أقر مؤخرا المجلس الدولي لكرة القدم  IFAB المسؤول عن قانون اللعبة، تعديلات جديدة  في الاجتماع السنوي الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن.

وشهدت دوريات كرة القدم التي انطلقت في أوروبا تطبيق التعديلات الجديدة في قانون كرة القدم .

تطور جديد| الأهلي يصعد أزمة حسين الشحات لـ «فيفا».. و«الشيبي» يستنجد بالقضاء أنا راجل تاجر| 3 سيناريوهات تنهي أزمة رحيل زيزو إلى الشباب السعودي.

. وهذا الحل الأقرب صدى البلد يسلط الضوء على أبرز التعديلات في قانون كرة القدم لموسم 2023-2024
المادة 3 من التعديلات  

جاءت أبرز التعديلات انه في حال دخول أو اقتحام أي شخص غير مصرح له الوجود على أرض الملعب من الفريق الذي يسجل هدفا، فيكون القرار كالتالي:

يلغى الهدف إذا أثر هذا المقتحم على سير اللعب.
يحتسب الهدف إذا لم يتدخل في اللعب النشيط خلال تسجيل الهدف 


المادة 6 

سمح القانون للحكم المساعد الاحتياطي مساعدة حكم الساحة بشكل أكبر وتقديم المشورة له ولمساعديه في كل الأحداث التي تقع داخل الملعب وخارجه عندما تكون رؤيته أوضح من الحكم الرئيسي أو مساعديه.

وتنص اللوائح على أن تطبق التعديلات في البطولات التي تنطلق منافساتها بعد أول يوليو التالي لإقرارها، أما البطولات التي تبدأ قبل هذا التاريخ فلا يفرض تطبيق التعديلات عليها.

وطبقت التعديلات في كأس العالم للسيدات المقامة حاليا في أستراليا ونيوزلندا، والبطولات والدوريات التي انطلقت الشهر الجاري.

 

المادة 7 

اعتبار الاحتفال بتسجيل الأهداف ضمن الأوقات التي يجب على الحكم تعويضها في الوقت بديل الضائع لكل شوط، وكذلك تعويض الوقت الضائع بسبب تدخل أي عنصر خارجي.

 

المادة 10 

البطاقات الصفراء والتحذيرات الشفهية التي يحصل عليها اللاعبون وأعضاء الأجهزة الفنية لن تتبعهم إلى ركلات الترجيح في المباراة، فمثلا لو حصل لاعب على بطاقة صفراء خلال المباراة، لن يطرد إن حصل على بطاقة صفراء خلال ركلات الترجيح.

 

المادة 11 

وضع "إيفاب" اعتبارات جديدة للتعمد في لعب الكرة من المدافع إلى المنافس الموجود في موقف تسلل، وبناء على هذه الاعتبارات يحدد الحكم والحكم المساعد هل هناك تعمد من المدافع فيشير باستمرار اللعب، أم لا يوجد التعمد وبالتالي يحتسب التسلل.

والاعتبارات التي وضعها القانون مؤشرا لاعتبار لعب الكرة متعمدا هي:

إذا تحركت الكرة لمسافة ما تحت نظر أو في مجال رؤية اللاعب.
لم تكن الكرة تتحرك بسرعة.
لم تكن الكرة غير متوقعة.

 

المادة 12 

إذا احتسب الحكم ركلة جزاء بسبب مخالفة ارتكبها أحد لاعبي الفريق المدافع وهو ينافس اللاعب المهاجم للاستحواذ على الكرة (باستثناء المسك أو السحب أو الدفع أو عندما لا تكون للمدافع أي إمكانية للعب الكرة)، فإن الحكم إذا احتسب ركلة جزاء وكانت هناك منع فرصة واعدة لتسجيل هدف فلا يعاقب المدافع بالإنذار، أما إذا احتسب ضربة الجزاء وكانت هناك مخالفة منع تسجيل هدف محقق فيكتفي الحكم بالإنذار بدلا من الطرد.

لا يعاقب المدرب الموجود في المنطقة الفنية عن أي مخالفة يرتكبها (لاعب مجهول) من خارج الموجودين بمنطقته الفنية.

 

المادة 14 

ينبغي على حارس المرمى ألا يتصرف بطريقة تظهر عدم احترام اللعبة أو المنافس، أي بتشتيت انتباه المنافس بشكل غير عادل كأن يؤخر تسديد الركلة أو يلمس أحد القائمين أو العارضة أو شباك المرمى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعديلات كأس العالم للسيدات کرة القدم

إقرأ أيضاً:

«الفيفا» والعشر الأواخر

بشكل مفاجئ أوقف حكم مباراة برشلونة الإسباني أمام بنفـيكا البرتغالي التي أقيمت فـي دوري أبطال أوروبا، فـي الدقيقة 14 من المباراة، ولم يكن هناك سبب واضح لإيقاف المباراة، وبعد ثوان سلّطت الكاميرات على نجم منتخب إسبانيا المغربي الأصل الأمين جمال «لامين يامال» الذي أسهم فـي صنع الهدف الأول لبرشلونة، وهو يغادر المستطيل الأخضر ليفطر، بعد أن دخل وقت الإفطار، فقد كان صائما، ليعود، بعد كسره صيامه، إلى المستطيل الأخضر ويسجّل الهدف الثاني لبرشلونة فـي الدقيقة 27 وحصل الأمر نفسه مع المدافع الفرنسي الصائم ويلسي فوفانا الذي أفطر على موزة وقليل من الشراب، بعد توقف مباراة فريقي ليستر سيتي وساوثهامبتون فـي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لمدّة ثلاثين ثانية، فقد سمحت لجنة الحكّام التابعة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للحكّام بالتعامل بطريقة خاصّة مع اللاعبين المسلمين خلال المباريات التي تتزامن مع أذان المغرب، فـي شهر رمضان المبارك، وجرى تطبيق القرار فـي أكثر من مباراة.

لكن للاتحاد الفرنسي لكرة القدم كلمة مختلفة، فقد ذهب على الضدّ من ذلك، حين أصدر قرارا رفض به إيقاف المباريات، وشدّد على ضرورة عدم فتح المجال للاعبين المسلمين للإفطار، وحين جوبِهَ القرار باحتجاجات صرّح رئيس اللجنة الفـيدرالية للحكّام إريك بورغيني قائلا: «هناك وقت لكلّ شيء، وقت لممارسة الرياضة ووقت لممارسة الطقوس الدينية»، كما نشرت جريدة «الشرق الأوسط» نقلا عن الصحافة الفرنسية.

ولو ابتعدنا قليلا عن أوروبا، وانتقلنا إلى قارة آسيا، لوجدنا الأجواء أكثر حرارة، فقد سخّنت «الفـيفا» الأجواء، وألقت زيتا على النار، عندما أعدّت جدول منافسات الجولة السابعة فـي التصفـيات الآسيوية المؤهّلة لكأس العالم 2026م التي تزامنت مع العشر الأواخر من الشهر الفضيل، هذا الجدول جعل الصائم مشتّت البال، فهو يضع عينا على النقل المباشر للتصفـيات، وأُذنا على مدفع الإفطار، وطبعا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هو الهيئة المنظّمة لرياضة كرة القدم فـي قارة آسيا وأستراليا، وهو الذي حدّد توقيتات التصفـيات لكأس العالم بالتنسيق مع الاتحاد الدولي «الفـيفا» كونه تابعا له، علما بأنّ التوقّفات الدولية لمباريات الأندية محدّدة أيضا من قبل «الفـيفا» وفـيها تتوقّف الدوريات ويسمح خلالها لإقامة مباريات المنتخبات والتصفـيات، ولا اعتراض على ذلك، لكن كان يمكن أن تضع بنظر الاعتبار، المتاعب التي يسبّبها هذا التوقيت، للّاعبين والجمهور فـي الملاعب، الذين أظهرت الصور كمّيّات قناني الماء التي استهلكها، بعد أن ذهب الظمأ وابتلت العروق، فحناجرهم تحتاج إلى الماء، وإلّا جاءت صيحات التشجيع يابسة، أما الجمهور الذي يتابع المباريات عن بُعد، فهو أيضا تراه مشغولا بتأمين متابعة مناسبة للمباريات سواء فـي البيت، أو فـي مقهى مع مجموعة من الأصدقاء، ورغم أن بعضها أقيم بعد الإفطار إلّا أن التحضيرات، ودخول الملاعب، وتأمين المقاعد، عادة تبدأ قبل ساعات من بدء المباريات، وتتواصل بعدها التحليلات والمناقشات ومتابعة ردود الأفعال، التي تستمرّ لساعات متأخّرة من الليل، بل ولأيام أُخر، ومثل هذه النقاشات لا تخلو من تشنّجات، وانفعالات، وأخذ، وردّ، خصوصا أنّ عددا من المنتخبات العربية تشارك فـي هذه التصفـيات، وبعضها أقيمت بين دول عربية شقيقة، وكلا الطرفـين صائم، والجمهور المشجّع أيضا صائم، فأضاع هذا التوقيت على الجمهور المتابع للتصفـيات الكثير من بركات هذه الأيام التي وردت أحاديث فـي فضلها، وكان فـيها النبي صلى الله عليه وسلم «إذا دخلت العشر الأواخر شدَّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله» كما جاء فـي السيرة، ففـيها ليلة القدر وجاء فـي الحديث الشريف الذي رواه البخاري «التمسوها فـي العشر الأواخر من رمضان».

ويبقى لكرة القدم سحرها، الذي لا يمنعنا من إحياء هذه الأيام المباركة ورفع الأيدي بالدعاء ليتأهّل أكثر من منتخب عربي لكأس العالم، مستذكرين النشيد الذي كتبه الشاعر المصري محمود أبو الوفا (1901-1979م) عندما تأهلت مصر لمونديال كأس العالم عام 1934م:

كرة القدمِ كرة القدمِ

هي لعبتنا منذ القِدَمِ

للكرة نداء يشجينا

ويطير بنا صوب الهدفِ

وعسى أن نبلغ الهدف فـي صيامنا وقيامنا، وفـي التسديدات المتقنة للاعبي منتخباتنا العربية.

مقالات مشابهة

  • كأس مصر.. بيراميدز يتقدم على البنك الأهلي بثلاثية نظيفة في الشوط الأول
  • بدء تطبيق قانون السير والمرور الجديد في الإمارات غداً.. وهذه أبرز التعديلات
  • مرونة الراعي وتحديد دور الوصي.. تعديلات قواعد المنشآت ذات الأغراض الخاصة بالسوق المالية
  • تعديلات جوهرية على قانون كرة القدم والتطبيق1 يوليو المقبل
  • البيوضي: تعديلات قانون الحكم المحلي تعزز ثقافة المشاركة الانتخابية وسيادة القانون
  • «الفيفا» والعشر الأواخر
  • تمديد مهلة سداد المزاد إلى 30 يوم عمل وقصر المنع على السفر.. أبرز تعديلات لائحة التنفيذ
  • الشيخي يكشف عن تطورات جديدة في قضية النصر وحارس العروبة.. فيديو
  • سكاف: أبرز التعديلات على القانون الانتخابي إلغاء مقاعد المغتربين والسماح لهم بانتخاب مرشحي مناطقهم
  • إصابة لابورت تربك حسابات النصر قبل مواجهة الهلال