الوطنية للصحافة تستضيف وزير الأوقاف.. الأزهري: صحافة مصر القومية قلاع وعي وحصون فكر عريقة.. وتغييرات بخطبة الجمعة الموحدة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في إطار سلسلة اللقاءات والندوات التي تنظمها الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، مع عدد من الوزارات والهيئات، بهدف تعزيز التعاون المشترك والتنسيق حول عدد من الملفات والقضايا المهمة وذات الأولوية؛ نظمت الهيئة، ندوة موسعة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لاستعراض جهود الوزارة في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف وبناء الوعي الديني السليم وتعزيز قيم التسامح، فضلا عن استعراض آخر إجراءات تطوير الأداء الإداري بمديريات الأوقاف وتحسين الأداء العلمي والدعوي للأئمة.
حضر الندوة، علاء ثابت، وكيل الهيئة، المستشار محمود فؤاد عمار، حمدي رزق، عمرو الخياط، سامح محروس، أسامة أبو باشا، أعضاء الهيئة، ومروة السيسي، الأمين العام للهيئة، مدحت لاشين نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة، د. أحمد مختار، وعدد من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير الإصدارات، ومن وزارة الأوقاف محمود الجلاد، معاون الوزير للإعلام.
في بداية الندوة، رحب المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة، بفضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير الإصدارات، معربا عن تقديره لهذه الزيارة ومقدما التهنئة للوزير بالنجاح الكبير للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين، متمنيا دوام التوفيق والنجاح.
وثمن رئيس الهيئة جهود الوزير الكبيرة في تنفيذ رؤية الدولة المصرية في العديد من الملفات والقضايا وفي المقدمة منها "تجديد الخطاب الديني" لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف وبناء الوعي الثقافي والديني السليم، وتعزيز قيم التسامح ونشر الفكر الوسطي الصحيح، وأشاد بالمتابعة المستمرة للوزارة في تطوير الأداء الإداري بالجهات التابعة وتحسين الأداء العلمي والدعوي للأئمة والارتقاء بمستواهم الفكري والعلمي لتحقيق رسالة دينية مستنيرة.
وأثنى رئيس الهيئة على جهود الوزارة في إطار "إعمار بيوت الله" سواء بافتتاح مساجد جديدة أو عمليات الصيانة والتطوير، كما أشاد بالمبادرات المستمرة والمثمرة للوزارة في إطار التوعية الدينية والتنمية المجتمعية وبناء الإنسان.
وقال الشوربجي، إن العالم يمر بأزمات سريعة ومتلاحقة، الأمر الذي يفرض المزيد من التحديات ويتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة للحفاظ على بلدنا قوية وسط هذه التطورات والأحداث، وأضاف: هنا يكون تكثيف التعاون ضرورة حتمية في إطار تعزيز الوعي ونشر الحقائق والرد على الأكاذيب ومواجهة الأفكار المغرضة.
وأكد رئيس الهيئة، أن صحافة مصر القومية ستبقى داعمة للوطن وقضاياه، وأداة قوية ورئيسية في عمليات التنوير والتثقيف ونشر الوعي ومواجهة الشائعات والأفكار المغلوطة، وقال: نحن مستعدون دائما لتعزيز ودعم التعاون مع وزارة الأوقاف في إطار الدور الوطني للمؤسسات الصحفية القومية لتوضيح الحقائق ومواجهة الأفكار المغلوطة ومساندة خطط ورؤية الدولة لتجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي الصحيح.
من جانبه، أعرب د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بالتواجد في الهيئة الوطنية للصحافة في ندوة مهمة بحضور كبار الكتاب والصحفيين، وأكد أن صحافة مصر القومية قلاع وعي وحصون فكر عريقة، وتمتلك كنوز وقامات صحفية كبيرة ملئت الوطن علمًا وفكرًا، وقال: أعتز أن أكون ضيفا عليكم في الهيئة الوطنية للصحافة وأعتز بكل الدعم منكم وبكم، نثق في الصحافة القومية، ونثمن حرص الهيئة على عقد هذه اللقاءات الدورية للحوار عن قرب وفق رؤية الدولة المصرية لمزيد من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات والقضايا.
وتطرق الوزير إلى أولويات عمل الوزارة خلال الفترة الراهنة والمستقبلية، والتى تتمثل في مواجهة التطرف الديني والإرهاب، التطرف اللاديني وتراجع القيم الأخلاقية، وتعزيز بناء الإنسان وصناعة الحضارة، وأشار إلى قضية تجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف الفكري، والعمل على تحصين المجتمع المصري من كل صور التطرف، وخاصة بعد التحدي الكبير الذي أوجدته التكنولوجيا الحديثة والسوشيال ميديا على كثير من المستويات، سواء دينيا أومجتمعيا وأخلاقيا وغيرها، وأكد أن جهود كثيرة تمت في هذا الإطار لمواجهة التطرف بدءا من حصر التيارات المتطرفة والتي زال واختفى بعضها مع مرور الأزمان واختلفت مسمياتها وتوجهاتها، مرورا بأفكارها وهي الأفكار المغلوطة التي تم ويتم الترويج لها بمنصات مختلفة تستهدف العقول والتى تبدأ بالتكفير.
وتابع الوزير قائلا: المؤسسات الفكرية دورها هنا مهم للغاية، فقد تحملت المؤسسات الأمنية ما يفوق طاقتها بكثير، وحان الوقت لمعركة فكرية حاسمة تخفف العبء عن كاهل الأجهزة الأمنية لمواجهة المتطرفين وأفكارهم المسمومة، وأرى أن تسعة أعشار المعركة مع التطرف تقع على عاتق المؤسسات الفكرية، وأشار إلى أهمية حصر مواطن الخطر، فالتنظيمات المتطرفة تستغل التكنولوجيا وتسخرها في مخططاتها وهناك من القوى العالمية من ينفق عليهم بسخاء ويوظفهم ويستغلهم لضرب استقرار الأوطان، وهنا يجب أن تكون المواجهة مع مثل هذه التنظيمات منظمة ومدروسة ووفق مسار محدد بدقة وبتعاون من كل المؤسسات.
وأكد أسامة الأزهري، أن التطرف لا يعرف ديانة، ووقائع التاريخ تؤكد ذلك، والدين لا يصنع التطرف، فالإرهاب والتطرف فكرة عابرة للأديان والشعوب والثقافات، نحن في حرب فكرية نخوضها وخطر يجب مواجهته لحماية أوطاننا وأبنائنا وحتى أطفالنا، وهنا يجب علينا الحذر كل الحذر في التعامل مع النشء، والحرص من السوشيال ميديا التى تمتلئ بكتائب إلكترونية مغرضة تستهدف بث روح التشاؤم واليأس وإثارة الحيرة والشكوك في مؤسسات الدولة، ولذلك كان من أولويات عملنا -واعتبره من أولويات تجديد الخطاب الديني- إعادة جسور الثقة، سواء للمواطن في ذاته وقدراته ونجاحاته أو في بلده أو مؤسسات الدولة، وأضاف الوزير أن الحفاظ على الهوية والمكونات المصرية الأصيلة كانت أولوية وهدفا في مواجهة أهل الشر لردع محاولاتهم المستمرة لزعزعة ثقة الشعب في تاريخه أو مؤسساته ورموزه الوطنية والتاريخية.
كما تطرق الوزير إلى قضايا الإلحاد وكيفية التعامل والمواجهة، وقال: هذا خطر كبير وأحد أنواع التطرف الفكري وينبغي التعامل معه بحرص وبوعي كامل ودراسة، الإلحاد يتطلب مواجهة فكرية عميقة ومنظمة، وأشار إلى لقاء سابق جمعه مع بابا الفاتيكان، حيث تم بحث سبل التعاون لمواجهة الإلحاد، وشدد على أهمية بناء منظومة فكرية عقلية قادرة على التصدي للفكر الإلحادي ودعاته، والذين ينطلقون من محددات ثلاث، الاستفزاز، الافتخار والانتشار.
وأشار الأزهري إلى العمل المستمر لبناء علاقة قوية وراسخة بين المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، لصياغة وإقرار برامج عمل مشتركة لصالح الدين والوطن والمواطنين، وقال: نستمر في السعي معا لتعظيم جسور التعاون مع الجهات الأربعة، فنحن نريد أن نقدم للمصريين شيء تستريح له نفوسهم.
وأضاف د. أسامة الأزهري، أنه تم تكثيف الجهود الدعوية في إطار إستراتيجية شاملة لبناء الإنسان ومكافحة التطرف بجميع أشكاله؛ ضمت القوافل الدعوية المتنوعة ومبادرات مستمرة لتعزيز الوعي الديني وتنظيم الندوات وتفعيل الدروس الدينية بالمساجد، فضلا عن تعظيم دور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي –واعظات الأوقاف- بالتنسيق مع عدد من الجهات في إطار توعية المرأة المصرية بالعديد من القضايا المهمة.
وأشار الوزير، إلى الحرص الكبير على العناية بالأئمة والدعاة علميا وفكريا وتطوير برامج تدريب الأئمة وتأهيلهم دعويا وثقافيا في مجالات متعددة بهدف صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على مواكبة قضايا العصر وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم الدعوية.
وفيما يتعلق بخطبة الجمعة الموحدة، كشف الوزير، أنه جاري الآن دراسة أن تكون الخطبة الثانية-الجزء الثاني من الخطبة- مخصصة لمعالجة الإشكاليات أو التحديات المكانية التى يقع في نطاقها المسجد سواء قرية أو مدينة أو محافظة ، وأضاف: حريصون كل الحرص على الخطبة الموحدة، فهي تجعل المصريين على قلب رجل واحد وتوضع بعناية وتوازن، ومراعاة للتوازن بين المتطلبات والتحديات المكانية والأولويات حسب المناطق؛ نعكف على دراسة تخصيص الخطبة الثانية لأهم الموضوعات الملحة في هذا الإطار.
كما أشار الوزير إلى إطلاق مبادرة "عودة الكتاتيب" ووجود ترحيب كبير وتجاوب في عدد من المحافظات بهذه المبادرة، والتى لا تستهدف فقط تعليم وتحفيظ القرآن الكريم؛ بل المساهمة في تعليمهم القراءة والكتابة والحساب، وليكون الكُتاب مساعدا ومساندا لدور وزارة التربية والتعليم، وفي ختام الدرس يتم الدعاء لمصر لغرس قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس الأطفال، كما وضعنا ميثاق عمل للكتاتيب من خمس نقاط رئيسية، احترام الأكوان، إكرام الإنسان، حفظ الأوطان، ازدياد العمران وزيادة الأيمان، ونسعى للاستفادة منها في المناهج الدينية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والكنيسة المصرية.
وأكد الوزير استمرار الجهود لتجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة للوصول لأكبر عدد من المواطنين وحاليا يجري الإعداد لإطلاق منصة إلكترونية شاملة تغطي كثير من الجوانب المهمة، فضلا عن استمرار تعزيز عملية تشكيل الوعي الديني السليم، بما يسهم في بناء شخصية الإنسان المصري، ومواجهة كل السلوكيات التي تؤدي إلى تراجع في الأخلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوطنية للصحافة الهيئة الوطنية للصحافة الاوقاف المزيد الهیئة الوطنیة للصحافة تجدید الخطاب الدینی أسامة الأزهری وزیر الأوقاف رئیس الهیئة فی إطار عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة في مسجد مصر الكبير
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وكبار رجال الدولة شعائر أول جمعة تُقام تحت إشراف وزارة الأوقاف في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد نقل تبعيته إلى الوزارة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البنية الدعوية والعلمية في مصر وتعزيز دور المسجد عالميًا.
صلاة الجمعة في مسجد مصر الكبيروشهد الاحتفال في مسجد مصر الكبير حضورا مكثفًا من كبار رجال الدولة، وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والإسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وشريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحمد إبراهيم شيمي وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد جبران وزير العمل، ومحمد أحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وإبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وعبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ويوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، وشوقي علام مفتي الجمهورية السابق، ومحمد عادل الشربيني رئيس جهاز العاصمة، واللواء أحمد فهمي مدير عام شركه العاصمة الإدارية، إضافة إلى رؤساء الجامعات، كبار المسؤولين.
وبدأت شعائر اليوم في مسجد مصر الكبير بقراءة من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور أحمد نعينع، ثم ألقى خطبة الجمعة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بعنوان التحذير من خطورة التكفير، فأبان في خطبته أن الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمين، إذ يهدد استقرارها ونموها وتقدمها، ويسعى في تدمير حاضرها ومستقبلها، فما إن ينبت ذلك الفكر الظلامي في أرض التأويلات الفاسدة والاعتداء على نصوص الوحيين الشريفين، حتى تخرج للدنيا ثماره الفاسدة المخربة، فيهدم الإنسان ويدمر الحضارة.
وأكد أن التكفير في حقيقته سمت نفسي منحرف، ومزاج حاد ثأري عنيف، وأن سر خصومة التكفيريين مع بني الإنسان هو الأنانية والكبر، وأن تاريخهم ملوث بتكفير الصحابة والعلماء والأتقياء، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، والتعدي على بنيان الإنسان.
إشعاع القيم الإنسانيةوعقب أداء الصلاة في مسجد مصر الكبير، رحب وزير الأوقاف بالحضور، الكرام، ثم عبر الوزير عن شكره العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره الحكيم بنقل تبعية المسجد علميًا ودعويًا للوزارة، مشيرًا إلى الدور الريادي للرئيس في دعم المساجد المصرية، مثل مسجد الفتاح العليم؛ ومسجد المشير، والاعتناء بمساجد آل البيت، إلى جانب افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومواقع دينية أخرى، ترسيخًا لرسالة مصر الحاضنة لكل أبنائها، المشعة بنور السلام والمحبة على العالم أجمع.
وأكد الوزير أن الوزارة أعدت برنامج عمل مكثف يتضمن فعاليات علمية، ودعوية، ومسابقات وبرامج تدريبية وشبابية لتحقيق رسالة المسجد في نشر قيم النور والعلم والبناء، كما قدم الوزير الشكر لشعب مصر العظيم الذي أسهم في بناء هذا الصرح الإسلامي العظيم بكل تفانٍ وإخلاص، مشددًا على أهمية عمارة المسجد في رسالته العلمية والدعوية، وأنه سيكون مركزًا ل والحضارية؛ إذ ستنطلق منه مبادئ التماسك الوطني، والتعايش السلمي بين أبناء الوطن بمختلف شرائحهم.
مبادرة عودة الكتاتيببعد ذلك، تحدث الوزير عن إطلاق مبادرة عودة الكتاتيب لتكون صروحًا تعليمية تربوية، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية وغرس حب الوطن، وأوضح أن المبادرة ترتكز على خمسة مبادئ، هي: احترام الأكوان، وإكرام الإنسان، وحفظ الأوطان، وازدياد العمران، وزيادة الإيمان، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحقق المعنى الحقيقي للإيمان وترسخ مفهوم العبادة الشاملة.
واختتم وزير الأوقاف، في مسجد مصر الكبير كلمته بالإشادة بالدور المصري الرائد في التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، وشدد على ضرورة التمسك بالأرض الفلسطينية ورفض التهجير القسري، مؤكدًا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة المستقلة على حدود عام 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعقب ذلك تفقد وزير الأوقاف، دار القرآن الكريم الملحقة بمسجد مصر الكبير، التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة، واطلع على إمكانياتها المتطورة التي تجعلها مركزًا رياديًا في خدمة كتاب الله حفظًا وفهمًا وتفسيرًا.