السياحة المصرية ترد على ادعاءات «يوتيوبر» أمريكي حول «الأهرامات»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ردت وزارة السياحة المصرية على “اليوتيوبر” الأميركي الشهير باسم “مستر بيست” (Mr Beast) بعد أن أعلن أنه “استأجر” الأهرامات، وجاء ذلك في ببيان رسمي وقالت: “إنه لم يستأجر منطقة الأهرامات في الجيزة، بل حصل فقط على تصريح بالتصوير في غير أوقات العمل الرسمية”.
وأثير الجدل بشكل كبير خلال الأيام الماضية في مصر، بعدما قال صانع المحتوى الذي يمتلك أكثر من 337 مليون مشترك على قناته على “يوتيوب”، أنه “استأجر أهرامات الجيزة للتصوير فيها لمدة 100 ساعة من أجل صناعة محتوى خاص به.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان، الخميس، “إن ما يتردد حول تأجير منطقة الأهرامات “عار تماما من الصحة، وغير وارد بأي شكل من الأشكال”، مضيفة أن ما حدث هو حصول “اليوتيوبر على تصريح بالتصوير في غير أوقات العمل الرسمية”.
وتابع البيان أن اليوتيوبر “انتهى من أعمال التصوير بالكامل، ولم يتم غلق المنطقة خلال فترة التصوير ولا لساعة واحدة”.
وأشارت الوزارة أيضًا إلى أن اليوتيوبر صوّر “سلسلة أفلام قصيرة داخل المنطقة، مما يعد ترويجا سياحيا لمصر”، مؤكدة أنه “تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية قبل البدء في أعمال التصوير، وهو الأمر المتبع بصفة عامة قبل التصوير داخل المواقع الأثرية”.
وكان “يرافق اليوتيوبر أثريين (خبراء آثار) من المنطقة، للتأكد من التزامه وطاقم التصوير الخاص به بكافة الإجراءات التي تحافظ على المنطقة الأثرية”، وفق البيان.
وأوضح اليوتيوبر مستر بيست” الذي اختير وفق مجلة تايم عام 2023 كأحد أكثر مئة شخصية مؤثرة، في تصريحات عبر بودكاست ” Beyond The Records”، الأربعاء، “أنه لم يحظ بتجربة دخول الأهرامات من قبل ويرغب في “اكتشاف أسرارها”.
وتابع: “أنا سعيد لأن هناك كل تلك الممرات السرية، ولا أستطيع توقع ما يمكن أن أراه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حقل ظهر المصري للغاز الأهرامات اليوتيوبر مستر بيست يوتيوبر أمريكي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري
قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الجمعة، إنّ: "صفحة سلاح حزب الله قد طويت بعد البيان الوزاري، وأصبح شعار -شعب جيش مقاومة- جزءاً من الماضي"، وذلك خلال لقاء تلفزيوني.
وأكّد سلام على أنّ: "البيان الوزاري يحدد بوضوح أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة، وأن الجميع ملتزم بهذا المبدأ، ولا يوجد أي توجه يعمل ضد حصر السلاح بيد الدولة".
وأبرز رئيس الوزراء اللبناني أنّ: "تحقيق هذا الهدف لن يتم بين عشية وضحاها"، فيما تابع في الوقت نفسه: "كلما تعرضت لضغوط سأتمسك بأهدافي أكثر، نضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون يعزز استقلالية القضاء والتحقيق في انفجار المرفأ عاد لمساره الطبيعي".
"إسرائيل تبرّر بقاءها في الجنوب باستخدام سلاح حزب الله، وهو أمر يتناقض مع القانون الدولي والتفاهمات الأخيرة" أبرز سلام، مردفا: "على إسرائيل أن تنسحب بالكامل من الجنوب، ونحن نضغط عربيا ودوليا من أجل تحقيق ذلك، إذ أن الدولة هي المسؤول الوحيد عن تحرير الأراضي من الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "نسعى لاستعادة ثقة الدول العربية، والاستثمارات لن تأتي للبنان طالما هناك سلاح خارج الدولة"، مؤكدا: "الجيش تمكّن من إغلاق معابر تهريب بالحدود الشرقية، كما عملنا بحزم لإعادة فتح طريق المطار بعد رفض هبوط طائرة إيرانية".
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية، برئاسة نواف سلام، كانت قد أسقطت من بيانها الوزاري البند المتعلق بـ"المقاومة". فيما شدّد البيان على: "التزام الحكومة بتعهداتها، لاسيما لجهة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 كاملا".
كذلك شدّد البيان نفسه على: "القرارات ذات الصلة حول سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا، حسبما ورد في اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان في مارس (آذار) 1949".
وتؤكد الحكومة اللبنانية، أيضا، وفقا للبيان، على: "التزامها بالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السابقة في 27 نوفمبر 2024".
من جهته، أكد حزب الله اللبناني، أنّ: "ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. وذلك عقب زعم الاحتلال الإسرائيلي تعرّض المطلة لهجوم صاروخي مصدره لبنان، ورد على إثره بقصف عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، ما أسفر عن شهداء وجرحى.
إلى ذلك، جدّد "حزب الله" تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".
وفي بيان نفى الحزب "أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مجددا تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".