العمر الحاسم لتدهور صحة القلب
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويُعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: “دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم”.
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Cardiology.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صحة القلب
إقرأ أيضاً:
مستويات الهيموجلوبين تشير إلى وجود مرض
قالت الطبيبة العامة سفيتلانا بورناتسكايا إن مراقبة مستوى الهيموجلوبين في الدم أمر مهم للحفاظ على الصحة، والهيموجلوبين هو المسؤول عن إيصال الأكسجين إلى الخلايا وإزالة ثاني أكسيد الكربون، ولهذا السبب من المهم أن يكون محتواه في الدم كافيا.
وأضافت بورناتسكايا أن انخفاض مستوى الهيموجلوبين يشير في أغلب الأحيان إلى وجود فقر الدم - وهي حالة نقص يمكن أن تنتج عن نقص الحديد أو الفيتامينات، فضلاً عن الأمراض المزمنة والاضطرابات الوراثية.
على وجه الخصوص، لوحظ فقر الدم وانخفاض الهيموجلوبين في أمراض الكلى والكبد والرئتين أو في الأمراض المصحوبة بفقدان الدم (على سبيل المثال، سرطان الأمعاء)، حذرت سفيتلانا بورناتسكايا.
وأشارت الطبيبة إلى أن أحد الأعراض الخطيرة المحتملة ليس فقط انخفاض مستوى الهيموجلوبين، ولكن أيضًا ارتفاع مستوى الهيموجلوبين، والذي يمكن أن يشير أيضًا إلى عمليات خلل وظيفي في الجسم وقابلية الشخص للإصابة بالمرض.
وقالت المعالجة لإزفستيا: "تحدث مستويات الهيموجلوبين المرتفعة في أمراض مثل كثرة الحمر، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر جلطات الدم وزيادة الحمل على القلب والرئتين".
أعراض انخفاض الهيموجلوبين
التعب، والدوخة، وضيق في التنفس، والضعف.
أعراض زيادة الهيموجلوبين
الصداع المتكرر والدوخة واحمرار الجلد.
ما يساعد على وجود الهيموجلوبين الطبيعي؟
من الضروري تناول ما يكفي من منتجات اللحوم والأسماك والكبد وكذلك الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C الذي يحسن امتصاص الحديد ومن المهم أيضًا الحصول على حمض الفوليك وفيتامين ب12 في نظامك الغذائي، والحفاظ على النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين وغيره من العادات السيئة.
ما هو فحص الهيموجلوبين
فحص الهيموجلوبين أحد اختبارات الدم. يقيس هذا الفحص نسبة البروتين الموجودة في خلايا الدم الحمراء، والمعروف الهيموجلوبين، ويوصل الهيموجلوبين الأكسجين إلى أعضاء الجسم وأنسجته عندما تتنفس، ثم يُعيد غاز ثاني أكسيد الكربون المُستهلك إلى الرئتين لإخراجه عن طريق الزفير.
إذا كشف فحص الهيموجلوبين أن مستوى الهيموغلوبين لديك أقل مما يجب، فهذا يعني أنك مصاب بحالة مرضية تُعرف بفقر الدم، ومن أسباب فقر الدم انخفاض مستويات عناصر مغذية محددة وفقدان الدم وبعض الأمراض طويلة الأمد.
إذا كنت تشك في ارتفاع أو انخفاض الهيموجلوبين، يجب عليك استشارة الطبيب.