تواصل عدد من المصريين المتواجدين في كندا، مع "بوابة الوفد الإلكترونية"، لتوضيح قرار جديد اتخذته الدولة المصرية مع الكنديين حين دخولهم البلاد، وهو أن استخراج الفيزا سيكون من السفارة وليس من المطار كما هو معتاد من قبل .

وأثار القرار العديد من التساؤلات  وجدلًا كبير وسط المصريين في دولة كندا الحاملين للجوازات الكندية، مطالبين بتوضيح القرار وهل يشملهم أم لا.

وجاءت تعليقات المصريين على القرار كالتالي: "دلوقتي كل المصريين الحاملين للجوازات الكندية بيقولو هل هينطبق القرار علينا، كمان بالنسبة للاولاد الي مش معاهم مستندات مصرية هيبقى ايه ظروفهم وهم داخلين البلد".

 

اللواء دكتور ناصر درغام

 

وعلى الفور تواصلت "بوابة الوفد الإلكترونية"، مع اللواء دكتور ناصر درغام، وكيل الجوازات والهجرة والجنسية سابقا ، والدكتور بأكاديمية الشرطة، لتوضيح القرار وهل ينطبق على المصريين حاملين الجوزات الكندية أم لا؟.

 

وبدوره قال اللواء درغام: "اى قرار من النوع ده لأى جنسية اجنبية لا ينطبق على المصريين الحاملين لتلك الجنسية لانهم بسبب الاصل المصرى لا يحتاجون لتأشيرة، بل يدخلون البلاد بالجواز الاجبني مع اى مستند يثبت انه مصرى مثل شهادة الميلاد المصرية او بطاقة الرقم القومي او جواز سفر مصرى حتى لو منتهى  فلا يحتاج تأشيرة على الإطلاق".

 

وتابع: "اما الاجنبى البيور pure، هو اللى فى الحالة دى هيحتاج لتأشيرة مسبقة من القنصلية المصرية فى الدولة اللى هو فيها طالما تم الغاء ميزة الدخول لمصر بتأشيرة فى المطار".

 

واختتم وكيل الجوازات والهجرة والجنسية سابقا: "اذن الاجابة الخاصة بهذا السؤال أنه المصريين طالما هيقدم فى جوازات المطار ما يثبت اصله المصرية فلن يخضع لمثل هذا القرار الا اذا لم يكن يحمل مستند يثبت اصله المصر كما ذكرت".

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب الجمركية تحدث زلزالا في الساحة السياسية الكندية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن رئيس الوزراء الكندي جاستن، ربما يفكر في الاستقالة، في أعقاب رحيل وزيرة ماليته، إحدى كبار أعضاء حكومته، والتوترات التجارية المستمرة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد.

ونقلت قناة "CTV News" عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء الكندي كان يفكر إما في الاستقالة أو تعليق البرلمان ردًا على الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته، ونائبة رئيس الوزراء، كريستيا فريلاند.

وفي أعقاب إعلان فريلاند، بدأ النواب الكنديون في تكرار الدعوات، التي وجهتها، في وقت سابق، المعارضة، وأعضاء الصفوف الخلفية من حزب ترودو الليبرالي، له بالتنحي عن المنصب الذي شغله منذ فوزه في انتخابات العام 2015.

وقال زعماء أحزاب المعارضة، بمن فيهم بيير بواليفير من حزب المحافظين، إن خروج فريلاند يتطلب استقالة ترودو.

وفي حديثه إلى قناة "CTV"قال النائب عن الحزب الليبرالي في مونتريال أنتوني هاوسفاذر إن زعيم حزبه دفع الحزب إلى ما هو أبعد من "عمره الافتراضي".

وأضاف: "أن شاغلي المناصب لديهم مدة صلاحية معينة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. أعتقد أن رئيس الوزراء تجاوز هذه المدة" وفق تعبيره.

وتابع: "نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا زعيم مختلف برؤية مختلفة للحزب الليبرالي ليكون قابلًا للاستمرار في الانتخابات المقبلة".

وكتبت فريلاند: "في يوم الجمعة، أخبرتني أنك لم تعد تريدني أن أخدم كوزير ماليتك وعرضت عليَّ منصبًا آخر في مجلس الوزراء. بعد التفكير، خلصت إلى أن المسار الوحيد الصادق والمفيد هو أن أستقيل من مجلس الوزراء".

وفي تعليقها على خطط ترامب لفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السلع التي تدخل البلاد من كندا والمكسيك، قالت فريلاند: "نحن بحاجة إلى أخذ هذا التهديد على محمل الجد للغاية. هذا يعني إبقاء ذخيرتنا المالية جافة اليوم، حتى يكون لدينا الاحتياطيات التي قد نحتاجها لحرب التعريفات الجمركية المقبلة، هذا يعني تجنب الحيل السياسية المكلفة، والتي لا نستطيع تحملها والتي تجعل الكنديين يشكون في أننا ندرك خطورة اللحظة" وفق تعبيرها.

وبحسب "نيوزويك" يعد هذا مهمًا، لأن استقالة فريلاند ليست سوى الضربة الأخيرة لحكومة الأقلية التي يرأسها ترودو، والتي واجهت أزمة شعبية وعجزًا فيدراليًا متضخمًا وتهديدات مالية أخرى تفرضها الإدارة الأمريكية المقبلة.

وأوضحت المجلة، أن "حزب ترودو الليبرالي لا يتمتع، حاليًا، بالأغلبية في مجلس العموم الكندي، حيث يحتفظ بقبضته على السلطة من خلال اتفاقية ائتلافية هشة بحكم الأمر الواقع مع الحزب الديمقراطي الجديد ذي الميول اليسارية".

وأضافت أنه "بعد انتخابات 2021، التي فاز فيها بـ 160 مقعدًا، وافق الحزب الديمقراطي الجديد على اتفاقية باسم الإمداد والثقة مع الليبراليين والتي شهدت دعمهم لترودو في تصويتات الثقة البرلمانية. لكن، في سبتمبر، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ أنه سيسحب دعم حزبه، وانضم، يوم الاثنين، إلى أولئك الذين طالبوا باستقالته".

 وأصدرت الحكومة الكندية بيانها الاقتصادي الخريفي لعام 2024، والذي توقع عجزًا قدره 61.9 مليار دولار (42.5 مليار دولار أمريكي)، وهو ما يفوق بكثير 40 مليار دولار التي حددتها فريلاند في ميزانية الربيع.

وقال دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشال": "لقد صُدمت ولاية كندا العظيمة عندما استقالت وزيرة المالية، أو تم فصلها، من منصبها من قبل الحاكم جاستن ترودو. كان سلوكها سامًا تمامًا، وغير مواتٍ على الإطلاق لإبرام الصفقات التي تعود بالنفع على المواطنين الكنديين غير السعداء للغاية. لن نفتقدها!!!"

وقال جاستن ترودو، متحدثًا في حملة لجمع التبرعات الليبرالية: "من الواضح أنه كان يومًا مليئًا بالأحداث. لم يكن يومًا سهلًا... أنا أحب هذا البلد، حقًا أحبه. أثق في الكنديين. لا يوجد مكان أفضل من أن أكون فيه من كندا، ومن دواعي سروري المطلق أن أخدم كرئيس وزراء لكم" وفق تعبيره.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية تحدث زلزالا في الساحة السياسية الكندية
  • ملتقى المصريين بالكويت ينظم زيارة للقنصلية المصرية لتكريم السفيرة هبة زكي.. صور
  • مياه القناة: استخراج جذور الأشجار من شبكات قرية جلبانة بالقنطرة شرق
  • تلوث الهواء.. خطر صامت يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم
  • ضحية لسياسات ترامب.. وزيرة المالية الكندية تعلن استقالتها من منصبها
  • زعيم المعارضة الكندية: ترودو فقد السيطرة على الحكومة
  • عثمان عرض الاوضاع مع السفيرة الكندية
  • استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية تثير تساؤلات حول مستقبل القيادة
  • الرئيس السيسي: تماسك المصريين ووحدتهم العامل الأول للحفاظ على الدولة المصرية
  • ماذا يحصل لنا بسبب قلة النوم؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب