أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
#سواليف
من المقرّر أن يفتح #متحف_فلسطين أبوابه في الموقع الذي كانت فيه #سفارة_إسرائيل في #دبلن بأيرلندا بعد قرار إغلاقها، بحسب صحيفة The Irish Times.
افتتح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدّة، بما فيها #أيرلندا، وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: «إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة «بيان سياسي»، بحسب الصحيفة الأيرلندية.
وتعليقًا على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في #أيرلندا، قال: «بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟، إن ما يفعلونه أمر مروّع، وأيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل»، وأوضح صالح أن المتحف «سيضم لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين».
مقالات ذات صلة الصفدي ينعى النائب الأسبق مازن الملكاوي 2024/12/20أضاف: «نحن ممتنون جدًا للشعب الأيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الأيرلندية، تلقينا دعمًا هائلًا، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا».
وكان سفير إسرائيل لدى أيرلندا ادّعى أن هناك «هوسًا مناهضًا لإسرائيل في الدولة»، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن «كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة»، بحسب The Irish Times.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، لدى إعلانه إغلاق السفارة: «إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل».
وأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب «السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية»، ومنذ أن افتتح المتحف أبوابه في أبريل 2018 في الولايات المتحدة، تتمثّل مهمته في «سرد القصة الفلسطينية لجمهور عالمي».
أقام المتحف معارض في جميع أنحاء أوروبا، كان آخرها أيرلندا، حيث أقام معرضًا بعنوان «Art Under Fire» في كنيسة «مارينو»، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.
تعتبر أيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.
وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الأيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف متحف فلسطين سفارة إسرائيل دبلن أيرلندا أيرلندا
إقرأ أيضاً:
الثقافة تحتفي بسيرة صبري موسى بمتحف نجيب محفوظ
ينظم متحف نحيب محفوظ -تكية أبو الذهب- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ضمن حرص وزارة الثقافة على الإحتفاء بصناع الهوية والرموز الفكرية والإبداعية، تخليداً لأسمائهم وإبراز إنجازاتهم للعالم وتذكيراً للأجيال القادمة ببصماتهم المتفردة، معرض ومؤتمر "الأديب الكبير صبري موسى.. سيرة متجددة " بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء ورجال الإعلام، وذلك في الساعة ١٢ ظهر غداً (الأحد ١٩ يناير).
يشارك في الفعالية نخبة من الباحثين وأساتذة الأدب والنقد: د. حسين حمودة، د. شريف الجيار، د. أحمد بلبولة، د. عفاف طلبة، عبد الله جاد، د.ثناء هاشم، د. عايدي علي جمعة، الكتاب والصحفيين: أيمن الحكيم، حسين عثمان، إيهاب الحضري، محمد بغدادي، جابر بسيوني، عائشة محمد عز العرب، شاهندة الباجوري والمنتج السينمائي حسين القلا، بالإضافة إلى مشاركة من الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان (زوجة الراحل الكبير).
أعد المعرض الوثائقي المصاحب للمؤتمر الكاتب الصحفي "طارق الطاهر" المشرف على المتحف بعنوان "رحلة الكاتب الكبير صبري موسى بخط يد كبار المثقفين والأدباء"، ويضم الإهداءات التي وجهت لصاحب "فساد الأمكنة"، وكذلك شهادات التقدير التي حصل عليها.
الأديب "صبري موسى" كاتب، روائي، صحفي وسيناريست. ولد بمحافظة دمياط في ١٩ فبراير ١٩٣٢. عمل مدرساً للرسم، ثم صحفياً في جريدة "الجمهورية"، وكاتباً متفرغاً في مؤسسة "روزاليوسف" وعضواً في مجلس إدارتها، ثم عضواً في "اتحاد كتاب العرب" ومقرراً للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة.
تُرجمت أعماله لعدة لغات، منها: سيناريو "قنديل أم هاشم"، "البوسطجي"، "الشيماء"، "قاهر الظلام"، "رغبات ممنوعة"، "أين تخبئون الشمس".. بجانب العديد من الروايات منها "حادث نصف المتر"، "فساد الأمكنة"، "السيد من حقل السبانخ"، "أدب الرحلات"، "فساد الأمكنة"، " رحلتان في باريس واليونان". والقصص القصيرة: "القميص"، "وجهاً لظهر"، "حكايات صبري موسي"، " مشروع قتل جارة". وقد حصل على العديد من الجوائز منها، جائزة الدولة عام ١٩٦٨، جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام ١٩٧٤، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام ١٩٧٥. جائزة "بيجاسوس" الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة الانجليزية عام ١٩٧٨. وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام ١٩٩٢. جائزة الدولة للتفوق عام ١٩٩٩. جائزة الدولة التقديرية عام ٢٠٠٢.
رحل "موسى" عن عالمنا في ١٨ يناير عام ٢٠١٨ عن عمر يناهز ٨٦ عاماً من الإبداع والعطاء.