«اكتشف الشخض الكاذب في ثوانٍ».. إشارات تدل على عدم صدق كلامه
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
العديد من الأشخاص لديهم قدرة كبيرة على المراوغة والكذب ببراعة دون أن يكتشف نفاقهم أحد، كما أنهم يميلون إلى الاعتماد عليه بصفة مستمرة في معظم أمور حياتهم، وعلى الرغم من ذلك إلا أن بعض الأشخاص لا يصدقون تلك الأحاديث المتلونة، لذا نستعرض 5 إشارات تظهر على وجه الشخص الكاذب.
إشارات للكشف عن الشخص الكاذبهناك إشارات لا إرادية تظهر على الشخص الكاذب، يمكن أن يكتشفها البعض، في حال التركيز بها، ومن أبرزها نبرة السؤال، إذا تحدث الشخص في موضوع ما بنبرة لا تتناسب مع طبيعته، فإنه يدل على الخداع والكذب، وفق ما أوضحته فانيسا فان إدواردز، خبير لغة جسد، ودارسة مهارات التعامل الشخصي.
تعد نظرة الاشمئزاز من الإشارات التي تدل على الكذب، ويمكن اكتشافها بسهولة في حال الانتباه إليها جيدًا، «إن أكبر علامة للكشف عن الكذب هي نظرة الاشمئزاز لأنهم يعيشون هذا الشعور بينما يخدعون شخصًا آخر» وفق «فان إدواردز» ونشرتها صحيفة «نيويورك تايمز».
الشعور بالاشمئزازالشخص المخادع والكاذب، عادةً ما يشعر بقيامه بشيء سيء عندما يكذب على الآخرين، «في كثير من الأحيان يظهر الشخص الكاذب الاشمئزاز من نفسه بسبب الكذب كما أنهم قد يقومون أيضًا بالشم، وهو ما يعد منشطًا للاشمئزاز» على حد قول خبيرة لغة الجسد، مشيرة إلى أنه عندما يشعر الناس بالاشمئزاز، فإنهم يجعدون أنوفهم، ويغلقون فتحات أنفهم، ويظهرون الجزء العلوي من أسنانهم، مما يوفر للآخرين علامة بصرية على الكذب.
ووفق الأبحاث التي أوضحتها «فان إدواردز»، أن بعض العلامات قد يستخدمها الشخص الكاذب عادةً وليس دائمًا، لذا يجب التركيز مع الشخص المشكوك في أمر حديثه، فإذا انخفض الصوت وأصبح هادئا تلك علامة واضحة على وكذلك الكلمات التي لا تتناسب مع حركات الجسد، وذلك عندما يقول شخص ما شيئًا، لكن جسده يظهر شيئًا آخر، مثال: «التفوه بكلمة نعم بينما تهز رأسك بالنفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكذب الاشمئزاز الهدوء الشخص الکاذب
إقرأ أيضاً:
متى تكون الشهادة صحيحة ومتى تكون شهادة زور؟.. الإفتاء توضح
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شهادة الزور تُعد من الكبائر التي حذر منها الإسلام، وأنه لا يجوز للإنسان أن يشهد بما لم يشاهده بنفسه أو سمعه بأذنه، موضحا أن هناك فرقًا بين "التحمل" و"الأداء" في الشهادة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "التحمل يعني أنني شاهدت شيئًا أو سمعت شيئًا بوضوح، مثل أنني رأيت شخصًا يعبر الطريق فصدمته سيارة، فهذا هو العلم اليقيني الذي أتحمله، أما الأداء فهو أن أشهد بما شاهدته أو سمعته، فإذا كنت قد رأيت شيئا بعيني أو سمعته بأذني، فأنا في هذه الحالة أؤدي شهادة صحيحة."
وأوضح أن شهادة الزور تحدث عندما يشهد الشخص بما لم يتحمله، أي أنه يشهد على أمر لم يره أو يسمعه بنفسه، موضحا: "إذا ذهبت إلى المحكمة وقلت إنني شاهدت شيئًا لم أره بنفسي، أو شهدت عن شيء سمعته من شخص آخر دون أن أكون متأكدًا من صحته، فإن ذلك يُعد شهادة زور."
وأشار إلى أن الشهادة على أمر لم يشهده الشخص بنفسه تعتبر خيانة للعدالة، حتى لو كان الشخص واثقًا في مصداقية الطرف الآخر، وعلى سبيل المثال، إذا طلب مني صديقي أن أشهد في قضية على شيء لم أره بنفسي، حتى لو كنت متأكدًا من صدقه، فإن شهادتي ستظل زورًا لأنني لم أتحمل هذا العلم بنفسي."
وأكد أن الشخص يجب أن يشهد فقط بما شاهد بنفسه أو سمعه بشكل مباشر، ولا يجوز له أن يشهد بناءً على الظن أو التخمين، حتى لو كان لدي يقين قوي في مصلحة شخص ما، فإنه لا يجوز لي أن أشهد بناءً على الظن، بل يجب أن أكون قد شاهدت الحقيقة بنفسي.