لماذا تصعّد السلطة الفلسطينية حملتها في جنين؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تواصل أجهزة الأمن الفلسطينية منذ نحو أسبوعين عملية أمنية أطلقت عليها اسم "حماية وطن" في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، مستهدفة مسلحين ينتمون لكتيبة جنين، تقول إنهم "خارجون عن القانون"، واتهمتهم بالتعدي على الفلسطينيين والمؤسسات العامة والعبث بمقدرات الشعب وتخريب المشروع الوطني الفلسطيني.
السلطة أكّدت استمرار العملية حتى تحقيق أهدافها وفرض الأمن والنظام وبسط القانون في عموم الضفة.
20/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد في الضفة.. اشتباكات في طولكرم وعمليات في جنين
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزلين في مدينة طولكرم، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في إسكان المهندسين بين ضاحيتي شويكة واكتابا شرق المدينة، وطالبت عبر مكبرات الصوت من بداخل المنزل بتسليم نفسه، في الوقت الذي حاصرت فيه قوة خاصة من جيش الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية، منزلا آخر في الحي الجنوبي بالمدينة.
وقالت الوكالة، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت بكثافة باتجاه المنزلين، وسط اندلاع مواجهات في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عمار وأحمد العوفي من المنزل الذي حاصرته شرق المدينة.
في الوقت ذاته، نشرت قوات الاحتلال دوريات المشاة بشكل كبير في مختلف أحياء مدينة طولكرم، وتحديدا الحي الغربي وميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، مع استمرار الاستيلاء على المباني التجارية فيها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.
من جانبها قالت سرايا القدس-كتيبة طولكرم "اشتبكنا مع قوة مشاة إسرائيلية في الحارة الجنوبية بطولكرم وحققنا إصابات مؤكدة".
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
وفي غضون ذلك، تقوم قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل داخل حارات مخيم طولكرم المحاصر لليوم الخامس على التوالي، بعد إجبار سكانها على إخلائها تحت تهديد السلاح، ويسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات في المخيم نتيجة أعمال التفجير، وإحراق للشوادر في حاراته.
وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون، وحاصرت منزلا وتطالب من بداخله بتسليم أنفسهم.
كما ذكرت وسائل إعلام أن مقاومون استهدفوا عبوة ناسفة قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية شمال غربي جنين.
كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 894 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.