انتبه.. أبرز أسباب احتباس السوائل في الجسم
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يشير احتباس السوائل إلى تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وقد يحدث هذا بسبب اضطرابات في الجهاز اللمفاوي، أو مشاكل في الكبد أو الكلى، أو تغيرات في مستويات الهرمونات، فما خطورة ذلك؟
وفقا للبروفيسورة أولغا شارخون، يعتبر قصور القلب أحد أكثر الأمراض المسببة للوذمة انتشارا لأن القلب غير قادر على ضخ الدم بكفاءة، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة، كما يمكن أن يرتبط احتباس السوائل بمشكلات في الكلى، مثل القصور الكلوي الحاد والمزمن أو التهاب كبيبات الكلى، حيث لا تكون الكلى قادرة على إزالة الماء الزائد والسموم.
وتقول الخبيرة: "تسبب أمراض الكبد، بما فيها تليف الكبد، اختلال عملية تركيب البروتين ومستوى الضغط في الأوعية الدموية، ما يسبب تورما، حتى في تجويف البطن (الاستسقاء). كما أن اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية (نقص هرمون الغدة الدرقية) ومتلازمة كوشينغ (ارتفاع مستوى الكورتيزول) يمكن أن تساهم في تراكم السوائل في الجسم".
وتشير إلى أن أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن يمكن أن تساهم في الوذمة لأنها تسبب فشل البطين الأيمن. ومن الجدير بالذكر أيضا أن بعض الالتهابات والأورام التي تسد الأوعية اللمفاوية يمكن أن تؤدي إلى تراكم السوائل.
وتقول: "تساعد تدابير بسيطة مثل زيادة النشاط البدني أو المشي أو ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة على تحسين الدورة الدموية والتصريف الليمفاوي. كما يساعد تقليل استهلاك الملح والإكثار من شرب الماء على إزالة السوائل من الجسم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتباس السوائل الجهاز اللمفاوي الهرمونات قصور القلب القصور الكلوي السوائل فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«أصدقاء مرضى الكلى» تدعم 44 مريضاً بـ600000 درهم
الشارقة: سارة المزروعي
أكدت منى الحواي الزرعوني، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن الجمعية عززت من جهودها خلال الفترة الماضية في إطار سعيها لتحقيق أهدافها الإنسانية والصحية، حيث تعمل بتوجيهات وتوصيات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إلى واقع عملي يعكس رؤية الحكومة في تعزيز صحة المجتمع، عبر مبادرات وبرامج مستدامة لرفع الوعي الصحي حول أمراض الكلى وطرق الوقاية منها، وتقديم الدعم والرعاية للمرضى عبر خدمات علاجية ومساعدات مادية ومعنوية تُسهم في تحسين جودة حياتهم، إلى جانب المشاركة الفاعلة في المبادرات الصحية الوطنية واستدامة العطاء الإنساني.
وقالت إن الجمعية نظّمت في إطار فعاليات اليوم العالمي للكلى العديد من البرامج والأنشطة التوعوية، وشملت تنظيم محاضرات توعوية في المدارس، ومحاضرات تثقيفية مخصصة لطلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، كما قامت بزيارة دار المسنين في الشارقة لإقامة محاضرة توعوية للموظفين والدردشة مع كبار السن، إضافة إلى توفير فحوص ضغط الدم للحضور، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 550 شخصًا.
وأوضحت أن الجمعية أطلقت برنامج صحتي في رمضان بهدف تثقيف المجتمع حول العناية الصحيحة بالكلى خلال شهر رمضان المبارك، ونشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستفاد من البرنامج 342 شخصًا، كما نظّمت الجمعية مسابقات توعوية عبر منصة إنستغرام أسفرت عن فوز 4 مشاركين.
ولفتت إلى أن الجمعية أطلقت حملة الماء للتوعية بأهمية شرب الماء للوقاية من أمراض الكلى، حيث استهدفت الأيدي العاملة في مواقعهم من خلال تقديم محاضرات تثقيفية بلغة الأوردو، كما تم إجراء فحوص ضغط الدم والسكر لـ 200 عامل بالتعاون مع المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وفي الجانب الإنساني، أوضحت منى الزرعوني أن الجمعية أطلقت مبادرة نبض الخير لدعم مرضى الكلى المتعسرين ماديًا، حيث استفاد من المبادرة هذا العام 44 مريضًا في مختلف إمارات الدولة، بتقديم دعم علاجي تجاوز 600000 درهم، كما نظّمت مبادرة اطمئنان لتعزيز الصحة النفسية للمرضى وتلبية احتياجاتهم المادية والمعنوية، وشملت المبادرة زيارة 50 مريضًا في أقسام غسل الكلى بمستشفى الفجيرة ومراكز صحة لرعاية الكلى في أبوظبي، حيث تم توزيع الهدايا ورفع معنوياتهم.
ولرفع وعي الطلبة، نفّذت الجمعية برنامج لكلى سليمة ومعافاة، وهو برنامج تثقيفي توعوي يستهدف طلبة المدارس والمعلمين لرفع الوعي والوقاية من أمراض الكلى، واستفاد من البرنامج 641 طالبًا وطالبة والكادر التعليمي في المدارس ومراكز الأطفال.
كما شاركت الجمعية مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في حملة الوقاية من الإنهاك الحراري، استهدفت فئة العمال الذين تتطلب أعمالهم التعرض المباشر للشمس، حيث تم توعيتهم بأهمية شرب الماء للحفاظ على صحة الكلى وتجنب الإنهاك الحراري.
وأوضحت الجمعية أن عدد المرضى المستفيدين من خدماتها خلال العام الحالي بلغ 44 مريضًا، حيث تلقت دعمًا ماديًا وعلاجيًا من جهات متعددة ساهمت في تعزيز قدرة الجمعية على تقديم خدماتها الصحية والإنسانية.