موقع 24:
2025-01-20@05:35:33 GMT

2025.. عام الحساب بين نتانياهو وإيران

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

2025.. عام الحساب بين نتانياهو وإيران

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن عام 2025 سيكون عام الحساب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وإيران التي تعد العدو اللدود لبلاده.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نتانياهو على استعداد لتعزيز أهدافه الاستراتيجية وتشديد سيطرته العسكرية على غزة، وإحباط الطموحات النووية الإيرانية، والاستفادة من تفكيك حلفاء طهران وهم حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد.

انتصارات نتانياهو

وأشار تحليل للصحيفة إلى أن انهيار الأسد، والقضاء على كبار قادة حماس وحزب الله، وتدمير بنيتهما العسكرية، يمثل سلسلة من الانتصارات الضخمة لنتانياهو.
ويقول مراقبو الشرق الأوسط إن إيران تواجه خياراً صعباً: إما أن تستمر في برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تقلص أنشطتها الذرية وتوافق على المفاوضات.
وقال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "إن إيران معرضة بشدة لهجوم إسرائيلي، وخاصة ضد برنامجها النووي. ولن أتفاجأ إذا فعلت إسرائيل ذلك، ولكن هذا لا يعني التخلص من إيران".
ومن جانبه قال المحلل الفلسطيني غسان الخطيب في إشارة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب: "إذا لم يتراجع الإيرانيون، فقد يضرب ترامب ونتانياهو إيران، حيث لا شيء يمنعهم الآن". وزعم الخطيب أن القيادة الإيرانية، التي أظهرت براجماتية في الماضي، قد تكون على استعداد للتنازل لتجنب المواجهة العسكرية.

Analysis | 2025 will be a year of reckoning for Benjamin Netanyahu as the Israeli leader is set to cement his strategic goals: tightening control over Gaza, thwarting Iran's nuclear ambitions, and capitalizing on the dismantling of Tehran's allies.https://t.co/ARyx6CXtHi

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024 تحجيم إيران

ومن المرجح أن يشدد ترامب، الذي انسحب من اتفاق عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية بهدف الحد من أهداف طهران النووية، العقوبات على صناعة النفط الإيرانية على الرغم من الدعوات للعودة إلى المفاوضات من المنتقدين الذين يرون الدبلوماسية كسياسة أكثر فعالية على المدى الطويل.

ووسط الاضطرابات في إيران وغزة، ستلعب محاكمة نتانياهو طويلة الأمد في قضايا الفساد، والتي استؤنفت في ديسمبر (كانون الأول)، دوراً حاسماً في تشكيل إرثه. وللمرة الأولى منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، تولى نتانياهو إجراءات مجلس الحرب التي قسمت الإسرائيليين بشدة.

ومع اقتراب عام 2024 من نهايته، من المرجح أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس التي استمرت 14 شهرًا في غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، وفقاً لمصادر قريبة من المفاوضات.

ولكن غزة ستظل تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية في غياب خطة أمريكية بعد الحرب لإسرائيل للتنازل عن السلطة للسلطة الفلسطينية، والتي يرفضها نتانياهو. وأظهرت الدول العربية القليل من الميل للضغط على إسرائيل للتنازل أو دفع السلطة الفلسطينية المتدهورة لإصلاح قيادتها لتولي السلطة.

وبالنسبة لنتانياهو، فإن مثل هذه النتيجة ستمثل انتصاراً استراتيجياً، وترسيخاً للوضع الراهن الذي يتماشى مع رؤيته: منع قيام الدولة الفلسطينية مع ضمان سيطرة إسرائيل طويلة الأمد على غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

نتانياهو يلمح إلى فتح "جبهة ثامنة" للحرب الإسرائيلية - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام الكنيست: "نحن نخوض حرباً على 7 جبهات، وربما تنضم إليها جبهة أخرى"، دون أن يذكر ما يعنيه بتلك الجبهة الجديدة.

واندلعت حرب غزة عندما اقتحم عناصر حماس إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.

وردت إسرائيل بهجوم جوي وبري أسفر عن مقتل 45 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، ونزوح 1.2 مليون شخص.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وحزب الله إيران عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في إيران احتفالاً بانتصار المقاومة الفلسطينية ووقف إطلاق النار بغزة

الثورة نت/

خرجت مسيرات حاشدة في جميع أنحاء إيران، بعد صلاة الجمعة، احتفالا بانتصار وصمود المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية بخروج مسيرات حاشدة في جميع أنحاء إيران بعد صلاة الجمعة احتفالا بانتصار المقاومة الفلسطينية.

وأقيمت المسيرات تحت عنوان “جمعة النصر” في عدة مدن إيرانية بينها تبريز وأصفهان وشيراز ومدينة قم.

وكان مجلس التنسيق الإعلامي الإسلامي قد دعا جميع المواطنين الغيورين في إيران للمشاركة في المسيرات التي انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم، للاحتفال بالانتصار الإلهي الكبير.

واعتبرت الوكالة أن هذه المسيرات جاءت احتفالًا بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، وقبول جميع شروط المقاومة الفلسطينية ، التي تمثل إنجازًا كبيرًا وتظهر انتصار إرادة الشعب الفلسطيني المقاوم، وهزيمة استراتيجية للعدو، كما تمثل انتصار الدم على السيف أمام الكيان الصهيوني، وتعد تجربة استراتيجية للمقاومة والأحرار في العالم.

وقال المجلس في بيانه، هذا الاتفاق على وقف إطلاق النار يؤكد عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق أهدافه، مثل تحرير الأسرى، وإزالة حركات المقاومة الفلسطينية، والسيطرة على قطاع غزة، وهو يعكس الضعف المتزايد للكيان المحتل وتراجعه بعد أكثر من 15 شهرًا من الهجوم الدموي على غزة.

وفي هذا السياق، تقدم مجلس التنسيق الإعلامي الإسلامي بالشكر للشعب الإيراني العظيم والمسلمين الأحرار في اليمن ولبنان ودول إسلامية أخرى الذين وقفوا جنبًا إلى جنب مع نساء وأطفال غزة في هذه الفترة، وفضحوا الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني عبر المسيرات والاحتجاجات في “جمعة الغضب” و”جمعة الكراهية”.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني:إيران ترسل مخدراتها للعراق من خلال الشاحنات التي تحمل البطاطا وغيرها
  • أول مأزق لوقف إطلاق النار..نتانياهو يؤجل التنفيذ بسبب قائمة الرهائن
  • نتانياهو يهدد حماس قبل ساعات من بدء اتفاق غزة
  • الشرع يمنع بضائع روسيا وإيران و إسرائيل من دخول سوريا
  • إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار
  • صنعاء تعلن جهوزيتها العسكرية وتحذر “إسرائيل” من أي تنصل عن تنفيذ إتفاق غزة
  • استئناف لحرب غزة بضمانات أمريكية.. نتانياهو يكشف الأسباب
  • مسيرات حاشدة في إيران احتفالاً بانتصار المقاومة الفلسطينية ووقف إطلاق النار بغزة
  • المقرحي بريء وإيران والجبهة الفلسطينية متورطتان في التفجير.. دراما “لوكربي” روايات متضاربة وأسرار جديدة
  • اتفاق غزة يضع نتانياهو أمام معركة "المستقبل السياسي"