أبوظبي تطلق أول مشروع لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة في منطقة الفاية، ويندرج ذلك في إطار جهودها لتعزيز مكانة أبوظبي وريادتها في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، وضمن سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة لدعم استدامة هذا القطاع.
ويُخصَّص المشروع الجديد لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة، وهو امتداد لمركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، الذي أُنشِئ عام 2007 لاستزراع محار اللؤلؤ المحلي.
يحتوي المشروع الجديد على منشأة استزراع داخلية فيها 10 وحدات، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 10,000 محارة، إضافة إلى قسم للعزل الصحي ومرافق بحثية وإدارية داعمة. وأنتج منذ بداية تشغيله حتى اليوم 8,500 محارة مياه عذبة.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: يعد مركز لؤلؤ أبوظبي الأول في منطقة الشرق الأوسط لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ويهدف إلى دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، ويعزِّز ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال.
هيئة البيئة – أبوظبي تطلق مشروعاً لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة في منطقة الفاية. المشروع، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، يسهم في دعم الإنتاج المستدام للؤلؤ عالي الجودة في الإمارة. pic.twitter.com/jWgkEQPRhn
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 20, 2024 التزام بمبادئ الاستدامةوأشارت إلى أن الهيئة ركزت خلال الأعوام الماضية على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، فاكتسبت المعرفة والخبرة لإنتاج اللؤلؤ بجودة عالية وبطرق مستدامة، ما أهلها لتوسيع نطاق عمليات الاستزراع التي يجريها لتضم أنواعاً جديدة من المحار المنتِج للؤلؤ، منها محار المياه العذبة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 محارة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت: صمم المشروع الجديد مع الالتزام بمبادئ الاستدامة، حيث يستخدم المياه المُصرَّفة من وحدات الاستزراع لأغراض الري، ما يخلق تأثيراً بيئياً إيجابياً، ويعزِّز من جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام المياه.
ويستزرع المشروع أنواعاً من المحار الصيني والهندي، وتنتج كل محارة من 15 إلى 20 لؤلؤة، بأشكال وأحجام وألوان متنوّعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي بيئة أبوظبي محار المیاه العذبة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمخر عباب المياه العذبة على القمة الستراتيجية.. لماذا سيطرت إسرائيل على جبل الشيخ؟- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير في الشؤون الامنية احمد بريسم، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، قراءة حول أهمية "جبل الشيخ" في سوريا.
وقال بريسم لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد سقوط نظام الاسد على يد الوية الجولاني أو ما يعرف بهيئة تحرير الشام كانت الاضواء تسلط على ملفات السجون وقادة النظام وما هو مصير عائلة الاسد وشقيقه وباقي اقاربه و"قسد" وغيرها، لكن في المقابل كانت اسرائيل تتحرك لحصد نقاط استراتيجية في جغرافيا سوريا كانت تسعى لتحقيقها منذ أكثر من نصف قرن".
وأضاف، أن "أخطر ما حققته تل أبيب ليس تدمير 70% من قدرات الجيش السوري في ملف الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي وصولا الى اسراب الطائرات المقاتلة والمستودعات البحرية، بل التقدم صوب جبل الشيخ الاستراتيجي في الجولان".
وأشار الى أن "قمة الجبل التي يصل ارتفاعها الى 3 كم تشكل جغرافية استراتيجية مطلة على مناطق مترامية تبعد أكثر من 30 كم عن العاصمة السورية دمشق ومن خلالها يمكن الاستشعار مبكرا بأي هجوم صاروخي على بعد مئات الكيلومترات من خلال المنظومات، وهذا ما يفسر تحرك الكيان للسيطرة عليه ونشر قوات نخبة".
وتابع بريسم، أن "اسرائيل هي المستفيد الاكبر من مجريات ما يحدث في سوريا بعدما توغلت في 11 منطقة حتى الان ونشرت المزيد من القوات".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في الـ14 كانون الأول 2024 عبر منصة إكس إن جبل الشيخ على الحدود السورية-الإسرائيلية "عاد للسيطرة الإسرائيلية" بعد 51 عاماً "في لحظة تاريخية مؤثرة".
وكانت القوات الإسرائيلية قد سيطرت على مواقع في الجولان، بما في ذلك قمة جبل الشيخ أو ما يعرف أيضا بـ"جبل حرمون".
إضافة إلى الأبعاد العسكرية والسياسية، يحمل جبل الشيخ أهمية كبيرة من الناحية الطبيعية، حيث يُعتبر مصدرا رئيسا للمياه في المنطقة. فالمياه الذائبة من الثلوج التي تغطي قمم الجبل تسهم في تغذية الأنهار الجارية إلى نهر الأردن، وهو ما يعزز الأهمية الاقتصادية والبيئية للمنطقة.