رسالة الملك إلى مناظرة الجهوية تكشف مسؤولية الحكومة السابقة عن تعثر تنزيل اختصاصات الجهات
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
زنقة 20 | طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة، رسالة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها مدينة طنجة، على مدى يومين.
وأكد جلالة الملك في رسالته :” إذا الولاية الانتدابية الأولى قد تزامنت مع إحداث وتفعيل مختلف هياكل مجالس الجهات، واستكمال إصدار النصوص التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وكذا اعتماد أولى وثائق التخطيط وبرامج التنمية، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، فإن الولاية الحالية تقتضي المرور إلى السرعة القصوى من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا الورش المهيكل على أرض الواقع.
و يضيف جلالة الملك : “من هذا المنطلق، تقتضي المرحلة الحالية وقفة تقييمية للأشواط التي قطعتها بلادنا على درب إرساء أسس الجهوية المتقدمة، وتعزيز اللاتمركز الإداري، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للمناظرة في هذا الشأن”.
وزاد جلالة الملك في رسالته إلى المناظرة الوطنية للجهوية : “وقد سبق لنا أن دعونا في الرسالة التي وجهناها للمشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة لسنة 2019، إلى “وضع إطار منهجي، محدد من حيث الجدولة الزمنية، لمراحل ممارسة الجهات لاختصاصاتها”.
وشدد جلالة الملك على أن البعد الاستراتيجي لمسار الجهوية المتقدمة يقتضي المزيد من انخراط كافة الفاعلين في مسلسل للتشاور والحوار البناء، بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات وممارستها بشكل فعال، من أجل رفع التحديات التي أفرزتها الممارسة العملية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله: المتقاعدون العسكريون جاهزون لارتداء الفوتيك!
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل.
وشدد جلالته على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاما هو: “كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل”، مستنكرا تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة.
جاء ذلك خلال حديث جلالته لدى لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأعرب جلالة الملك عن تفاؤله بالرغم من كل التحديات، مشددا على أنه يستمد القوة والشجاعة من شعبه العزيز ونشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية ورفاق السلاح المتقاعدين العسكريين.
وأضاف جلالته أنه يعلم جاهزية المتقاعدين العسكريين لارتداء الزي العسكري (الفوتيك)، والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات.
وفي معرض حديث جلالة الملك عن زيارته الأخيرة إلى واشنطن، شدد جلالته على أن الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات، مؤكدا أهمية العمل على إعادة إعمار غزة دون تهجير الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأعاد جلالته التأكيد على أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية، وأن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأعرب جلالة الملك عن فخره برفاق السلاح من مرتبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وبتضحياتهم في سبيل حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، لافتا إلى أهمية دور المتقاعدين العسكريين وخبراتهم في تعزيز إنجازات الأردن ومؤسساته.
وشكر جلالته، خلال اللقاء، الأردنيين والأردنيات على حفاوة استقبالهم لدى عودته من الولايات المتحدة.
وتحدث اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي في كلمة للمتقاعدين العسكريين عن دعم جلالة الملك المستمر لرفاق السلاح والمحاربين القدامى، الذين يثقون بقيادة جلالته وحكمته في التعامل مع مختلف التحديات.
وأشاد الشوبكي بحرص جلالته على تحقيق المصالح الأردنية، والوقوف إلى جانب الأشقاء العرب وخاصة الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيده على المواقف الداعمة لهم في تثبيتهم على أرضهم.
وأشار الشوبكي إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في رعاية هذه المقدسات.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، والقائم بأعمال رئيس هيئة الأركان المشتركة، المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن نجي المناصير، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء الركن المتقاعد عدنان الرقاد.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب