أغلى وأرخص 10 دول في أسعار المياه المعبأة بالعالم.. دول عربية بالقائمة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
من المتوقع أن يصل حجم سوق المياه المعبأة بالعالم إلى 274 مليار دولار في عام 2024، وأن يصل 380.5 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.8% خلال الفترة 2024-2029، وفقا لمنصة (موردور إنتليجنس).
عوامل زيادة الطلب على المياه المعبأة في العالموفقا لمنصة "إيه إم إيه آر سي" (IMARC) فإن من أهم عوامل الطلب على المياه المعبأة في العالم ما يلي:
المخاطر الصحيةأصبح الناس أكثر وعيا بالمخاطر المحتملة لمياه الصنبور الملوثة، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، في عام 2022، استخدم ما لا يقل عن 1.
أجبر الوعي المتزايد بالصحة المستهلكين على التحول من استهلاك المشروبات الغازية السكرية إلى بدائل ترطيب أكثر صحة.
نقص الوصول لمياه الشرب النظيفةوفقًا لمنصة "إيه إم إيه آر سي"، فإن 2.2 مليار شخص على مستوى العالم ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياه شرب آمنة في عام 2024.
أنماط الحياة السريعةأدت الراحة وأنماط الحياة السريعة إلى زيادة استهلاك المياه المعبأة، خاصة بين سكان المناطق الحضرية، كما أدت التطورات في تكنولوجيا التعبئة والتغليف، بما في ذلك المواد الصديقة للبيئة وخفيفة الوزن، إلى جعل المياه المعبأة أكثر جاذبية واستدامة.
إعلان تسويق فعالتجتذب جهود التسويق التي تؤكد على النقاء ومحتوى المعادن والأصل، المستهلكين المهتمين بالصحة. بالإضافة إلى ذلك، فإن فئات المياه الممتازة مثل المياه المعدنية والمدعمة بالفيتامينات هي أيضا عوامل مساعدة لزيادة الطلب على المياه المعبأة.
زيادة الدخلتدعم زيادة الدخل الطلب على المياه المعبأة في الأسواق الناشئة، بالتالي توسِّع دائرة التوزيع سواء عبر قنوات التوزيع المعتادة أو من خلال الإنترنت.
عوامل زيادة الطلب على المياه المعبأة في المنطقة العربية
يتزايد الطلب على المياه المعبأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسب المصدر السابق بسبب العوامل التالية:
المناخ الجاف. قلة توافر مياه الصنبور النظيفة. الحاجة العامة إلى الترطيب الآمن. يعيش حوالي 64% من سكان المنطقة في المدن، وفقًا لإحصاءات البنك الدولي، مما يزيد الطلب على حلول مياه الشرب المحمولة والموثوقة. يلبي الوعي الصحي والرغبة المتزايدة في الحصول على المياه المعبأة الفاخرة قاعدة مستهلكين ثرية بشكل متزايد. تعمل قطاعات الضيافة والسياحة على تحسين نمو السوق، وخاصة في دول الخليج العربي.وقبل استعراض قوائم بأغلى وأرخص 10 دول عالمية وعربية بأسعار المياه المعبأة نتعرف أولًا على العوامل التي تؤثر على أسعار هذه العبوات وأسباب تفاوتها من بلد لآخر وفقا للمصدر السابق.
العوامل المؤثرة على أسعار المياه المعبأة حسب البلدكما هو الحال بالنسبة لأي منتج قابل للبيع، يمكن للعديد من العوامل أن تساهم في متوسط تكلفة زجاجة المياه في بلد ما مقارنة ببلد آخر، ومن أهمها:
الجودةالجودة مهمة للغاية عندما يتعلق الأمر بما ستدفعه مقابل المياه المعبأة، ففي الدول الأوروبية أو الأميركية الشمالية مثل الولايات المتحدة أو سويسرا أو ألمانيا، تكون اللوائح الصحية صارمة، ومعايير المنتجات عالية، وهذا يعني تغليفا أفضل، وعمليات ترشيح أكثر قوة وما إلى ذلك، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف الإجمالية.
إعلانأما في البلدان التي لا تكون فيها المعايير عالية أو صارمة، فقد تكون المياه المعبأة أرخص، ولكنها قد تكون أيضا أقل جودة وأمانا.
نظرة الناسنظرة الناس إلى المنتجات مثل المياه المعبأة قد تؤثر كذلك على السعر؛ ففي بعض البلدان، يُنظر إلى المياه المعبأة على أنها منتج فاخر، وليس من ضروريات الحياة اليومية، ويمكن أن يؤثر هذا بطبيعة الحال على الأسعار.
وفي البلدان ذات الدخل العالي وتكاليف المعيشة الغالية، تميل العديد من المنتجات إلى أن تكون أكثر تكلفة أيضًا، ويشمل ذلك خيارات مثل المياه المعبأة والمشروبات المماثلة الأخرى.
وتقدم الجزيرة نت في هذا التقرير قوائم بأغلى وأرخص 10 دول عالمية وعربية بأسعار المياه المعبأة حجم 0.33 لتر عام 2024 وفق ما ذكرت منصة وورلد بوبيوليشن ريفيو (World Population Review).
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار لا تأخذ في الاعتبار مستوى الدخل الفردي في الدول أو معادل القدرة الشرائية.
أغلى 10 دول في العالم في أسعار المياه المعبأة عام 2024فيما يلي قائمة بأغلى 10 دول في العالم بسعر العبوة الواحدة من المياه المعبأة حجم 0.33 لتر مقدرة بالدولار:
سويسرا: 4.58 دولارات. لوكسمبورغ: 3.40 دولارات. الدانمارك: 2.92 دولار. ألمانيا: 2.69 دولار. النرويج: 2.69 دولار. النمسا: 2.66 دولار. بلجيكا: 2.59 دولار. هولندا: 2.55 دولار. أستراليا: 2.24 دولار. إسرائيل: 2.20 دولار.فيما يلي قائمة بأرخص 10 دول في العالم بسعر العبوة الواحدة من المياه المعبأة مقدرة بالدولار:
مصر: 0.12 دولار. بنغلاديش: 0.15 دولار. نيبال: 0.17 دولار. ليبيا: 0.18 دولار. الهند: 0.18 دولار. العراق: 0.20 دولار. الجزائر: 0.22 دولار. نيجيريا: 0.23 دولار. باكستان: 0.23 دولار. أوزبكستان: 0.26 دولار. أغلى 5 دول عربية بأسعار المياه المعبأة عام 2024 الإمارات: 0.60 دولار. فلسطين: 0.59 دولار. الكويت: 0.42 دولار. الأردن: 0.38 دولار. قطر والمغرب: 0.36 دولار. إعلان أرخص 5 دول عربية بأسعار المياه المعبأة عام 2024 مصر: 0.12 دولار. ليبيا: 0.18 دولار. العراق: 0.20 دولار. الجزائر: 0.22 دولار. السعودية: 0.26 دولار.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مغربية ضمن أقوى 100 شخصية بالعالم.. بيل غيتس: تملك مفاتيح إطعام العالم
زنقة 20 | الرباط
في إنجاز عالمي جديد يكرّس المكانة المتقدمة للكفاءات المغربية على الساحة الدولية، تم اختيار الدكتورة المغربية أسمهان الوافي، المديرة التنفيذية لمجموعة CGIAR، ضمن قائمة “تايم 100” لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم لعام 2025.
وأشاد بيل غيتس في مقال خاص بمجلة TIME بقيادة الدكتورة أسمهان الوافي وخبرتها العميقة، مؤكداً أن “الوافي تمتلك المفاتيح لإطعام مستقبلنا”، مشيداً بدورها في تعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات المناخ، خصوصاً في المناطق الهشة.
وأشادت مجموعة CGIAR بهذا الاعتراف العالمي، مشيرة إلى أن التكريم يسلط الضوء على القيادة العالمية للوافي في مجال الابتكار الزراعي، ودورها البارز في الترويج لاستخدام المحاصيل غير المستغلة، واعتماد موارد مائية بديلة، إلى جانب دفاعها المستمر عن تمكين النساء في مجالات البحث العلمي.
ومن جهتها، عبّرت الوافي عن فخرها بهذا التقدير، واعتبرته تكريماً لجهود العلماء والمزارعين وشركاء CGIAR حول العالم. وأضافت: “نعمل معا لبناء نظم غذائية أكثر مرونة وعدلاً واستدامة”.
ويشكل هذا التقدير محطة بارزة في المسار المهني للدكتورة المغربية، ويعكس الدور المتزايد الذي تضطلع به في قيادة الجهود الدولية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتغير المناخ والتنمية المستدامة.
ويشار إلى ان الدكتورة قد وُلدت إسمهان بمدينة اليوسفية جنوب المغرب، حيث نشأت في بيئة متواضعة ساهمت في تشكيل وعيها الاجتماعي والمهني المبكر بأهمية البحث العلمي في خدمة الإنسان.
كما تمثل قصة الوافي مصدر إلهام للعديد من الشباب المغربي، إذ استطاعت بفضل مثابرتها وتفوقها الأكاديمي أن تشق طريقها نحو أرقى المناصب العلمية الدولية، دون أن تنفصل يوماً عن جذورها المغربية واعتزازها بانتمائها لوطنها الأم.
ويُعد هذا التتويج محطة بارزة في المسار المهني للدكتورة المغربية، ويعكس الدور الريادي الذي تضطلع به في قيادة الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتشابكة المرتبطة بالغذاء والمناخ والتنمية المستدامة.