تشييع جثمان اللواء فؤاد الشوبكي المناضل الفلسطيني وأبرز المقربين لياسر عرفات
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
شُيع، اليوم الجمعة، من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، جثمان القائد الوطني والمناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي، وكان عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها حاليا الرئيس عباس، وأحد أبرز المقربين من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وولد عام 1940 في حي التفاح بمدينة غزة.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس الوزراء محمد مصطفى، وأعضاء القيادة الفلسطينية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والمجلس الثوري، وعدد من المحافظين والوزراء وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذووه.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المناضل الكبير الشوبكي إلى مقر الرئاسة، وحُمل نعشه على الأكتاف، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.
وألقى المشاركون نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه وقرأوا الفاتحة في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، ووضع مصطفى إكليلا من الزهور على نعشه، قبل أن ينطلق الموكب باتجاه مسجد العين في مدينة البيرة، حيث ستقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد بعد صلاة الجمعة، ومن ثم إلى مقبرة البيرة القديمة لمواراة جثمانه الثرى.
إقامة بيت العزاء للمناضل الشوبكي
وأعلنت حركة "فتح"، إقامة بيت العزاء للمناضل الشوبكي في قاعة إيليت بحي الماصيون في رام الله لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم، من الساعة الرابعة عصرا، وحتى الساعة الثامنة مساء.
نعت الرئاسة الفلسطينية ومؤسسات معنية بالأسرى وفاة شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 84 عاما، بعد سنة ونيف على إطلاق سراحه من سجون الاحتلال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "إن الرئيس محمود عباس، نعى اللواء فؤاد الشوبكي الذي وافته المنية بمدينة رام الله بالضفة الغربية، والذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وقضيتهم العادلة".
وأضافت الوكالة أن الشوبكي "أمضى 17 عاما في سجون إسرائيل، وأطلق سراحه في مارس عام 2023، وكان أكبر الأسرى الفلسطينيين سنا".
كما نعت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين الشوبكي ووصفته في بيان مشترك "بالمناضل الوطني" و"شيخ الأسرى" كونه أمضى 17 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان يُعد الأسير الأكبر سنا فيها.
ونعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من وصفه بالمناضل الوطني الكبير، عضو المجلسين الوطني الفلسطيني، والثوري لحركة فتح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشييع جثمان اللواء فؤاد الشوبكي تشييع المناضل الفلسطيني ياسر عرفات رام الله الوطنی الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".
وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.
وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.
إعلانوتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.
وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.
وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.