أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير بالأمم المتحدة لقرار إحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بتصويت 137 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لأونروا بالإرهاب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكر أبو الغيط، أنّ التصويت الكبير لصالح القرار يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر أونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا، إلى أنّه يعكس القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور أونروا بالقطاع.
وصوتت 137 دولة في نهاية الجلسة الصباحية أمس الخميس لصالح مشروع قرار تقدمت به النرويج إلى الجمعية العامة، الذي يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار فتوى قانونية بشأن الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
اتهام إسرائيلي للأونرواوتتعلق الاتهامات بالإرهاب، كما علقت عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى عدم التعاون مع منظمة دولية وخرق حصانتها الدبلوماسية، وفي المقابل، عارض القرار 12 دولة، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأرجنتين وباراغواي وجمهورية التشيك وهنغاريا وفيجي، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الصراع فلسطين أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
أونروا تؤكد عزمها مواصلة عملها بغزة رغم الحظر الإسرائيلي
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني إن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة بعدما يدخل الحظر الإسرائيلي على عملياتها حيز التنفيذ يوم 30 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال لازاريني للصحفيين -الجمعة- إن إغلاق وكالة الأونروا سوف "يضعف بشكل كبير الاستجابة الإنسانية الدولية" في غزة.
وأوضح أن السبب في ذلك هو أن الأونروا هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في غزة؛ الأمر الذي ستكون هناك حاجة ملحة إليه بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتزعم إسرائيل أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسلحين آخرين في غزة اخترقوا الأونروا، واستخدموا منشآتها وأخذوا مساعدات، وهي مزاعم لم تقدم إسرائيل أي أدلة عليها، فضلا عن نفيها بشكل قاطع من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الوقت الحالي، يعتمد كل الفلسطينيين في غزة تقريبا وعددهم نحو مليوني شخص على الوكالة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، ويعتمد أطفال غزة البالغ عددهم 650 ألف طفل على الأونروا للحصول على التعليم.