تطور جديد في مشروع السوبرليغ الجديد “المثير للجدل” في أوروبا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
سويسرا – ردت رابطة الدوريات الأوروبية على الإعلان الذي صدر مؤخرا عن شركة A22 التي اضطلعت بمهام تنفيذ مشروع دوري السوبر ليغ الأوروبي، قبل أن تتحول تسميته إلى Unify League بمشاركة 96 فريقا.
وأكدت الرابطة عبر موقعها الرسمي، التزامها بالهيكل الحالي لكرة القدم الاحترافية والذي بموجبه تتأهل الأندية إلى مسابقات الأندية الأوروبية من خلال الدوريات المحلية السنوية، وأن التحديثات الجديدة الخاصة بمشروع الشركة المذكورة تم دون أي تنسيق مع الرابطة.
وقال البيان: “إن نموذج المنافسة في البطولة المنظمة بواسطة A22، والذي لم يتم طلبه من أحد ولا تثبيت إقامته، من شأنه أن يزيد من عدد المباريات في تقويم مزدحم بالفعل”.
وأردف البيان: “وأوضح المشجعون وأصحاب الشأن في جميع مناحي اللعبة باستمرار أن أي محاولة من جانب المسابقات الدولية للأندية القائمة أو الجديدة لتوسيع تقويماتها على حساب المسابقات المحلية سيتم رفضها”.
مردفا: “إن تقليص عدد الأندية المحلية في مسابقات الدوري لإيجاد مساحة أكبر للمباريات الدولية لن يكون خيارا أبدا لرابطة الدوريات الأوروبية وأعضائها”.
وطلبت الرابطة إلى جانب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين FIFPRO من المفوضية الأوروبية التأكد من عدم اتخاذ أي قرار بشأن تغيير تقويم المباريات الدولية دون موافقة رسمية من الدوريات المحلية وروابط اللاعبين المحترفين والاتحادات المحلية.
المصدر: goal
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستعد لـ “عمليات دقيقة” في غزة
الثورة نت/..
أعلنت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، أنها تستعد لتنفيذ “عملية دقيقة” تشمل تسهيل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”، إضافة إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، صباح اليوم الأحد، الذي أعلن الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) التوصل إليه الأربعاء الماضي.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنها “تُجري تحضيرات بناء على ما تم الاتفاق عليه من قبل الأطراف (حماس و”إسرائيل”) للبدء في تنفيذ عمليّة دقيقة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الصهاينة وأسرى (فلسطينيين بصهاينة) وتسهيل نقلهم، وتكثيف الاستجابة الإنسانية في القطاع”.
وأوضحت أن تحضيراتها تشتمل على تفاصيل لوجستية خاصة بالنقل، وزيادة عدد فرقها، وتوزيع الإمدادات اللازمة، ورفع جهوزية الفرق ممن سيستقبلون الأسرى والمحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم “وفقا لتخطيط أمني دقيق”.. مضيفة: إن هذه التحضيرات تجري “في ظل أجواء مشحونة بالعواطف لدى الكثيرين”.
وأكدت اللجنة أن تركيزها الأساسي ينصبّ “على إتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بأكبر قدر ممكن من الأمان والكفاءة، حتى نشهد لمّ شمل الأسر، ووصول الدعم الإنساني بالغ الأهمية إلى المدنيين في غزة”.. واصفة الأيام والأسابيع المقبلة بأنها “حاسمة” لجميع الأطراف المعنية.
لكن، وفقها، “ستظل الاحتياجات الإنسانية الهائلة قائمة (في القطاع) حتى بعد إتمام هذه العملية، ومن أجل تلبية هذه الاحتياجات، لا بد من الامتثال للالتزامات (الخاصة بمواصلة تقديم المساعدات)”.