صحيفة الاتحاد:
2025-03-24@01:21:28 GMT

بوستيكوجلو: توتنهام أصاب نفسه بـ «الألم»!

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة توتنهام يطيح رأس اليونايتد في «ليلة السباعية»! راتكليف يرفع حصته في مانشستر يونايتد


أشاد أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لتوتنهام، بتأهل فريقه للدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.
وحقق توتنهام انتصاراً مثيراً 4-3 على ضيفه مانشستر يونايتد، ضمن منافسات دور الثمانية للمسابقة، ليواصل الفريق اللندني حلمه نحو التتويج بأول ألقابه منذ عام 2008 .


وتقدم توتنهام 3-صفر، قبل أن ينتفض لاعبو مانشستر يونايتد، ويقلصوا الفارق، حيث سجلوا هدفين، لتتواصل الإثارة في اللحظات الأخيرة، بعدما أحرز كل فريق هدفاً في الدقائق الأخيرة، لينتهي اللقاء بفوز مثير للفريق اللندني.
أثنى بوستيكوجلو على أداء فريقه، الذي خاض اللقاء من دون 10 لاعبين بسبب الإصابة، حيث قال عقب المباراة: «لعبنا بشكل جيد للغاية، وسيطرنا على مجريات الأمور، لكن تسببنا في بعض الألم لأنفسنا، ثم اضطررنا للنضال من أجل استعادة اتزاننا من جديد».
وأضاف المدرب الأسترالي، «كان من المفترض أن تكون المباراة أكثر راحة مما كانت عليه في نهاية المطاف، ولكن بعد قولي هذا، لا أستطيع أن أتجاهل حقيقة أن هذه المجموعة من اللاعبين تقوم بعمل مذهل في الوقت الحالي لتجاوز الغيابات التي يعاني منها».
وأوضح بوستيكوجلو في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «نحن في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الرابطة، ولذلك، أعتقد أن هذا يعكس هذا التقدم الذي ، وأصبح المجال متاحاً أمامنا الآن للوصول إلى المباراة النهائية، واغتنام تلك الفرصة».
ويأتي هذا الفوز، ليمنح لاعبي توتنهام دفعة معنوية جيدة للغاية، حينما يلتقي الفريق اللندني مع ضيفه ليفربول، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد.
ويسعى توتنهام، الذي يحتل المركز العاشر برصيد 23 نقطة من 16 مباراة، لتحقيق نتيجة إيجابية أمام ليفربول (المتصدر) برصيد 36 نقطة، أملاً في التقدم نحو مراكز المقدمة في المسابقة العريقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس رابطة الأندية الإنجليزية توتنهام مانشستر يونايتد آنجي بوستيكوجلو

إقرأ أيضاً:

سُحُبٌ مستعجلة! سَرْد

يقلّب صفحات المواقع الإلكترونية الإخبارية كالباحث عن إبرة لامعة في صحراء بيوضة. إبرة سقطت عن يد أمّه التي كانت تُخيطُ السَحَاب المُستعجِل في سماء شمال البلد. يقلّب الصفحات مستخدما فأرة يمتد سِلكُها من جسد الكمبيوتر المُنهَك. الكمبيوتر أغبر اللون و صفحات الإنترنت ملونة تتقافز علي جنباتها صورُ الإعلانات و فيديوهاتها. يقلّب الصفحات و لا يجد سطرا واحدا يجيب سؤاله الناشب في رأسه كسِنّةِ رمح من رماح شعب الإيغوروت الفلبيني. سِنّة رمح مشرشر بزوائد حادّة تجعل خروجه أكثر فتكاً من إنغراسه. السؤال الناشب هو متي ستقف الحرْب؟ يستدعي هذا السؤال شقيقه من سيوقف الحرْب؟ الذي يرافقه السؤال المتمرد كيف ستوقف الحرْب؟
إنتهر نفسه زاجراً "فلنعد إلي موضوع أمّي التي تُخِيط السَحَاب المستعجل في سماء شمال الوطن". جالت بخاطره فكرة حول شعب الإيغوروت أو الشعب الكورديليراني بالفلبين، الشعب الذي إمتنع عن مخالطة الغُزاة و رفض إستلاف مفردات من لغتهم و لم يعتنق مُعتقَداً من دينهم الذي جاء به إلهٌ لقيط. مكث شعب الإيغوروت في عزلته بأراضيه الشحيحة المغطاة بالعشب و أشجار الصنوبر العنيدة. هنا إنتهر نفسه قائلا " فلنعد إلي موضع أمّي التي تُخيط السَحاَب المستعجل في سماء شمال البلد". تَذكّر أنها قالت له " تعلمّت الطيران و مهارة تخييط السَحَاب من أمّي " . قال لنفسه " كانت تقصد جِدَتي الغاضبة تلك، التي لم تكن تحب الكلام و الضحك، كانت تبتسم بإختصار حتي لا يسرق الجيران المتطفلون أفكارها و أحلامها. في أيام جِدَتي خاف السياسيون من حربٍ واحدة حدثت في جنوب البلاد، خافوا لأنها هددّت إستقلالهم بالحكم عن المُحتل. المُحتل الذي هاموا بحبه و تمَثّلوا خطاه إلي أن أصبح الواحد منهم بلاك إنقلشمان. كان السياسيون في ذلك الوقت يحبون المُحتلين و طريقة حكمهم للعالم و لأنفسهم. أما من أطلقوا رصاصة الإحتجاج فكانوا صورة المرآة للمحتل و أخذوا عنه دينه و أسمائهم حتي. أحفاد من أطلقوا رصاصة الإحتجاج الأولي لم يجدوا مرايا ليعرفوا صورهم، المرايا لا تمشي للبلاد التي ليس للفرد إسم أو هيئة خارج إسم أو هيئة القبيلة، المرايا للوجه المفرد لكن صورتها لمجموعة وجوه أفراد القبيلة مشوشة"
إستدرك غاضباً و أنتهر نفسه بحزم و قال" ما هذه الأفكار التافهة؟ الناس سواسية كأسنان المِشْط المنشغل بتخرين بيض القمْل في الفرجات بين قواعد أسنانه. أنا أعرف أن المحتلين سرقوا حضارتهم من أهلي العرب الذين (عمّروا الأرض حيثما قطنوا )."
خرجت الأسئلة كالنِصال عن شاشة الكمبيوتر هاربةً من مقالات الكُتّاب و أخبار الصحفيين التي تشبه كلام الماشطات و الحلّاقين فهم لا يتكلمون لوجهك بل إلي الجزء الخلفي من رأسك الممسوك بأيديهم. خرجت كالنِصَال و رؤوس السِهام منغرسةً في وجهه و مؤلمة و بلا إجابات. لذلك قرّر الرجوع لموضوع أمّه التي تٌخِيط السَحَاب المستعجل في سماء شمال البلد و يبحث معها عن الإبْرة التي ضاعت في رمال صحراء بيوضة.

طه جعفر الخليفة
كندا – اونتاريو
22 مارس 2025م

taha.e.taha@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يفعل الشرط الجزائي في عقد أوسيمين
  • سُحُبٌ مستعجلة! سَرْد
  • ممارسة الجنس لا ينبغي أن تكون مؤلمة.. إليك ما يجب فعله تعرضت لذلك
  • الثالثة خلال 24 ساعة.. انتحار شاب عبر شنق نفسه في بغداد
  • مانشستر يونايتد يخصص غرفة صلاة للمشجعين المسلمين في أولد ترافورد
  • أمهات الشهداء بلبنان.. صمود وفخر يفوق الألم في عيد الأم
  • مانشستر يونايتد يرصد 48 مليون يورو لضم نميشا
  • جامعة القاهرة: افتتاح العيادات الإضافية لجراحة الأورام وعلاج الألم بمستشفى الثدي بالتجمع
  • اتهامات لمانشستر يونايتد بـ استبعاد ذوي الاحتياجات الخاصة من أولد ترافورد
  • إغلاق مطار هيثرو اللندني بسبب حريق أدى لانقطاع الكهرباء