هجمة صاروخية بالستية تستهدف كييف.. دمرت شبكة التدفئة المركزية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلن مسؤولون أوكرانيون أن ضربة صاروخية روسية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، ما أدى إلى تضرر عدة أبراج سكنية.
هجوم صاروخي باليستي على كييفوبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي، فإن السفيرة الأمريكية بريدجيت برينك وصفت الهجوم بأنه وحشي، وأضافت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «في وقت مبكر من صباح اليوم، شنت روسيا هجوما صاروخيا باليستيا على العاصمة، ما أسفر عن مقتل مدني وانتشار الحطام والحرائق في جميع أنحاء المدينة».
وأوضحت «برينكت» أن الولايات المتحدة وشركاءها سيزيدون من المساعدات الأمنية والدعم في مجال الطاقة لأوكرانيا، ردا على هذه الهجمات الوحشية بحسب وصفها.
تضرر 600 مبنى في الضربة الصاروخيةوقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو عبر تطبيق تليجرام، إن الحطام سقط في 4 مناطق على الأقل في المدينة، وقال إن أكثر من 600 مبنى، بما في ذلك أكثر من 12 منشأة طبية، أصبحت دون تدفئة بعد أن ألحقت الضربة أضرارًا بشبكة التدفئة الرئيسية في منطقة هولوسيفسكي جنوب غرب المدينة، كما أصبحت 17 مدرسة و13 روضة أطفال دون تدفئة في وقت مبكر من يوم الجمعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا هجوم صاروخي ضربة صاروخية
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدث عن الإدارات الأمريكية السابقة: دمرت علاقتها معنا
بغداد اليوم - متابعة
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، تمرّ بوضع شديد الصعوبة، بسبب السياسات التي اتبعتها الإدارات الأمريكية السابقة على مدى سنوات.
وفي تصريح لوسائل الإعلام أوضحت زاخاروفا، أن "السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ألكسندر دارشييف، سيتولى تنفيذ السياسة الخارجية الروسية، في بلد مضيف يشهد توترات كبيرة مع موسكو".
وأضافت: "مثل أي سفير يُرسل ويُعتمد من قبل الرئيس، فإنه ينفّذ توجهات السياسة الخارجية الروسية. وفي هذه الحالة بالذات، فإن الوضع بالغ التعقيد، نظرًا لأن الإدارات الأمريكية السابقة دمّرت هذه العلاقات الثنائية على مدى سنوات طويلة".
واستضافت العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 23 إلى 25 آذار الجاري، جولة مباحثات شملت وفدين من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأخرى منفصلة بين وفدين من أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث جرى خلالها مناقشة مبادرة مقترحة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، تشمل البنية التحتية للطاقة والأنشطة في البحر الأسود.
كما اتفق الجانبان على وضع آليات لتنفيذ التفاهمات التي توصل إليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، بشأن الامتناع المتبادل عن استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
المصدر: وكالات