"اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
واصلت وزارة الثقافة، فعاليات القوافل الثقافية بمحافظة الفيوم، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف.
جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية.
خلال ذلك عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية"، تحدث فيها حاتم عبد العظيم، أمين المكتبة، عن سبب اتخاذ يوم 18 ديسمبر من كل عام، احتفالا عالميا باللغة العربية، حيث أصدرت الأمم المتحدة قرارها بجعل اللغة العربية ضمن لغات العمل الرسمية بالأمم المتحدة، وتصنيف اللغة العربية ضمن اللغات السامية
كما ناقش "عبد العظيم" نشأة اللغة العربية، ومرحلة ازدهارها وتحولها إلى لغة عالمية واسعة الانتشار، وهو ما حدث في عصر ما بعد الخلافة الراشدة، إلى جانب كونها لغة الدين والعبادة، واختتم اللقاء بأبيات لشاعر النيل "حافظ إبراهيم" عن اللغة العربية.
وفي السياق ذاته، شهدت مكتبة منية الحيط ورشة حكي حول "أهمية اللغة العربية"، تحدث فيها مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، مع عدد من طلاب مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية، أن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، حيث ساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية إلى دول أوروبا، كما أتاحت فرصة الحوار بين الثقافات بين البلدان المختلفة.
"التلوث البيئي".. محاضرة ضمن فعاليات القوافل الثقافية بالفيوموشهد مركز شباب الشهيد فرج فضل مبروك بمعصرة الصاوي مركز طامية، ثاني فعاليات القوافل الثقافية بالمحافظة، استهلت بمحاضرة بعنوان "التلوث البيئي"، تحدث فيها أشرف محمد محمد، مدير مركز الشباب، عن تعريف التلوث البيئي، وأنواعه؛ من تلوث الهواء والماء، أيضا التلوث السمعي والبصري، موضحا بعضا من أسبابه وكيفية الحد منه، كما أكد على أهمية الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة حولنا سواء المدرسة، أو الشارع، أو المنزل، كما تم تنفيذ عدد من الورش الفنية لفناني الفرع منها؛ ورشة رسم حر وتلوين مع الأطفال نفذتها ندا أحمد، وأخرى للأشغال الفنية من الفوم البرونز، نفذتها مشيرة الدفناوي.
وقدمت چيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع، ورشة حكي مع الأطفال، بالعرائس القفازية، لقصة "هدهد سليمان" وغيرها من قصص الأنبياء، أعقبها فقرة "الأراجوز وماما ستو"، قدمته جيهان عبدالله بمشاركة الفنان اميل الفنس، يتناول العرض أهمية النظافة الشخصية، إلى جانب الاهتمام بالأكلات الصحية والمفيدة لبناء الجسم، واختتمت فعاليات القوافل الثقافية بفقرة اكتشاف مواهب الأطفال من أبناء القرية في الغناء والإلقاء وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة اللغة العربية اللغة التلوث التلوث البيئى الثقافة القوافل الثقافية ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تحتفي بصلاح جاهين بفعاليات متنوعة في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان احتفاء بإبداع الشاعر والفنان الكبير صلاح جاهين، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة البحيرة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
تنوعت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، حيث شهد قصر ثقافة الطفل بدمنهور، لقاء بعنوان "في رحاب صلاح جاهين"، استعرض خلاله حسن المصري، مسئول النشاط بالقصر وأخصائي مكتبات، دور جاهين في تطور شعر العامية المصرية، متناولا أبرز قصائده التي شكلت وجدان أجيال متتالية.
جاهين والكاريكاتير
وفي قصر ثقافة دمنهور، ألقت سحر لطفي، أخصائي تمكين ثقافي، الضوء على إسهامات جاهين السينمائية وإبداعاته في الكاريكاتير، مشيرة إلى أسلوبه الفريد في تقديم النقد الاجتماعي بأسلوب ساخر وبسيط في آن واحد.
كما قدم مركز الإبداع الفني بدمنهور ندوة بعنوان "رباعيات صلاح جاهين"، تناولت خلالها إيمان القمحاوي، أخصائي ثقافة عامة، نشأته وتأثيره في تطور الفنون، تزامنا مع تنفيذ ورشة فنية عن رباعياته.
وفي قصر ثقافة المحمودية، تناول الشاعر أيمن متولي، في محاضرة بعنوان "صلاح جاهين الإنسان المبدع"، سيرته الإبداعية وتعدد مجالات موهبته، مشيرًا إلى عنصر المفارقة والدهشة كعلامة فارقة في رباعياته.
الليلة الكبيرة
وشهد بيت ثقافة كوم حمادة ندوة تناولت خلالها منار الخولي، أخصائية فنون تشكيلية، أبرز أعمال جاهين الأدبية والفنية، من بينها "ديوان قصاقيص ورق"، "أوراق سبتمبرية"، و"أوبريت الليلة الكبيرة".
وفي بيت ثقافة الدلنجات، أقيمت أمسية أدبية بحضور أعضاء نادي الأدب، حيث قدم الأديب محمد عاشور حديثا عن إبداع جاهين، بينما قدم الأديب د. هشام رسلان، رئيس نادي الأدب بالدلنجات ورئيس نادي الأدب المركزي بالبحيرة، دراسة تحليلية عن لغته الشعرية، مختتما اللقاء بقراءة مجموعة من رباعياته.
وضمن أنشطة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة، برئاسة محمد البسيوني، عقد بيت ثقافة إيتاي البارود محاضرة بمدرسة عبد الرؤوف الصيرفي، قدمتها أميرة حربي، أخصائي مكتبات، تناولت أهم أعمال صلاح جاهين في إطار تنمية المهارات الثقافية للأطفال.
أعماله الشعرية
كما عقد بيت ثقافة بدر محاضرة بعنوان "الشاعر صلاح جاهين ومؤلفاته"، قدّمها عمرو عبدالتواب، أخصائي ثقافة عامة، متناولا أبرز أعماله الشعرية والوطنية، وذلك بمدرسة بدر الثانوية بنات.
وفي بيت ثقافة الرحمانية، قدّمت حنان الفار، مسئولة النشاط بالموقع، محاضرة بعنوان "صلاح جاهين" بمدرسة الشهيد محمد عاشور، تناولت خلالها أهم أعماله الفنية المميزة.
أما في قصر ثقافة أبو المطامير، فتحدث أحمد مصيلحي، مسئول النشاط بالقصر وأخصائي مكتبات، عن أبرز أعمال صلاح جاهين الأدبية والفنية، فيما قدمت مكتبة الصواف الإعدادية المشتركة محاضرة بعنوان "رباعيات صلاح جاهين ومسيرته"، ألقاها قنديل خير الدين، أخصائي المكتبات.
كما استضافت مكتبة الأدهم بمدرسة الثانوية العامة بكوم النصر محاضرة بعنوان "أعمال الشاعر والأديب صلاح جاهين"، قدمها الشاعر أحمد الجندي، رئيس نادي أدب المحمودية الأسبق.
وفي مكتبة الطفل والشباب بزاوية غزال الثقافية، ألقت بثينة الصبحي، مسئولة النشاط بالمكتبة، محاضرة بعنوان "صلاح جاهين ونشأته"، بينما نظّم بيت ثقافة شبراخيت ندوة بعنوان "حياة وأعمال الشاعر الراحل صلاح جاهين"، قدمها محمد الحناطي، أخصائي الثقافة العامة.
وفي مكتبة عمر مكرم الثقافية، قدم الشاعر محمد عراقي، مسئول النشاط بالمكتبة، ورشة حكي للأطفال تضمنت قراءات لأشعار صلاح جاهين، لتعريفهم بإبداعاته وترسيخ الهوية الثقافية المصرية.