اعتبر الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف مادار فى قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" والتى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصر بمثابة دليل قاطع على قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على قيادة تكتل اقتصادى كبير بين دول الثمانى النامية مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك ما جاء من قضايا وملفات فى كلمات قادة ورؤساء دول القمة من تقدير كبير للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية

رغم مشكلات الإنفاق.

. أوروبا تستبق ولاية ترامب بتكثيف جهود دعم أوكرانيا عسكريًا


وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم : إن قادة ورؤساء دول الثمانى عبروا فى كلماتهم بكل الصدق والأمانة عن المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالمياً مطالباً من جميع الدول المشاركة فى هذه القمة التاريخية والناجحة الاسراع فى صياغة دستور عمل اقتصادي وتجارة واستثماري للتعاون فيما بين دول المنظمة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
كما اعتبر الدكتور محمد الصالحى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) بمثابة دستور عمل وخارطة طريق واضحة المعالم والمعايير لتعزيز التعاون المشترك فى مختلف المجالات السياسية والاستثماريّة والاقتصادية والصناعية والزراعية وغيرها بين الدول النامية بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة معلناً تأييده التام والمطلق لجميع المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسى مؤكداً الاهمية الكبرى لها على أعتبار أنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية العاصمة الإدارية الجديدة الثمانى

إقرأ أيضاً:

قبلان: المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين

قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إن أمام الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام فرصة تاريخية لتأكيد الثقة والمصالح الوطنية التي تضعنا بقلب مبادئ المواطنة بعيداً عن السرطان الطائفي.   وفي بيان له، اليوم الأحد، أكد قبلان أنّ المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين، وأضاف: "هذا أكبر طموح الشعب اللبناني على الإطلاق، ويجب أن نخرج من عقدة الخوف والغبن والنزعة الطائفية ولعبة الغلبة والأنانية السياسية والمناطقية".   وتابع: "الطموح بالحكومة أن تكون حكومة لكل لبنان بحيث تعمل بعيداً عن الهوية الطائفية، وأكبر طموحنا أن تحلّ الدولة بدل الطائفة، والكفاءة بدل المحسوبية، وأن تثبت الدولة قدرتها على ضمان الأهداف الوطنية، وأن نعيش معاً بعيداً عن نزعة غالب ومغلوب وقوي وضعيف ووطني ونصف وطني، ويجب أن نصل لمرحلة التمثيل المؤسساتي الذي لا فرق فيه بين مسيحي ومسلم".     وأكمل: "الخوف على لبنان من اللعبة الدولية وإصرار الخارج على تطويب لبنان كحصة بالصراع الدولي الإقليمي، وللرئيس نواف سلام أقول: قد لا تتجاوز العقبات التاريخية الطائفية لهذا البلد لكنك تستطيع أن تكون أباً وطنياً لكل طوائف لبنان".  
 

مقالات مشابهة

  • المسلماني: العلاقة الأخوية بين الرئيس السيسي والشيخ تميم عززت التعاون في جميع المجالات
  • خبراء يستعرضون استراتيجية الدول العربية للهيدروجين منخفض الكربون
  • «معلومات الوزراء» يبرز 16 توصية يجب تطبيقها بعد الانضمام إلى تكتل بريكس
  • ياسر الهضيبي ينعى الفريق جلال هريدي ويؤكد: قائد عسكرى ذو مواقف وطنيه حافلة
  • السفير محمد خير يدعو لوضع استراتيجيات عربية مشتركة لمواجهة التحديات الرقمية
  • قبلان: المطلوب حكومة قادرة على استعادة الثقة بين اللبنانيين
  • علي مهران: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يعكس دور مصر المحوري لدعم استقرار ليبيا
  • عضو «صحة الشيوخ»: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يعكس دور مصر المحوري لدعم استقرار ليبيا
  • السفير حسام زكي: نعمل مع الدول الأعضاء لضمان وجود سوريا بالجامعة العربية
  • بعد فك التجميد جزئيا.. ما تفاصيل قرار مجلس الأمن؟