تركيا.. متى سيصلي «أردوغان» في «المسجد الأموي» بدمشق؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قال مصدر في مكتب الرئاسة التركية إنه لا معلومات عن أي زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى سوريا
وتأتي تصريحات المصدر التركي عقب تصريحات صدرت مؤخرا عن مصادر في دمشق لصحيفة “Türkiye” بأن أردوغان قد يزور سوريا خلال الأيام الـ15 المقبلة.
وسيتم إنشاء “درع جوي وبري” طوارئ للرئيس على طول خط حماة-حمص-إدلب، كما سيتم تفعيل الرادارات التركية ومراقبة كافة التحركات الجوية.
وكان أردوغان قد أفصح في تصريحات سابقة له منذ سنوات عن أمنياته وتطلعاته، والتي باتت ربما قريبة التحقق وفق ترجيحات البعض، بزيارة دمشق وأداء الصلاة في الجامع الأموي وزيارة قبر صلاح الدين الأيوبي وزيارة تربة الصحابي بلال الحبشي والإمام ابن عربي، والكلية السليمانية ومحطة الحجاز.
جنبلاط يرأس وفدا إلى دمشق في نهاية الأسبوع
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق الأحد في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية منذ سقوط النظام السوري، مشيرا إلى أن استقرار سوريا ضروري لبلاده.
وخلال لقائه عبر الإنترنت، ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية قال جنبلاط، إن “الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة”.
وتابع: “سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى”.
والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بقائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، مهنئا إياه “والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع”، وفق الوكالة.
وكان جنبلاط أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، وسيكون أيضا الأول الذي يتجه إلى دمشق منذ 8 ديسمبر الجاري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أردوغان والأسد إسقاط نظام بشار الأسد سوريا حرة وليد جنبلاط
إقرأ أيضاً:
حليف أردوغان يدعو العمال الكردستاني لحل نفسه في ملاذكرد شرقي تركيا
شدد زعيم الحركة القومية في تركيا، دولت بهتشلي، على ضرورة أن يقرر حزب العمال الكردستاني حل نفسه في أقرب وقت ممكن استجابة لدعوة رئيسه المسجون عبد الله أوجلان، مقترحا أن يكون إعلان حل التنظيم في الرابع من أيار /مايو.
وكانت تركيا شهدت تحولا وصف بالتاريخي جراء دعوة أوجلان حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في أنقرة وعدد من الدول الغربية إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والانخراط بالعملية السياسية.
يأتي ذلك على وقع مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرامية إلى تحقيق "تركيا خالية من الإرهاب"، حسب تعبيره.
وقال بهتشلي وهو حليف أردوغان، "آمل وأتمنى أن يُتوّج عيد النوروز هذا العام بإرادة وعزيمة تركيا خالية من الإرهاب، وأن تقف الأمة التركية، جوهرة إنسانية عظيمة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، صفًا واحدًا لحماية مستقبلها وإرث ماضيها المقدس".
وأضاف في تصريحات مكتوبة مساء الخميس، أن "على منظمة العمال الكردستاني الإرهابية الانفصالية أن تعقد مؤتمرها في أقرب وقت ممكن وتتخذ قرارا بحلها، وأن تُلقي سلاحها وتسلمه للجمهورية التركية".
وشدد زعيم الحركة القومية، على أن "يجب على المنظمة الإرهابية الانفصالية أن تتخذ قرارا على الفور. فمقترحنا هو أن يعقد حزب العمال الكردستاني في 4 مايو 2025 مؤتمره في منطقة ملاذكرد لوضع حد لمناقشات الحل وإنهاء هذه المهمة".
وتقع منطقة ملاذكرد في ولاية موش شرقي تركيا، وهو المكان الذي تحالفت فيه الجيوش التركية القديمة مع الأكراد لهزيمة الجيش البيزنطي عام 1071.
وفي 27 شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى عبد الله أوجلان القابع في محبسه بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999.
وأجرت الهيئة مباحثات مع أوجلان الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول بتنظيم "ديم"، الحزب المناصر للأكراد في تركيا.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.