ليفربول يتحدى توتنهام للحفاظ على القمة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب بطولة الدوري الإنجليزي، الغائب عنه منذ موسم 2019-2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير، بعد غد الأحد، في قمة مباريات الجولة 17 للمسابقة.
يتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.
ورغم تعادل ليفربول 3-3 مع مضيفه نيوكاسل يونايتد، و2-2 مع ضيفه فولهام، في مباراتيه الأخيرتين بالدوري الإنجليزي، فإنه لا يزال يتصدر ترتيب البطولة برصيد 36 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه تشيلسي، لكن الفريق الأحمر مازال يمتلك مباراة مؤجلة ضيفه مضيفه وجاره اللدود إيفرتون في ديربي ميرسيسايد.
ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1-2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.
ويسعى النجم الدولي المصري محمد صلاح إلى استعادة حاسته التهديفية مجدداً في البطولة، بعدما صام عن هز الشباك في لقاء الفريق الماضي على ملعبه أمام فولهام، واكتفى خلاله بصناعة الهدف الأول لناديه، الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 17، عقب طرد ظهيره الأيسر الإسكتلندي أندرو روبرتسون.
ولا يزال صلاح الذي توج بجائزة أفضل لاعب في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالبطولة، يحتفظ بصدارة قائمة أكثر اللاعبين مساهمة في تسجيل الأهداف بالمسابقة هذا الموسم، بعدما سجل 13 هدفاً وقدم 9 تمريرات حاسمة لزملائه، ليتفوق بفارق 5 مساهمات على أقرب ملاحقيه كول بالمر.
ويأمل "الفرعون المصري"، الذي تمكن من التسجيل في 7 لقاءات متتالية بالمسابقة قبل أن يتوقف عن ذلك أمام فولهام، في الانفراد بصدارة هدافي البطولة هذا الموسم، الذي يتقاسمه حالياً مع النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي.
ويستعد صلاح لخوض لقائه الـ21 أمام توتنهام في مسيرته الاحترافية مع مختلف الأندية التي دافع عن ألوانها بالقارة العجوز، علماً بأنه سبق أن حقق 12 فوزاً على الفريق الأبيض مقابل 5 تعادلات و3 هزائم في مباراياته السابقة أمام منافسه.
ويعتبر توتنهام رابع أكثر الفرق التي سجل صلاح في شباكها بقميص ليفربول، بالتساوي مع جاره اللندني آرسنال، برصيد 10 أهداف لكل منهما، خلف كل من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي بالإضافة إلى وست هام يونايتد.
ويخوض توتنهام اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب تأهله المثير للدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بعدما تغلب 4-3 على ضيفه مانشستر يونايتد، ليواصل حلمه نحو التتويج بلقبه الأول منذ 2008.
وجاء الصعود للمربع الذهبي بكأس الرابطة ليزيد من قوة الدفع التي حصل عليها توتنهام، صاحب المركز العاشر برصيد 23 نقطة، الذي حقق انتصاراً كاسحاً 5-0 على مضيفه ساوثهامبتون في الجولة الماضية بالدوري الإنجليزي.
ويطمح توتنهام، بقيادة مديره الفني الأسترالي بوستيكوغلو إلى مواصلة الانتصارات من أجل التقدم نحو مراكز المقدمة في البطولة، التي شهدت تحقيقه 7 انتصارات هذا الموسم، مقابل تعادلين و7 هزائم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليفربول توتنهام ليفربول توتنهام الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
التاريخ ينحاز لبيلباو أمام يونايتد.. وتوتنهام يخشى مفاجآت جليمت
تتجه الأنظار إلى ملعب "نيو سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية، حيث يستضيف أتلتيك بيلباو فريق مانشستر يونايتد، غدًا الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.
وكان الفريقان قد وصلا إلى المربع الذهبي بعد مشوار طويل، حُسمت آخر محطاته في دور الثمانية؛ حيث تغلب بيلباو على رينجرز الإسكتلندي بهدفين دون رد في مجموع المباراتين، فيما احتاج مانشستر يونايتد إلى الوقت الإضافي ليتفوق على ليون الفرنسي بنتيجة 7-6 في مجموع المواجهتين، بعدما فاز 5-4 في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعبه.
ويعوّل بيلباو على خبرات مدربه إيرنستو فالفيردي، الذي سبق له تدريب عدد من الأندية الإسبانية الكبرى، أبرزها برشلونة، ويسعى الفريق الباسكي إلى الوصول للنهائي الذي سيُقام على ملعبه، ما يمنحه فرصة ذهبية لتحقيق اللقب الأوروبي الأول في تاريخه وبين جماهيره.
في المقابل، يتطلع مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم إلى بلوغ النهائي والتتويج بالبطولة، باعتبارها بوابة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد فشله في تحقيق ذلك عبر الدوري المحلي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع عشر قبل أربع جولات من نهاية البريميرليغ.
وكان مانشستر يونايتد قد أنهى مرحلة المجموعات في المركز الثالث، ليتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما جاء بيلباو في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن الشياطين الحمر.
ويبتسم التاريخ لصالح بيلباو، إذ سبق له التفوق على مانشستر يونايتد ذهابًا وإيابًا في موسم 2011/2012 ضمن دور 16 من البطولة ذاتها، بنتيجتي 2-1 و3-2.
صدام الحاضر والمفاجآت
وفي نصف النهائي الآخر، يستضيف توتنهام فريق بودو جليمت النرويجي، في مواجهة بين فريقين يعيشان ظروفًا متباينة.
يمر توتنهام بمرحلة صعبة خلال الموسم الحالي الذي لم يحقق فيه أهدافه، مكتفيًا حتى الآن بالمركز الثالث عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، ما أثار غضب الجماهير التي وجهت انتقادات لاذعة للمدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، وسط تقارير تشير إلى إمكانية رحيله بنهاية الموسم في حال حدوث انتكاسة جديدة.
وكحال مانشستر يونايتد، يعوّل توتنهام على الدوري الأوروبي كفرصة أخيرة لإنقاذ موسمه، آملًا في استعادة أمجاده الأوروبية بعدما تُوج بالبطولة مرتين عامي 1972 و1984، غير أنه سيواجه خصمًا نرويجيًا طموحًا فاجأ الجميع.
فقد أطاح بودو جليمت بفرق كبيرة خلال مشواره، أبرزها بورتو البرتغالي، وتفينتي الهولندي، وأولمبياكوس اليوناني، ولاتسيو الإيطالي، ليبلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز غير مسبوق للنادي.
ويخشى توتنهام مفاجآت الفريق النرويجي، لكنه سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور في لقاء الذهاب، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض الإياب الأسبوع المقبل على ملعب بودو جليمت، الذي أثبت قدرته على استغلال أرضه بفعالية في مختلف مراحل البطولة.
تُقام مباريات الذهاب غدًا الخميس، بينما تُجرى لقاءات الإياب الأسبوع المقبل، على أن يُقام النهائي المرتقب على ملعب "نيو سان ماميس" يوم 21 مايو / أيار المقبل.