جسور والتي توافق شهر رمضان المعظم.
مضيفًا، اليوم نرى أمامنا خير أبناء هذه الأمة الذين أقبلوا على كتاب الله حفظًا وفهمًا فاستحقوا هذا التكريم المبارك بحضور فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بمبادرة جسور والتي نظمت هذه المسابقة ولجهودها الحثيثة وإيمانها العميق بدور حفظة القرآن الكريم في بناء مجتمع قائم على الأخلاق والاعتدال والمعرفة، فالقرآن الكريم هو الجسر الذي يربط بين الفرد وخالقه وهو النبراس الذي يضيء طريقنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وسلامًا.
مؤكدًا أن دعمنا لحفظة القرآن الكريم اليوم هو استثمار في مستقبل مشرق لأنهم ليسوا فقط حفظة لكتاب الله بل هم حملة رسالة السلام والمحبة والتسامح التي يحملها القرآن الكريم.
واختتم محافظ الإسماعيلية كلمته بالتوجه بخالص الشكر والتقدير لتشريف فضيلة مفتي الديار المصرية بالحضور وتقديم خالص الشكر والتقدير لمبادرة جسور ولكل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية، داعيًا المولى أن يبارك في جهود كل من سعى لتعليم أبنائنا وبناتنا الحافظين لكتابه الكريم، وأن يحفظ الله بلادنا وأوطاننا من كل مكروه وسوء.
وقام الدكتور محمود حمزة باستعراض تفاصيل ومراحل مسابقة جسور المحبة والتي تنقسم ألى ثلاث مستويات، وقام بالتحكيم فيه لجنة متخصصة من علماء الأزهر الشريف والمحكمين المعتمدين برئاسة فضيلة الشيخ سيد هارون.
وكانت مبادرة جسور قد اطلقت مسابقة تحت رعاية محافظ الإسماعيلية بعنوان جسور المحبة بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم.
وتأتي المسابقة في إطار تشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وتعزيز القيم الدينية والروحية بين الشباب، وذلك تأكيدًا للجهود التي تبذلها مبادرة جسور لدعم التعليم بالمدارس ودعم الأنشطة المختلفة.
وأشار دكتور محمود حمزة، الرئيس التنفيذي لمبادرة جسور، والمشرف العام على المسابقة، أن المسابقة تنقسم إلى ثلاثة مستويات: •المستوى الأول: مخصص لطلاب المعاهد الأزهرية الذين لا يزيد سنهم عن ١٨ عامًا في ٢٠ مارس ٢٠٢٥، ويتضمن حفظ نصف القرآن الكريم (من سورة الكهف إلى سورة الناس).
•المستوى الثاني: مخصص لطلاب التعليم العام، ويتضمن حفظ عشرة أجزاء (من سورة العنكبوت إلى سورة الناس).
•المستوى الثالث: مخصص أيضًا لطلاب التعليم العام، ويتضمن حفظ خمسة أجزاء (من سورة الأحقاف إلى سورة الناس).
شارك في التصفيات الأولية ٢١٠ طالبًا وطالبة من الأزهر الشريف، و٤٥٠ طالبًا وطالبة من التعليم العام، وتم اختيار ١٠ متسابقين من المستوى الأول (الأزهريون) للتصفيات النهائية، وتم اختيار ٣ فائزين منهم، كما تأهل ٤٣ متسابقًا من كلا المستويين الثاني والثالث (التعليم العام)، وتم اختيار ٣ فائزين من كل مستوى.
تلا ذلك تكريم قيادات التربية والتعليم و الأزهر الشريف و الاوقاف من محافظ الإسماعيلية وفضيلة مفتي الديار المصرية، على جهدهم الدائم في دعم وتنسيق فعاليات مبادرة جسور على أرض محافظة الإسماعيلية.
وفي أجواء طيبة قام محافظ الأسماعيلية ومفتي الديار المصرية بتكريم الفائزين بالمستويات الثلاث بالمسابقة، وتقديم التهنئة لهم وحثهم على مزيد من التقدم والنجاح متمنين لهم دوام التوفيق.
حيث فاز بالمستوى الأول من طلبة المعاهد الأزهرية، المركز الأول فاز الطالب محمد أبومدين أحمد، معهد محمد جبر إدارة التل الكبير، وبالمركز الثاني تبيان سعيد أحمد معهد ف آل نوح، إدارة الإسماعيلية، وبالمركز الثالث نور أحمد محمد عطية معهد ف التل الكبير ع/ث إدارة التل الكبير.
وفاز بالثلاث مراكز الأولى بالمستوي الثانى: المركز الأول رحمة علي محمد علي، مدرسة مصطفى كامل ب إدارة جنوب، وبالمركز الثاني مريم محمود عبد الستار، مدرسة مصطفى الخياط الرسمية ب، إدارة شمال، وفاز بالمركز الثالث منة أحمد السيد محمد، مدرسة الشهيد إبراهيم عبد الحليم ع، إدارة جنوب.
كما فاز بالمستوى الثالث: المركز الأول عبد الله محمد عبد الله محمد، مدرسة سعد زغلول ع بنين، إدارة فايد، وبالمركز الثاني محمد عبد الرحمن محمد، مدرسة الشهيد محمد عبد الرحمن ب، إدارة جنوب، وفاز بالمركز الثالث يوسف حسين فراج، مدرسة أحمد زويل الرسمية لغات ب، إدارة القنطرة شرق.
وحرص محافظ الإسماعيلية وفضيلة المفتي على التقاط الصور التذكارية مع الفائزين من حفظة القرآن الكريم مثنيين على الحفل والقائمين على تنفيذ هذه الفعالية وموجهين الشكر لأولياء الأمور والمعلمين الذين لم يدخروا جهدًا نحو دعم وتعليم أبنائهم.
حضر الحفل اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد محمد فرج المستشار العسكري للمحافظة،اللواء يسري عبد الله رئيس هيئة الأبنية التعليمية مستشار وزير التربية و التعليم، لفيف من القيادات التنفيذية ووكلاء الوزارة وقيادات وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والتربية والتعليم بالمحافظة.
وقام بتقديم الحفل أحمد العايدي المستشار الإعلامي لمبادرة "جسور".