“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقایة المجتمع الصحی المدرسی للکشف الصحی فی الدولة من خلال
إقرأ أيضاً:
ثلاث هيئات لمنظومة التأمين الصحي الشامل
خلال فاعليات ملتقي الإعلاميين ومنظومة التأمين الصحي تحت شعار التحديات والدروس المستقادة بعد إتمام المرحلة الأولي للتأمين الصحي الشامل..أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن وزارة الصحة والسكان دورها سيظل باقيا بعد تعميم منظومة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات، حيث إن دورها لا ينتهي بانتهاء نظام قديم وبدء جديد، ولكن يظل دورها إشرافيًا ومتعلقًا بوضع الاستراتيجيات وتطبيق السياسات.
وأضاف عبدالغفار، في كلمته خلال المتلقى ا أن وزارة الصحة والسكان هي التي تضع الاستراتيجيات العامة للصحة سواء في توفير الخدمات الطبية، أو ضمانة توفير الأدوية في السوق، مشيرًا إلى أن هناك نظاما خاصا بتسعير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين داخل التأمين الصحي الشامل. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن الخدمات الطبية داخل التأمين الصحي يتم استخدام قيمتها استرشاديا للتطبيق على باقي الجهات الأخرى، مشيرا إلى أن التأمين الصحي آلية من آليات تقديم العلاج بجودة بدون إرهاق مادي على متلقى الخدمة الطبية.مشيرا الي
الهدف من إنشاء ثلاث هيئات للتأمين الصحي الشامل استقلالية المنظومة والتكامل بينها من أجل ضمان تقديم خدمة صحية لائقة بالمواطن المصري، مشيرا إلى أن الهيئات وضعت فرقًا بين الرقابة والاعتماد وتقديم الخدمة وتحصيل الأموال والاشتراك بالإضافة إلى اللاعب الرئيسي الضامن للدولة وذراعها في تلك المنظومة وهي هيئة الرعاية الصحية.