مدرب عمان: نواجه الكويت بهدف المنافسة على لقب "خليجي 26"
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد مدرب منتخب عُمان، رشيد جابر، أن مواجهة الكويت غداً السبت في افتتاح كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26"، ستكون مختلفة عن المباراة الأخيرة بين الفريقين في تصفيات كأس العالم، والتي فاز بها فريقه.
فازت عُمان 4-0 على الكويت في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية، بالمرحلة الثالثة في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026.
وقال جابر في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة: "هي مباراة مختلفة عن مواجهة تصفيات كأس العالم، منتخب الكويت قام بفترة إعداد جيدة، وجاهز للبطولة، ويلعب على أرضه وبين جمهوره".
وأضاف: "التوقعات في مباريات الافتتاح دائماً ما تكون غير معروفة".
كل ما تريد معرفته عن "خليجي 26" قبل المباراة الافتتاحية - موقع 24يترقب الخليجيون انطلاق بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26"، غداً السبت، بدولة الكويت، في نسخة قوية لتقارب المستويات الفنية بين المنتخبات المشاركة.
وتابع: "تحضيراتنا جيدة، بطولة الخليج حدث مهم بالنسبة لنا دائماً في دول مجلس التعاون، والاهتمام بها موجود دائماً".
وزاد: "جئنا إلى هنا ولدينا هدف أن نكون إيجابيين في البطولة، نعرف أن المنتخبات جاءت بكامل لاعبيها الأساسيين، وأتوقع أن تكون بطولة مميزة".
واختتم: "منتخبات البطولة جاءت بهدفين، المنافسة على اللقب، وأيضاً التحضير لما تبقى من تصفيات كأس العالم"، مشيراً إلى أن الضغوط حاضرة في كأس الخليج، سواء على عمان أو بقية المنتخبات، لكنه يتطلع لتحقيق الأهداف المطلوبة".
وقال اللاعب محمد المسلمي إن المباريات الافتاحية دائما تكون صعبة لكنه شدد على جاهزية لاعبي عُمان.
وأضاف أن المباراة مع الكويت ستكون مختلفة عن سابقتها في كأس العالم لأن الفريق صاحب الأرض "متطور في الفترة الأخيرة".
تلعب عُمان والكويت ضمن المجموعة الأولى في خليجي 26، التي تضم أيضا الإمارات وقطر. (تغطية صحفية للنشرة العربية أحمد حجاجي - تحرير أحمد الغنام)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ع مان الكويت منتخب عمان منتخب الكويت كأس الخليج العربي کأس العالم خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
1000 مشارك في انطلاق ماراثون عُمان الصحراوي بـبدية
تنطلق بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية صباح غدا السبت النسخة العاشرة من "ماراثون عُمان الصحراوي" الذي تحتضنه رمال بدية الذهبية خلال الفترة من 18الى 22 يناير الجاري بمشاركة أبطال الجري من دول العالم.
يرعى انطلاق السباق صاحب السمو السيد فارس بن فاتك بن فهر آل سعيد، وستبدأ الفعالية بإقامة احتفالية تراثية ورياضية أمام قلعة الواصل الأثرية، من خلال حفل استقبال أبطال العالم واستلام أرقام المتسابقين والاستماع لكلمة اللجنة المنظمة، وكذلك مشاهدة العروض التراثية، بعدها يعطي راعي المناسبة إشارة انطلاق السباق والذي يشتمل على 4 مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي لمسافة 165 كيلومترًا، ومقسم على أربعة مراحل تمتد كل منها على مسافة 42 كيلومترًا و55 كيلومترًا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، إضافة إلى سباق المسير لمسافة 100 كيلومتر.
وتضم النسخة الجديدة عددا من السباقات القصيرة المصاحبة والمخصصة للهواة والعائلات والأطفال لمسافات 2 كم،و5 كم،و10 كم، و21 كم، و42 كم، مما يتيح للمتسابقين فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام قلعة وحصن قرية الواصل الضارب في التاريخ، وعبر الكثبان والتلال الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربةً صحراويةً متكاملةً. حيث يشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب وشروق الشمس الآسر.
وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، والأشجار والحياة البرية المتنوعة والالتقاء بسكان الرمال من أبناء البادية الذين يعيشون في كنف الصحراء، حيث توفر للعدائين مشاهد بانورامية رائعة لا تنسى.
وحقق ماراثون عمان الصحراوي من خلال النسخ الماضية شهرةً محلية وعالمية واسعة، وبلغ عدد المسجلين ألف متسابق من مختلف دول العالم وسلطنة عمان لخوض مغامرة الجري في الصحراء العمانية بتنوع تضاريسها ومناظرها الخلابة التي توفر للمتسابقين تجربة بدنية ورياضية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها عن قرب والتجوال عبر تلال رملية متنوعة التضاريس والاستمتاع بمشاهدة المخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال فضلا عن الاستمتاع بلحظات شروق وغروب الشمس بين أحضان الرمال الذهبية الجميلة التي تتزين بلوحات النجوم وضوء القمر.
الجدير بالذكر أن إقامة سباقات ماراثونية دولية في سلطنة عمان تعكس مكانتها كوجهة رياضية وسياحية مميزة، حيث تسلط الضوء على جمال طبيعتها وتنوعها الثقافي، كما تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الصحة واللياقة البدنية، إلى جانب تحفيز النشاط الاقتصادي عبر استقطاب السياح والرياضيين ووسائل الإعلام من مختلف دول العالم، كما تعزز الماراثونات التواصل الثقافي والدبلوماسي، وتدعم القضايا البيئية، مما يجعلها حدثًا رياضيًا وإنسانيًا يعزز مكانة سلطنة عمان عالميًا.
ويتوجب على العدائين الاعتماد على أنفسهم بشكلٍ كامل خلال مراحل السباق ويسمح لكل متسابق حمل المعدات الخاصة باستثناء المياه الموزعة على نقاطٍ الفحص، وتفصل بين كلٍ منها مسافة 10 كيلومترات، مما يجسّد تحديًا حقيقيًا في نظر المتسابق الذي سيحمل مؤونة تكفي لخمسة أيام ويجري مسافة 165 كم، ورغم الصعوبات والتحديات تبقى هذه التجربة الفريدة مصدر إلهام تستحق العناء حيث تسمح للمشاركين بالانغماس في تجربة مغامرة صحراوية تستكشف تفاصيل الحياة اليومية لأبناء البادية والتعرف على نمط الحياة في هذه البيئة من العالم والتي أصبحت مؤخرا من أهم والوجهات السياحية المتميزة لعشاق رياضة المغامرات من دول العالم.