تقرير يفجر فضيحة: النظام الجزائري حاول إرشاء صهر ترامب
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
فجر تقرير لموقع “institut Géopolitique Horizons” ، فضيحة مدوية تتعلق بمحاولة النظام العسكري الجزائري تقديم رشوة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للنجاة من المصير المحتوم الذي سقط فيه نظام بشار الأسد المخلوع.
و أورد تقرير institut Géopolitique Horizons ، أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف طار في إحدى الأيام لدولة قطر لملاقاة رجل أعمال لبناني لم تذكره بالإسم مقرب من الرئيس الامريكي ترامب من أجل العدول على فرض عقوبات على الجزائر التي كانت تدعم نظام بشار الأسد.
وذكر التقرير ، أن محاولة الجزائر إرشاء الرئيس الأمريكي باءت بالفشل بعد محاولة وزير خارجيتها التواصل مع رجل الأعمال اللبناني من أجل الوساطة.
الشخص اللبناني الذي أشار إليه التقرير ما هو إلى رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مسعد بولس صهر ترامب، و الذي عينه مؤخرا الرئيس الامريكي المنتخب في منصب كبير مستشاريه للشؤون العربية والشرق أوسطية.
مايكل بولس (الصورة مع وزير الخارجية الجزائري) نجل مسعد بولس ، تزوج في نوفمبر 2022، بتيفاني ترامب ابنة دونالد ترامب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يفتح تحقيقا على إثر فضيحة تسريب معلومات بعد زيارة إيلون ماسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنتاجون عن فتح تحقيق في تسريب معلومات حساسة بعد زيارة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك؛ لمقر وزارة الدفاع الأمريكية.
وأفادت وكالة "بلومبرج" بأن رئيس كوادر البنتاجون جو كاسبر دعا إلى التحقيق في "التسريب غير المسموح به" للمعلومات الخاصة بالأمن القومي، وإحالة المسؤولين إلى المؤسسات القضائية ذات الشأن للملاحقة الجنائية.
وأشار كاسبر في مذكرة مؤرخة في 21 مارس، إلى أن التحقيق سيبدأ فورا وسيتم بعده رفع تقرير إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث. ويأتي ذلك بعد زيارة ماسك، الذي يترأس وزارة للكفاءة الحكومية، لمقر البنتاجون يوم الجمعة 21 مارس لبحث تقليص النفقات.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر في البنتاجون بأن ماسك كان من المقرر أن يتلقى إيجازا بشأن الخطط العسكرية الخاصة بأي حرب محتملة مع الصين، ويطلع على استراتيجيات أمريكية حساسة.
ونفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيجسيث صحة التقرير حول منح إمكانية الاطلاع على مثل هذه المعلومات لإيلون ماسك.
وأوضح ترامب أن ماسك لا يمكن أن يطلع على مثل هذه المعلومات نظرا لتضارب المصالح المحتمل، حيث توجد لدى إيلون ماسك مصالح اقتصادية واسعة في الصين.
بدوره، دعا ماسك إلى ملاحقة المسؤولين في البنتاجون الذين يسربون "معلومات كاذبة".