إسرائيل تعلن إنشاء خط أنابيب غاز جديد مع مصر
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
صادقت الحكومة الإسرائيلية إنشاء خط أنابيب غاز ثالث يربطها بمصر، مما يسمح بمضاعفة كمية الغاز التي تستقبلها الأخيرة من إسرائيل، والتي تصل في الوقت الحالي إلى نحو 10 مليارات متر مكعب.
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، على إنشاء خط الأنابيب، وكتب عبر حسابه بمنصة “إكس”، إن “الطاقة الإسرائيلية قوة سياسية.
وتابع: “خاصة في هذه الأيام، أعمل على زيادة تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا ودول المنطقة. وهذا من شأنه أن يعزز موقفنا، ويؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة، وانخفاض الأسعار لصالح جميع المواطنين الإسرائيليين”.
يذكر أن شركة “نيوميد إنرجي” وهي أكبر مساهم في حقل ليفياثان الإسرائيلي الضخم، أعلنت في مارس الماضي، أن “صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان إلى مصر، قفزت 28 بالمئة في عام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025”.
وقالت شركة نيوميد إنرجي، الثلاثاء، إن “صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان البحري الإسرائيلي إلى مصر، قفزت 28 بالمئة في عام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025”.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.
وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه “تخفيف الأحمال”، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي حينها، إن تخفيف الأحمال “لن يعود مرة أخرى”، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى، بحلول صيف 2025.
آخر تحديث: 20 ديسمبر 2024 - 12:12المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل ومصر الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدق ناقوس الخطر.. الغاز القطري في طريقه إلى أوروبا عبر تركيا!
خط أنابيب طاقة جديد يهدد بتغيير موازين القوى في الشرق الأوسط ويُثير قلق إسرائيل. فقد عاد مشروع نقل الغاز الطبيعي القطري عبر سوريا وتركيا إلى أوروبا ليطفو على السطح من جديد، وسط تقارير تفيد بأن تل أبيب تُعد لخطوة دبلوماسية حاسمة لعرقلة تقدم تركيا في هذه اللعبة الإقليمية.
وتشير المعلومات إلى أن السلطات الإسرائيلية تشعر بقلق بالغ إزاء احتمالية نقل الغاز القطري عبر سوريا وتركيا وصولاً إلى أوروبا، خاصة مع التغيرات التي طرأت مؤخراً على موازين القوى داخل سوريا.
أحلام إسرائيل تتبخر
لطالما وضعت إسرائيل نصب عينيها مخططاً استراتيجياً يقضي بنقل مصادر الطاقة الخليجية إلى أوروبا عبر موانئها، حيث كان ميناء حيفا يُشكل حجر الأساس لهذا المشروع الطموح. إلا أن التحولات التي فرضتها الحرب الداخلية في سوريا ألقت بظلالها على هذه الخطط، وأحبطت الكثير من تطلعات تل أبيب في هذا الشأن.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في تحليل كتبه الصحفي نداف أيال، أن الحديث عاد ليتجدد حول مشروع نقل الغاز القطري إلى أوروبا عبر الأراضي السورية والتركية، في خطوة من شأنها أن تعيد رسم خارطة الطاقة في المنطقة وتُربك الحسابات الإسرائيلية.
التقارب التركي-السوري يثير قلق إسرائيل
أبرز التحليل الذي نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عودة الاستقرار إلى سوريا وتشكّل إدارة قريبة من أنقرة هناك، يثير قلقاً متزايداً لدى حكومة تل أبيب. وأشار التحليل إلى أن “تركيا لن تترك الساحة السورية لإسرائيل بأي حال”، معتبراً أن تل أبيب تفتقر إلى استراتيجية واضحة في المنطقة.
كما لفت التحليل إلى أن التقارب الدبلوماسي بين أنقرة ودمشق قد يعيد إحياء مشروع خط أنابيب الغاز القطري – التركي، الذي تم تجميده عام 2009 بسبب اندلاع الحرب في سوريا، وهو أمر من شأنه أن يهدد بشكل مباشر خطط إسرائيل في قطاع الطاقة.
اقرأ أيضاانخفاض مستمر في أسعار السيارات المستعملة في تركيا: ما السبب؟
الثلاثاء 15 أبريل 2025“ليس الصراع بل التواصل مع تركيا هو المطلوب”