يترقب العالم متحور كورونا الجديد "إيريس"، والذي انتشر في العديد من دول العالم مؤخرا، حيث يتسائل المواطنين عن كيفية القضاء على المتحور الجديد؟

في سياق متصل، تداول رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن ظهور "دور برد" منتشر الفترة الحالية كما حدث منذ عامين، في إشارة لفيروس كورونا.

تزامنت هذه المنشورات، مع تزايد الحديث عالميًا عن سلالة جديدة من فيروس كورونا تسمى "EG.5"، وتتميز بسرعة الانتشار، وهو ما أثار مخاوف العديد من المواطنين، فما حقيقة وصول المتحور الجديد إلى مصر، ومدى خطورته.

لا يوجد أي تغيير في الأعراض..مفاجأة بشأن متحور كورونا الجديد EG.5.. فيديو EG.5.. متحور كورونا الجديد يتغير باستمرار وقادر على الهروب من المناعة دور برد منتشر.. هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟ ليس له علاج.. سر التحذير من متحور كورونا الجديد متحور الـ 5 جنيه| كيف واجه المصريون فيروس إيريس الجديد بالإفيهات والسخرية هل الأطفال أكثر عرضة؟ أهم المعلومات حول متحور كورونا الجديد وطرق الوقاية إجراء جديد للقضاء على "إيريس"

في هذا السياق، كشفت شركة فايزر، أمس الخميس، إن لقاحها الذي قامت بتطوير وإدخال تعديلات عليه ضد كوفيد-19، والذي تُجرٍى تجارب لاختبار فعاليته في مواجهة النسخ المتحورة الناشئة، أظهر قدرة على تحييد المتحور (إيريس) خلال دراسة أجريت على الفئران.

وقامت فايزر، جنبا إلى جنب مع شريكتها الألمانية بيونتيك بالإضافة إلى شركتي موديرنا ونوفافاكس اللتان تعملان أيضا في صناعة لقاحات كوفيد-19 بتطوير نسخ من لقاحاتهم تستهدف المتحور الفرعي إكس.بي.بي 1.5.

والمتحور إي.جي.5، الذي يطلق عليه البعض إيريس، مشابه للمتحور الفرعي إكس.بي.بي 1.5. وعلاوة على ذلك فهو سلالة فرعية من المتحور أوميكرون الذي لا يزال مهيمنا.

ويُنسب للمتحور إي.جي.5 أكثر من 17% من حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، بحسب أحدث البيانات الحكومية.

ما هو متحور كورونا الجديد؟

صنفت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء الماضي، 9 أغسطس 2023، متحور فيروس كورونا "EG.5" على أنه "متحور مثير للاهتمام"، وطلبت من دول العالم مراقبته.

ويعد متحور "EG.5" هو أحد سلالات المتحور "أوميكرون"، وظهر لأول مرة في فبراير 2023، ونتج عنه متحور آخر يسمى EG.5.1.

ويعتبر المتحور الجديد سريع الانتشار، بحسب "الصحة العالمية" فخلال الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023، بلغ معدل انتشاره عالميًا 17.4% من الحالات المبلغ عنها، ويعد هذا ارتفاعًا ملحوظًا عن البيانات المبلغ عنها قبل ذلك بأربعة أسابيع (19 إلى 25 يونيو 2023)، عندما كان معدل الانتشار العالمي 7.6% فقط.

سجلت 51 دولة حول العالم إصابات بالمتحور الجديد، حيث يمثل "EG.5" حاليًا أكبر نسبة من حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة الأمريكية مقارنة بالمتحورات الأخرى، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.

وفي المملكة المتحدة 1 من كل 7 إصابات مسجلة مصابة به، بحسب وكالة الأمن الصحي. CDC

يُسمى "EG.5" بشكل غير رسمي "إيريس/ Eris"، وهو أيضًا اسم إلهة في الأساطير اليونانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحور كورونا آيريس متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد علاج متحور كورونا فايزر متحور کورونا الجدید المتحور الجدید

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • بعد التحذير من انتشاره.. أسباب ظهور النمل الأبيض وطرق التخلص منه
  • وزارة الانتقال الطاقي: أطلقنا مؤخرا 6 مشاريع جديدة في الهيدروجين الأخضر بـ319 مليار درهم
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
  • مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
  • زولجنسما: أغلى علاج في العالم لماذا يبلغ سعره 2.1 مليون دولار؟
  • قائمة منتخب قطر تشهد غياب عمر رفيق !