بعد انتشاره مؤخرا.. هذا هو علاج متحور كورونا الجديد إيريس
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يترقب العالم متحور كورونا الجديد "إيريس"، والذي انتشر في العديد من دول العالم مؤخرا، حيث يتسائل المواطنين عن كيفية القضاء على المتحور الجديد؟
في سياق متصل، تداول رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن ظهور "دور برد" منتشر الفترة الحالية كما حدث منذ عامين، في إشارة لفيروس كورونا.
تزامنت هذه المنشورات، مع تزايد الحديث عالميًا عن سلالة جديدة من فيروس كورونا تسمى "EG.5"، وتتميز بسرعة الانتشار، وهو ما أثار مخاوف العديد من المواطنين، فما حقيقة وصول المتحور الجديد إلى مصر، ومدى خطورته.
في هذا السياق، كشفت شركة فايزر، أمس الخميس، إن لقاحها الذي قامت بتطوير وإدخال تعديلات عليه ضد كوفيد-19، والذي تُجرٍى تجارب لاختبار فعاليته في مواجهة النسخ المتحورة الناشئة، أظهر قدرة على تحييد المتحور (إيريس) خلال دراسة أجريت على الفئران.
وقامت فايزر، جنبا إلى جنب مع شريكتها الألمانية بيونتيك بالإضافة إلى شركتي موديرنا ونوفافاكس اللتان تعملان أيضا في صناعة لقاحات كوفيد-19 بتطوير نسخ من لقاحاتهم تستهدف المتحور الفرعي إكس.بي.بي 1.5.
والمتحور إي.جي.5، الذي يطلق عليه البعض إيريس، مشابه للمتحور الفرعي إكس.بي.بي 1.5. وعلاوة على ذلك فهو سلالة فرعية من المتحور أوميكرون الذي لا يزال مهيمنا.
ويُنسب للمتحور إي.جي.5 أكثر من 17% من حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، بحسب أحدث البيانات الحكومية.
ما هو متحور كورونا الجديد؟صنفت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء الماضي، 9 أغسطس 2023، متحور فيروس كورونا "EG.5" على أنه "متحور مثير للاهتمام"، وطلبت من دول العالم مراقبته.
ويعد متحور "EG.5" هو أحد سلالات المتحور "أوميكرون"، وظهر لأول مرة في فبراير 2023، ونتج عنه متحور آخر يسمى EG.5.1.
ويعتبر المتحور الجديد سريع الانتشار، بحسب "الصحة العالمية" فخلال الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023، بلغ معدل انتشاره عالميًا 17.4% من الحالات المبلغ عنها، ويعد هذا ارتفاعًا ملحوظًا عن البيانات المبلغ عنها قبل ذلك بأربعة أسابيع (19 إلى 25 يونيو 2023)، عندما كان معدل الانتشار العالمي 7.6% فقط.
سجلت 51 دولة حول العالم إصابات بالمتحور الجديد، حيث يمثل "EG.5" حاليًا أكبر نسبة من حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة الأمريكية مقارنة بالمتحورات الأخرى، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.
وفي المملكة المتحدة 1 من كل 7 إصابات مسجلة مصابة به، بحسب وكالة الأمن الصحي. CDC
يُسمى "EG.5" بشكل غير رسمي "إيريس/ Eris"، وهو أيضًا اسم إلهة في الأساطير اليونانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا آيريس متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد علاج متحور كورونا فايزر متحور کورونا الجدید المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟
تجدد النقاش حول أصل فيروس كورونا، بعد أكثر من 5 سنوات على الوباء الذي غزى العالم، وراح ضحيته الآلاف.
وأفادت تقارير إعلامية أن جهاز الاستخبارات الألماني (BND) أبلغ الحكومة الألمانية بدلالات جديدة تشير إلى احتمال تسرب الفيروس من مختبر في الصين.
وقالت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" السويسرية إن الاستخبارات الألمانية جمعت معلومات تدعم فرضية أن فيروس "سارس-كوفيد-2" ربما نشأ في معهد ووهان لعلم الفيروسات، في وقت كانت تُجرى فيه أبحاث على فيروسات كورونا في المختبر.
وفقًا للمعلومات، تشير الأدلة إلى إمكانية حدوث تسرب غير مقصود نتيجة لخطأ بشري، مما يعني أن الفيروس ربما خرج من المختبر وانتشر إلى خارج أسواره.
ويبقى أصل الفيروس محط خلاف بين العلماء، حيث تتنافس فرضيتان رئيسيتان، الأولى تقول إن الفيروس نشأ نتيجة تسرب من مختبر، بينما الأخرى ترى أن الفيروس له منشأ طبيعي مشابه لفيروس "سارس" الذي انتقل من الحيوانات إلى البشر في بيئة طبيعية.
ورغم أن بعض العلماء يدعمون فكرة التسرب من المختبر، فإن الإجماع العلمي لا يزال غائبًا، ولم يتم التوصل إلى قرار حاسم حول صحة أي من الفرضيتين.
وردا على التقارير، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان، أن الحكومة على علم بالدلالات التي نشرتها وسائل الإعلام، لكنها رفضت الإدلاء بأي تعليق حول نتائج التحقيقات الجارية.
وأضافت أن التحقيقات تتم بسرية تامة من قبل اللجان البرلمانية المعنية.
وفي السياق ذاته، أظهرت التحقيقات الأمريكية تغيرًا في تقييم وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، حيث أشار تقرير حديث إلى أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر صيني أصبحت أكثر احتمالاً من الفرضية الطبيعية. ومع ذلك، أضافت الوكالة أن التحقيقات ما زالت جارية وأن الإجابة النهائية لم تُحسم بعد.
من جهة أخرى، ردت الصين على هذه الاتهامات بشكل قاطع، ووصفت ما يتم تداوله حول تسرب الفيروس من مختبراتها بأنه "تشويه للحقائق". كما استبعد فريق من محققي منظمة الصحة العالمية، الذين زاروا الصين، فرضية التسرب المخبرية، لكنه أكد ضرورة مواصلة التحقيقات للحصول على إجابة أكثر دقة.
تظل قضية أصل فيروس كورونا غامضة، ويستمر الجدل العلمي والسياسي حولها، بينما تواصل الحكومات الاستخباراتية والبحثية جمع الأدلة وتقديم التحليلات.