عاش أبناء الكاف على حلم بعث محطة استشفائية بحمام ملاق بعد الوعود التى سمعوها من عديد المسؤولين خلال عدة سنوات الا ان هذه الوعود بقيت حبرا على ورق .

وقد تم ذكر هذا المعلم في العديد من الروايات التاريخية لعل أشهرها التي تتحدث عن توقف الإمبراطور الروماني ''هادريان'' للاستحمام به في القرن الثاني للميلاد.

واحتفاء بقدومه إلى تلك الربوع  تم بناء هذا الحمام البوخاري وتفنن البناؤون في تشييده ليجعلوا منه تحفة معمارية .

وقد بقي على شكله المعماري القديم لم يتغير منه أي شيء إلا من بعض الترميمات البسيطة. ورغم هذا يأتيه المواطنون من كامل تراب الجمهورية وينصبون الخيام حوله، ويبقون بالأشهر للتداوي بمياهه.

عبد الحميد حمدي 
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني (فيديو)

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان «ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني».

وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.

ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.

وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.

وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.

وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.

ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد.وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.

وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.

وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.

اقرأ أيضاًغدا.. تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل

«مصر في عيون العالم».. .. تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

عاجل.. بدء تعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبوسمبل.. صور

مقالات مشابهة

  • تدريبات استشفائية وتأهيلية خاصة على هامش مران الزمالك
  • أشهر معلم تراثي بالموصل.. الإهمال يسيطر على حمام عبيد آغا فهل يتم تأهيله؟
  • «التضامن»: الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة هي الأولى من نوعها عالميا
  • ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني (فيديو)
  • ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
  • بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
  • “خاصرة عين زبيدة”.. تجربة تاريخية وترفيهية فريدة
  • وفاة عشرينية .. رحلة إلى حمام بوغرارة تتحول إلى مأساة
  • مصرع مؤثرة بطريقة مروعة داخل حمام منزلها
  • مضوي: “حظوظنا متساوية مع اتحاد العاصمة في كأس الكاف”