بوابة الفجر:
2025-02-22@02:59:24 GMT

مدفيديف يستعين ببلغاكوف لوصف زيلينسكي

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT



قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الرئيس الأوكراني المنتهية صلاحيته زيلينسكي يهين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ويطلب منه في الوقت نفسه إمداده بالسلام.

جاء ذلك في منشور لمدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تلغرام"، حيث كتب:

يتعين على رئيس الدولة الكبيرة مهذبا ومنضبطا للغاية (أعرف ذلك من تجربتي الخاصة).

وقد تجلى ذلك في خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البارع يوم أمس، حيث كان الرئيس يشع ثقة وهدوءا.

ولكن، ولإعادة صياغة التعريف الخالد لميخائيل بولغاكوف*، فإن حثالة ستيبان بانديرا (المتعاون مع النازية في الحرب العالمية الثانية) الأكثر حقارة قررت إظهار صلابتها في الإهانات العلنية. وأكاد أجزم أن ذلك لا يرجع لانفلات الأعصاب بعد كلمات الرئيس بوتين بشأن المبارزة بين صاروخ "أوريشنيك" ومنظومات الدفاع الجوي الغربية على كييف.

كلا، فالشتائم (التي تفوه بها زيلينسكي) ليست سوى الإصبع الأوسط (أو لعله "العضو" الذي عزف به هذا المخلوق على أصابع البيانو في فقرته الكوميدية)، الذي رفعه مدمن المخدرات (زيلينسكي) المنتهية صلاحيته.. لترامب. ولسان الحال يقول: لن تكون هناك مفاوضات مع روسيا، لأنها مستحيلة في ظل مثل هذه العلاقات، وسوف تستمرون في تقديم المال والسلاح لنا.

إن مثل هذا الخطاب يحرر المرء من الحاجة إلى الحفاظ على اللياقة، فيما قال الرئيس يوم أمس إن المفاوضات مع هذا المخلوق ممكنة فقط إذا عاد بشكل قانوني إلى منصب رئيس الدولة. ويفهم ذلك الطفل المبتسر أن هذا أمر غير واقعي ويراهن على الحرب. لكن اللقيط الجامح كان مخطئا هنا أيضا: فلا أحد يحتاجه حتى في الحرب، ولن يبقى على الكرسي لفترة طويلة. وسرعان ما سيبتلعه التاريخ في بالوعة من مياه الصرف الصحي، وسيغرق هذ التافه في مستنقع النسيان.

وكان زيلينسكي قد تطاول على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس، بعد اقتراح الرئيس بوتين تنظيم "مبارزة عالية التقنية" تضرب فيها روسيا كييف بصاروخ "أوريشنيك" بينما تحاول جميع أنظمة الدفاع الجوي الغربية إسقاطه. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: "هل تعتقدون أن هذا شخص عاقل؟ إنه مجرد حثالة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرب العالمية الأمن الروسي الب الحفاظ على الحرب العالمية الثانية الرئيس المنتخب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الروبل الروسي يواصل الانتعاش إثر التقارب مع واشنطن

يواصل الروبل (العملة الروسية) الانتعاش أمام الدولار نتيجة مباشرة للتقارب المتسارع بين واشنطن وموسكو، والذي أثار آمالا لدى الجانب الروسي برفع العقوبات الأميركية.

وسجّل الروبل أمس الخميس أعلى مستوياته مقابل الدولار واليورو منذ أغسطس/آب 2024، واستمرت العملة الروسية في الانتعاش اليوم.

وجرى تداول العملة الروسية بالأسواق الخارجية عند أقل من 88 روبلا للدولار الواحد في التعاملات الصباحية اليوم، ويتم تداولها حاليا عند 87.8 روبلا مقابل الدولار.

وحدّد البنك المركزي الروسي سعر الصرف -اليوم- بدولار واحد مقابل 88.51 روبلا، ويورو واحد مقابل 92.48 روبلا.

وسعر الصرف ليس ثابتا في روسيا، لكن المؤشر الصادر عن البنك المركزي الروسي يعكس نشاط السوق.

فرص اقتصادية

ويرى المراقبون أن الأسواق الروسية تتوقع أخبارا جيدة على صعيد العلاقات بين موسكو وواشنطن اقتصاديا، وذلك في ظل توقعات قاتمة للنمو في روسيا عام 2025، وتكبد البلاد تكاليف باهظة جراء النزاع في أوكرانيا.

وأكدت واشنطن -في أعقاب اجتماع وزير الخارجية ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء بالرياض- أن اللقاء أتاح "وضع الأسس" لـ"فرص اقتصادية واستثمارية تاريخية" ستنتج عن وضع حدّ للحرب في أوكرانيا.

إعلان

ويأتي انتعاش الروبل بعدما هبط أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى أدنى مستوياته منذ آذار/مارس 2022 مقابل الدولار واليورو على خلفية تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية بشأن أوكرانيا، وعقوبات أميركية جديدة فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

واستهدفت العقوبات خصوصا قطاع النفط الروسي، وهو مصدر إيرادات أساسي لموسكو لتمويل هجومها على أوكرانيا.

وقبل بدء الحرب مطلع عام 2022، كان الدولار الواحد يساوي بين 75-80 روبلا.

وخلال سنوات الحرب، أصبح الاقتصاد الروسي يعتمد إلى حد كبير على الطلبات العسكرية، وتأثر بالعقوبات الغربية على الرغم من عمليات التفاف عليها ومواصلة استيراد بعض السلع.

ويرى خبراء أن هذا الوضع إشكالي لروسيا على المدى الطويل، وأن رفع العقوبات الأميركية التي تستهدف البنوك الروسية أو شركات نفط قد يسمح لها بتعزيز قدراتها مرة أخرى.

تخفيف العقوبات عن روسيا

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس إن روسيا قد تُمنح تخفيفا من العقوبات الأميركية بناء على استعدادها للتفاوض على إنهاء حربها في أوكرانيا.

وردا على سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لزيادة العقوبات على روسيا أو تقليصها وفقا لمسار محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال بيسنت "هذا توصيف جيد للغاية" وأضاف "الرئيس ملتزم بإنهاء هذا الصراع بسرعة كبيرة".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قد يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر الجاري لمناقشة وقف الحرب.

وأحجم بيسنت عن تحديد موعد اجتماع ترامب بوتين، لكنه أكد أنه لن يحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية الأسبوع المقبل في جنوب أفريقيا "بسبب اعتبارات داخلية".

صفقة المعادن مع أوكرانيا

وانتقد وزير الخزانة الأميركي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم توقيعه على اتفاق بقيمة 500 مليار دولار لتوفير المعادن الحيوية للولايات المتحدة ولتصعيده الحرب الكلامية مع ترامب.

إعلان

وقال بيسنت إن زيلينسكي "أكد له أنه سيوقع على صفقة المعادن في ميونخ ولم يفعل". واتهم الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني بأنه "دكتاتور".

ورفض زيلينسكي أول أمس مطالب أميركية بأن تدفع أوكرانيا لواشنطن 500 مليار دولار في صورة موارد معدنية، مقابل مساعدات تلقتها من الولايات المتحدة خلال الحرب.

وقال الرئيس الأوكراني إن الولايات المتحدة لم تقدم حتى الآن ما يقترب من ذلك المبلغ، كما لم تقدم أي ضمانات أمنية محددة في الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لو أراد بوتين أخذ أوكرانيا لحصل عليها بالكامل.. ووجود زيلينسكي بالاجتماعات ليس مهما
  • الروبل الروسي يواصل الانتعاش إثر التقارب مع واشنطن
  • في اتصال بسمو ولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره وتقديره للمملكة
  • البنك المركزي الروسي: لا تواصل مع واشنطن بشأن رفع العقوبات
  • التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟
  • ترامب يصف زيلينسكي بالديكتاتور وسط مخاوف من خلاف بينه وبين الرئيس الأوكراني
  • بوتين يعرب عن امتنانه للمملكة على عقد الاجتماع الروسي الأمريكي
  • بوتين: سأكون سعيداً بلقاء ترامب وزيلنسكي ينتقد الرئيس الأمريكي
  • زيلينسكي عن ترامب: يعيش في فضاء التضليل الإعلامي الروسي
  • ترامب ينتقد زيلينسكي ويؤكد مساعيه لإنهاء الحرب الأوكرانية عبر لقاء محتمل مع بوتين