الوطن:
2025-02-07@06:18:06 GMT

فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة.. أوصى به الرسول

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة.. أوصى به الرسول

التبكير إلى المسجد من السنن الخاصة بيوم الجمعة، التي يجب على المسلم الاتزام بها والحرص عليها، لما لها من فضل كبير وأجر وثواب عظيم، ولكن قد لا يعلم البعض ما فضل التبكير إلى المسجد.

وأوضحت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، فضل التبكير إلى المسجد، باعتباره أحد السنن الواجبة يوم الجمعة، مستشهدة عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» بالحديث الشريف، عنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ ، فَدَنَا وَأَنْصَتَ ، وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ كَأَجْرِ سَنَةٍ: صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا[أخرجه ابن خزيمة في صحيحه].

أعمال مستحبة يوم الجمعة

ونشر الدكتور على جمعة، المفتي السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أحد الأعمال المستحبة في يوم الجمعة، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أكثروا على الصلاة في يوم الجمعة، وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيدا، أو شافعا يوم القيامة».

سنن يوم الجمعة

وعن سنن يوم الجمعة، أوضح «جمعة» أنها التالي: 

- الاغتسال 

- التطبيب

- لبس أحسن الثياب

- التسوك 

- التبكير إلى المسجد

- قراءة سورة الكهف

- كثرة الصلاة على النبي

- تحري ساعة الإجابة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الأزهر على جمعة سنن الجمعة یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

 قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان

تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.

تغيير القبلة من المسجد الأقصى

وفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".

ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.

أبعاد روحية واجتماعية

أشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.

مقالات مشابهة

  • قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
  •  قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
  • ليلة النصف من شعبان .. صحابيات مجهولات عشن في حياة الرسول
  • خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)
  • وكيل كلية الدراسات الإسلامية: مصر لها نصيب من حب رسول الله ﷺ وآل بيته
  • الشريف والمزين يزفان محمد
  • دعاء الضيق كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
  • بحضور السقا ومي نور الشريف.. مصطفى شعبان يستقبل عزاء شقيقه «صور»
  • مي وسارة نور الشريف يساندان مصطفى شعبان في عزاء شقيقه
  • رئيس الوزراء الصومالي يزور المسجد النبوي