رئيس مياه القناة: رفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، اليوم الجمعة، علي رفع حالة الاستعداد والطوارئ فى المحافظات الثلاث" السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، وذلك لموجة التقلبات الجوية والأمطار المحتملة، وأى تغيرات مناخية مفاجئة، واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، وفقًا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إنه تم رفع حالة الاستعداد القصوى فى كافة القطاعات والمناطق على مستوى محافظات القناة وفقًا للبيان الصادر من هيئة الأرصاد الجوية عن سوء حالة الطقس خلال الأيام المقبلة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاستعدادات القصوى لمواجهة الظروف المناخية التى تمر بها محافظات القناة، مع وضع خطة عاجلة لانتشار سيارات ومعدات الشركة لتفادى أية أزمات أومشاكل متوقعة خاصة بمرفق الصرف الصحى على مستوى محافظات القناة.
وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، على استمرار تطهير شبكات الصرف الصحى ومصافى الأمطار، وكما تم التأكد من جاهزية المحطات والروافع، ومراجعة إجراءات السلامة والأمان لمنع حدوث أى مشكلات، بالإضافة إلى جاهزية جميع المعدات والمولدات الكهربائية أثناء سقوط الأمطار، لحين تحسن الطقس، مع تحديد النقاط الأكثر تضررًا من تجمعات المياه وتحديد نقاط تمركز المعدات، وفرق العمل وطرق التواصل المختلفة بينهم وغرف العمليات المركزية والفرعية، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أنه تمت مراجعة صيانة طلمبات الكوبوتا للدفع بها إلى المناطق الساخنة، وسيارات شفط المياه، والنافوري، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة لشفط المياه من المناطق والأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بمحافظات القناة، والتدخل الفوري في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول.
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة بدأت الاستعداد لمواجهة موسم الشتاء قبل عدة أشهر، وذلك من خلال رفع كفاءة معداتها للتعامل مع الطقس السيئ من الأمطار والسيول، وتطهير شنايش وبالوعات الأمطار، وتطهير الشبكات والمجمعات، وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، وانتشار المعددات في الأماكن المخصصة لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مياه القناة الأمطار الأرصاد الجوية الصرف الصحي اللواء عبد الحمید عصمت
إقرأ أيضاً:
العراق على موعد مع موجة حر: 6 محافظات تسجل 40 درجة مئوية
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- أعلنت هيئة الأنواء الجوية العراقية اليوم الأربعاء عن توقعاتها لحالة الطقس في العراق خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن البلاد ستشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، حيث ستسجل 6 محافظات درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية.
بحسب بيان الهيئة، من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع خلال الأيام القليلة القادمة، مما يضع ضغوطاً على المواطنين في مختلف المناطق. وذكرت الهيئة أن المناطق الجنوبية والوسطى ستسجل درجات حرارة قريبة من 40 درجة مئوية، في وقت يشهد فيه الطقس بشكل عام صيفاً حاراً، ما يعزز مخاوف المواطنين من تأثيرات الحرارة الشديدة على حياتهم اليومية.
المحافظات الأكثر تأثراً بالحرارة
من بين المحافظات التي ستسجل درجات حرارة عالية، سيتم تركز الارتفاع في محافظات مثل البصرة، ميسان، ذي قار، وبغداد، فضلاً عن بعض المناطق في جنوب العراق التي ستشهد درجات حرارة قريبة من أو تصل إلى 40 درجة مئوية. هذه المناطق ستكون الأكثر تضرراً من موجة الحر التي تجتاح البلاد، مما يزيد من معاناة السكان، خاصة مع نقص الخدمات في بعض المناطق.
التأثيرات المتوقعة على الحياة اليومية
ارتفاع درجات الحرارة سيؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية في العراق، خصوصاً في ظل محدودية توافر الكهرباء والمياه في بعض المناطق، ما يعقد قدرة المواطنين على تحمل هذه الظروف الجوية القاسية. كما أن هذا الارتفاع في درجات الحرارة قد يؤثر على القطاعات الاقتصادية المختلفة، مثل الزراعة والنقل، ويزيد من استهلاك الطاقة والمياه بشكل غير مسبوق.
نصائح للوقاية من الحرارة الشديدة
في ظل هذه الظروف الجوية، حثت هيئة الأنواء الجوية المواطنين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الحرارة المرتفعة، مثل تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، واستخدام المظلات أو قبعات واقية، وشرب كميات كبيرة من المياه لتفادي الجفاف. كما يُنصح بتقليل الأنشطة البدنية في ساعات الذروة من اليوم، خصوصاً في المناطق الأكثر تأثراً.
الخلاصة
مع بداية موجة الحر الجديدة التي ستغزو مناطق واسعة من العراق، ستظل التوقعات بأن درجات الحرارة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المحافظات. في هذه الفترة الحرجة، من الضروري أن يتخذ المواطنون التدابير اللازمة لتجنب التأثيرات السلبية للحرارة الشديدة على صحتهم وحياتهم اليومية، في حين يجب على السلطات المحلية أن تعمل على تعزيز الخدمات الضرورية لمواجهة هذه الأزمة.