مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العراق والمغرب يتفقان على توقيع مذكرة تفاهم بمكافحة الجريمة وتجارة المخدرات
بغداد اليوم- متابعة
اتفق وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، بمراكش، على توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال التعاون بمكافحة الجريمة ومكافحة المخدرات.
وشكل هذا اللقاء المنعقد على هامش المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية، بحسب وسائل إعلام مغربية "فرصة للوزيرين للإشادة بأواصر الأخوة القائمة بين البلدين، وتسليط الضوء على مستوى التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وعبر الشمري في تصريح صحفي عن "إرادة العراق في تقوية علاقات التعاون مع المغرب، خاصة في المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات،" مؤكدا أن "الطرفين اتفقا على التوقيع قريبا على مذكرة تفاهم تتعلق بتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال".
وافتتحت الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، أعمالها، اليوم الثلاثاء، بمراكش، تحت شعار (الالتزام من أجل الحياة)، بحضور رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش وكذا عدد من الوزراء وصناع القرار المغاربة والأجانب.
وتشارك في هذا الحدث، الذي تنظمه تحت رعاية الملك محمد السادس، وزارة النقل واللوجستيك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وفود رسمية يقودها أزيد من 100 وزير مكلف بقطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.
ويجمع هذا الحدث أكثر من 2700 مشارك، من بينهم قرابة 600 خبير رفيع المستوى، بالإضافة إلى ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجال السلامة الطرقية، ولا سيما البنك الدولي، والمنتدى الدولي للنقل، والاتحاد الدولي للطرق، والاتحاد الدولي للسيارات (فيا) وغيرها من الهيئات.